الجبيل حاضنة الكنيسة و”الطوية”.. وسبعة شواطئ تحرس “قلعة الصناعة”

الجبيل: واس

تحتل محافظة الجبيل مكانة خاصة بين السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، ففضلاً عن موقعها المميز الذي تطل منه على الخليج العربي عبر 7 شواطئ، تعد الجبيل مركزاً صناعياً عالمياً، وموقعاً تاريخياً أثرياً، كما لا يغيب عنها الوجود التجاري عبر أسواقها الشعبية.

تمتد شواطئ الجبيل على الخليج، اثنين في المدينة نفسها، و5 شواطئ في الجبيل الصناعية. وبعيداً عن الشاطئ، تعد المتنزهات في المدينة، قبلة لمحبي الأماكن المفتوحة، سواء عبر متنزهات الجبيل الصناعية الثمانية، أو متنزهات الجبيل التي تصل إلى 20 حديقة، جميعها مهيأة بمختلف الخدمات لمرتاديها، إضافة إلى جزر المحافظة، “جنة” ذات المقومات السياحية الأبرز”، وجزيرتي “جريد” و”كران”.

ويبرز الجانب التاريخي والأثري في الجبيل أيضاً، عبر “برج طوية”، أحد الشواهد على نشأة المحافظة، ويرتبط بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، حيث بُني عام 1928، إضافة لموقع الجبل البحري، وموقع جمرك الجبيل التراثي، وموقع مردومة الأثري الواقع في مدينة الجبيل الصناعية، وهو من أهم المناطق الأثرية الذي اكتُشف عام 2011، وموقع كنيسة الجبيل التي تقع شمال محافظة الجبيل واكتُشفت عام 1986، وموقع الدوسرية الأثري في الجنوب الشرقي من المحافظة، إضافة إلى موقع الدفي الأثري في مدينة الجبيل الصناعية، حيث اكتُشف بين عامي (1404- 1408هـ).

وتضم الجبيل عدداً من المجمعات التجارية التي تنتشر في ساحاتها، وتمثل متنفساً جاذباً للمتسوقين، من أبرزها؛ سوق شارع القطيف الشعبي، وهو أول سوق نسائي تأسس قبل 50 عاماً في المحافظة، ويختص ببيع المنتجات النسائية، ويشكل ثقلاً تجارياً وتاريخياً للمدينة نظراً لما يعكسه من أهمية بالغة في مسيرة كفاح المرأة المتواصل، وإسهامها التنموي في الجبيل.