[كورونا] “قصة حالة”.. مآس يومية ترويها وزارة الصحة للتحذير من العناق والمصافحة حكايات تُنقل من غرف العناية المركزة عن ضحايا الفيروس وإهمال الاحترازات
القطيف: شذى المرزوق
تسبب سعودي عائد من مدينة أخرى لمسقط رأسه، في نقل العدوى بفيروس كورونا المُستجد لوالديه و16 فرداً من أسرته، ما ادى إلى وفاة والده بسبب العدوى، حيث كان يعاني من مرض القلب رحمه الله.
هذه واحدة من “قصة حالة” التي درجت وزارة الصحة على نشرها يومياً، وتنقلها وكالة الأنباء السعودية (واس)، مستقطبة تفاعل متابعي حساب الوكالة، من خلال إعادة التغريد والإعجاب والتعليق، فقد علق أبو سليمان على هذه القصة مُدوناً: “لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يرحمه ويشفي أولاده، انتبهوا يا إخوان الوضع صعب”.
ومنذ ظهور الفيروس في البلاد، الذي أصاب 174.577 شخصا، وأودى بحياة 1474 متوفياً حتى ظهر اليوم (الجمعة)، سجلت وزارة الصحة قصصاً إنسانية لحالات إصابة بـ”كورونا”، للتوعية بسبل مكافحته، والاحترازات والاحتياطات والتدابير الوقائية لمنع التفشي السريع للفيروس، من جراء المخالطة بشكل كبير في معظم هذه القصص.
العناية لمريض السكر
ففي قصة أخرى؛ أدى إهمال تعقيم اليدين باستمرار عند الخروج للتسوق، إلى إصابة رجل بالمرض قبل أن ينقل العدوى إلى 6 من أفراد عائلته، أحدهم يعاني من الضغط والسكر، والذي لا يزال يتلقى العناية في أحد المستشفيات.
مجلس عزاء
وبسبب المصافحة وعدم التباعد في مجلس عزاء انتقلت العدوى لـ5 أسر، بعض أفرادها في حال حرجة، وهم في العناية المركزة.
وتفاعل صقر الجنوب مع القصة مُدوناً: “لاحول ولا قوة الا بالله، لن يصيبنا الا ما كتبه الله، نسأل الله أن يشفي كل مريض”.
مناسبات عائلية
وفي مناسبة عائلية، مصاب نقل العدوى لـ24 شخصاً، بسبب المصافحة وعدم ترك مسافة آمنة، أحد المصابين حاله حرجة، وهو في العناية المركزة.
وغردت نوف الشامي معلقة على القصة: “المصيبة تبدأ من حالة واحدة للأسف، اللهم سلم الجميع من هذا الوباء، واكشف هذه الغمة عن العالم كله، عاجلاً غير آجل”.
فيما علق ثامر: “نصيحة من شخص كان مصاباً، أعرفه شخصياً، خلك واثق بالله أولاً، وخلك قوياً، وكأن المرض مجرد أمراض عادية، مثل الزكام والكحة، فترة وتعدي، لا تخاف من المرض، مجرد جرثومة تروح بقوة المناعة والعزيمة، لا تنهزم له أبداً، وبإذن الله يشفيكم القوي الرحيم”.
21 مصاباً
خلال زيارة عائلية؛ فرد مصاب لم يتخذ الإجراءات الاحترازية تسبب في عدوى 21 فرداً من 4 عائلات، منهم كبار سن وأطفال، منها حالتين حرجة تخضع للرعاية الطبية.
ودعا ناصر الجهني في تغريدته معلقاً على القصة: “اللهم بشرنا بعودة حياتنا لما كانت عليه وأفضل، اللهم أرفع عنا البلاء وأدفع الوباء وأنزل رحمتك ولطفك على العباد”.
العناية المركزة مصير الأخت
في زيارة عائلية مصاب نقل العدوى إلى أخته الكبيرة في السن وجميع أفراد أسرته، بسبب المصافحة وعدم ترك مسافة آمنة، أفراد العائلة تماثلوا للشفاء، ما عدا الأخت ما زالت في العناية المركزة.
وتفاعل محمد عامر معلقاً: “يا رب لطفك بالعباد والبلاد، وأرفع عنا هذا الوباء والبلاء برحمتك يا عزيز يا غفار”.
إصابات عمل
عدم لبس الكمام وترك مسافة آمنة تسبب بإصابة 10 أشخاص داخل مقرات العمل، 2 منهم في حالة حرجة.
ودعا صالح الشيخ في رده مُدوناً: “اللهم لا ترينا في من نحب مكروهاً يحزننا، وأحمنا بقدرتك من كل شر وأجعل التوفيق والفرح فالنا”.
3 عائلات مصابة
سيدة تسببت في عدوى 3 عائلات، بسبب المصافحة والعناق أثناء تجمع أسري عند جدتهم، تم اكتشاف 9 حالات، منهم 3 حالات منومة في المستشفى. وغردت منى: “يا ليت الكل يلتزم”.
الجد مصاب
عدم ترك المسافة الآمنة والمصافحة كان سبب في نقل شاب للعدوى لجده في زيارة أسرية، حالياً الجد يتلقى الرعاية في العناية المركزة.
ورد محمد: “اللهم بشرنا بزوال هذا الوباء وأرفع عنا هذا الابتلاء، وطهر الأرض منه، وأشف مرضانا ومرضى البشرية أجمعين، أنك أنت الكريم الغفور الرحيم”.