عيادات “تطمّن” في القطيف تواصل عملها على مدار الساعة مخصصة لمن يشكون أنهم مصابون بكورونا
القطيف: فاطمة المحسن
تواصل عيادات “تطمّن” في محافظة القطيف عملها في استقبال المراجعين الراغبين في الاطئمنان على أنفسهم ومعرفة ما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا المستجد.
وحتى الآن تعمل 3 عيادات، في عنك وصفوى والعوامية. وفي تسجيل فيديو بثه مستشفى القطيف المركزي؛ قالت الدكتورة زينب عبد الله الدبيسي استشارية طب اسرة التي تعمل في مركز صحي العوامية إن جوهر العمل في العيادة هو فرز الحالات المشتبه بها، وتمرير المريض عبر مسار له عدة نقاط.
وحددت الدبيسي النقطة الأولى بالفرز البصري الذي تؤخذ منه المعلومات الأولية عن المريض، والنقطة الثانية هي نقطة العلامات الحيوية ومن ثم ينتقل المريض للتقييم الاكلينيكي عن طريق الطبيب.
ويتولى الطبيب جمع بعض المعلومات من المريض وتاريخ الأعراض والتاريخ الأسري وتاريخ المخالطة، وعلى أساسه يتم تحديد مسار المريض، وما اذا كان يحتاج إلى أخذ عينة فيروس كورونا، ومن ثم تحويله إلى مركز صحي دارين لأخذ العينة هناك.
أما إذا كان لا يحتاج إلى ذلك فيتم ارجاع المريض لمنزله مع اعطائه كافة التعليمات والاحترازات من حجر منزلي وتباعد اجتماعي والحرص على عودته مرة أخرى للمركز متى ما ظهرت عليه أي أعراض لا سمح الله.
كما بيّنت الدبيسي أن مركز صحي العوامية يضم عيادات أخرى تخدم التشخيص المبدئي من أشعة ومختبر لعمل التحاليل اللازمة وكذلك تخطيط القلب متى ما استدعى ذلك.
واختتمت بأن التباعد الاجتماعي هو الجوهر الأساسي لحماية المجتمع ككل، وإن وجود أي أعراض مشابهه فإن طاقم المركز كافة في خدمة المجتمع طوال 24ساعة.