[وثيقة 1959] المراكز الصحية بدأت بطبيب يتجول في صفوى والعوامية والجش الأهالي جهّزوا الأماكن والخدمة يستفيد منها 47 ألف نسمة
اتفاق بين مندوب وزارة الصحة ورئيس عمداء قرى القطيف
القطيف: صُبرة
يوثق خبرٌ صغير نشرته صحيفة “اليمامة”، عام 1379هـ، عن بداية تأسيس المراكز الصحية في قرى القطيف. وطبقاً للخبر الذي نسبته الصحيفة إلى وزارة الصحة في عددها الصادر رقم 201 بتاريخ لـ 20 من شهر جمادى الآخرة من تلك السنة؛ فإن مندوب وزارة الصحة تباحث مع رئيس عمداء قرى القطيف، واتفقوا على تكليف طبيب يتجول في صفوى والعوامية والجش، مرّتين أسبوعياً، لتقديم العلاج لمرضى هذه القرى والقرى المجاورة لها.
وهو ما يعني التخفيف على المواطنين القاطنين هذه القرى من عناء الذهاب إلى مستشفى القطيف الذي كان موجوداً وقتها، لكنّ بُعد المسافة تُصعّب على 47 ألف نسمة الاستفادة من هذه المهمة، حسب الخبر نفسه.
وتضمن الاتفاق أن يجهّز الأهالي الأماكن المناسبة لعمل الطبيب وفريقه، بتعهد من رئيس العمداء. وانتهى الخبر متمنياً أن “يأتي الوقت الذي تُنشأ فيه المستوصفات في جميع القرى”.
يجدر ذكره أن في محافظة القطيف، اليوم، أكثر من 30 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، ومستشفى مركزي، ومستشفيان عامان في صفوى وعنك.
نصّ الخبر |
الخدمة الطبية في القطيف
جدة من وزارة الصحة:
بناء على رغبة الوزارة في تقديم الرعاية الطبية لجميع المواطنين بالقرى الصغيرة؛ تدارس مندوب الوزارة بالمنطقة الشرقية مع رئيس عمداء قرى القطيف، بخصوص الوحدات الطبية السيارة بالمنطقة.
وقد استقر الرأي على مرور الطبيب مرتين أسبوعياً على قرى صفوى والعوامية والجش، ويستطيع أهالي القرى المجاورة الحضور لهذه القرى الثلاث في مواعيد حضور الطبيب المحددة. وبذلك لن يكون المرضى في حاجة إلى الذهاب إلى مستشفى القطيف، إذ سيحضر الطبيب إليهم.
وقد تعهد رئيس العمداء بتجهيز الأماكن اللازمة لعمل الطبيب ومرافقيه خلال الأيام التي سيزور فيها القرى المذكورة.
وبهذا التعاون بين المواطنين والوزارة سيكون تقديم الخدمات الطيبة لحوالي 47 ألف نسمة من المواطنين أسبوعياً حتى يأتي الوقت الذي تُنشأ فيه المستوصفات في جميع القرى.
- مصدر الخبر: صحيفة اليمامة، مقرها الرياض.
- العدد: 201.
- الصفحة: 2.
- التاريخ: 20/6/1379، الموافق 25/12/1959م.
- من أرشيف الشاعر عدنان العوامي.