بلدية القطيف ترصد ملاحظات على المشاريع الخدمية وتطالب المقاولين بعلاجها
القطيف: صُبرة
حددت بلدية محافظة القطيف آليات التعامل مع مقاولي المشاريع الخدمية في المحافظة. وقالت إن هناك معيارين مهمين لابد من أن التقيد بهما في إنجاز المشاريع الجديدة، وهما الجودة والسرعة، مؤكدة على أهمية التزام المقاولين تسليم المشاريع في الأوقات المحددة سلفاً.
ورصد رئيس البلدية المهندس محمد الحسيني ملاحظات خلال جولة ميدانية قام به أمس الأول (الاثنين) على مشاريع البلدية القائمة الجاري تنفيذها، وشملت مشروع مبنى بلدية المحافظة الجديد، ومشروع سوق الخضار والفواكه. وطالب المهندسين بتلافي هذه الملاحظات، والعمل على علاج السلبيات.
واجتمع الحسيني خلال الجولة مع مهندسي المشاريع ومقاوليهم، وبحث أهم المعوقات التي تعترض سير تنفيذ المشاريع ووجه بسرعة تنفيذ المشاريع وبجودة عالية، مشددًا على مراعاة التقيد بما يضمن جودة العمل بالمشاريع، مؤكداً على الجميع بذل المزيد من العمل والجهد للارتقاء بالعمل البلدي والخدمات المقدمة لسكان المحافظة وزوارها.
وتوقع الحسيني أن تكون للمشاريع الجاري تنفيذها في بلدات المحافظة، “انعكاسات إيجابية تنموية على المواطنين”، مبينًا أن البلدية “تسعى لتطوير جميع الأحياء في المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، تعود بالنفع العام على الجميع”. وشدد على أهمية الزيارات الميدانية لمواقع المشاريع. وقال: “تعد أسلوباً من أساليب الإشراف الإداري والفني وطريقة لمتابعة الأعمال على أرض الواقع مباشرة لتقييم الواقع الفعلي للأداء بين الحين والآخر”.
في بروتوكولات الإعلام
من الخطأ أن يترزز المسؤول الإعلامي بجانب مديره في كل صوره