تاروت تتبرع بـ 258 كيس دم لمركزي القطيف الجمعية الخيرية صرفت أكثر من 300 ألف ريال في شهر مايو
القطيف: صُبرة
258 كيس دم، كانت حصيلة حملة التبرع بالدم، التي اختتمت أمس (السبت)، ونظمها مستشفى القطيف المركزي، بالتعاون مع جمعية تاروت الخيرية، تحت عنوان “عطاء وحياة”.
وقد استمرت الحملة 4 أيام، في مقر روضة الطفل السعيد النموذجية، التابعة للجمعية، وخُصصت للرجال فقط، وأقيمت وفق جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية الصحية والوقائية، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع من فيروس كورونا.
وأشار المشرف على الحملة محمد العبد الله إلى أن الحملة “رفضت 47 متبرعاً لانخفاض نسبة الهيموجلوبين لديهم”، منوهاً بالإجراءات والتدابير الصحية والوقائية التي اتخذتها الجمعية خلال هذه الحملة، حفاظاً على سلامة الجميع. وقال إن المتبرعين “خضعوا إلى فحص درجة الحرارة وضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين، حتى يتمكنوا من التبرع”.
ومن جانبه، أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت محمد الصغير أن هذه الحملة “تهدف إلى تعزيز ثقافة وأهمية التبرع بالدم من باب التطوع، وزيادة مخزون بنك الدم في المستشفى بمختلف الفصائل، لإنقاذ حياة المرضى”، مضيفاً “كما تأتي بدافع المسؤولية تجاه المجتمع والإسهام في إنقاذ حياة المرضى الذين هم في أمس الحاجة لنقل الدم وإبراز القيم الإنسانية التي يتمتع بها أفراد المجتمع”.
وأبدى الصغير استعداد الجمعية لاستضافة جميع الأنشطة التي تهدف الى خدمة المجتمع، معرباً عن شكره للقائمين على مستشفى القطيف المركزي والكادر الطبي المشارك في الحملة، وكذلك المتبرعين لسرعة استجابتهم وكل المتطوعين على تفاعلهم الكبير معها، خصوصاً الذين ساهموا بتغطياتهم الإعلامية في انجاح الحملة.
300 ألف ريال في شهر
إلى ذلك، قدّرت إدارة جمعية تاروت الخيرية مجموع مصروفاتها خلال شهر مايو الماضي بـ302,481.00 ريال.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الصغير: “يعتبر هذا المبلغ جزءاً من مصروفات شهر رمضان المبارك، حيث تم رصد مبلغ 861,951.00 ريال، شمل برنامج إفطار صائم، وفرحة العيد، وكذلك المساعدات النقدية بالإضافة إلى مصروفات المساعدات المختلفة الآخرى”.
وتابع “بالرغم من أجواء الحجر الذي فرضته جائحة كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية، إلا أن لجان خيرية تاروت استمرت في العطاء وبذلت مزيداً من الجهد وسخرت كل إمكاناتها لخدمة مستفيديها”.
وشكر الصغير جميع اللجان وأعضائها على جهودهم، كما قدم جزيل شكره لأبناء المجتمع الخيرين على عطائهم الكبير وتفاعلهم المستمر مع كل أنشطة الجمعية.
