جامعة الملك فهد العاشرة عالميًا في هندسة البترول
الظهران: صُبرة
بحسب تصنيف “QS”، حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز العاشر على مستوى العالم في هندسة البترول للعام الميلادي الحالي. ويُعد تصنيف “QS” أحد أشهر برامج تصنيف الجامعات الدولية، ومن أكثرها متابعة على مستوى العالم.
وقال وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في تصريح صحافي،، إن حصول الجامعة على هذا المركز لأول مرة، يعني أن “الجامعة أصبحت بالفعل، من ضمن أفضل الجامعات العالمية الرائدة في هذا المجال”، عادّا تحقيق الجامعة لهذا المركز المتقدِّم “دليلاً على كفاءة الأداء الأكاديمي والبحثي فيها”.
من جهته، قال رئيس الجامعة المكلف الدكتور محمد السقاف “الجامعة حريصة على المضي قدماً في مسيرة التميز الأكاديمي والبحثي، وإحداث أثر نوعي في اقتصاد المملكة، والإسهام في تمكين المملكة من تحقيق التحول إلى اقتصاد معرفيٍ جديد، ومتنوع المصادر”، مؤكداً أن الجامعة “تعمل جاهدةً لأن تكون عنصراً فاعلاً في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة”.
وكانت جامعة الملك فهد للبترول استحدثت أخيراً، أكثر من 21 تخصصاً فرعياً دقيقاً، في مرحلة البكالوريوس، وأعلنت إطلاق 15 برنامجاً جديدًا لدرجة الماجستير، كما أعادت صياغة جميع برامجها الأكاديمية لتكون مبنية على أساس رقمي، يدمج دارسة العلوم الرقمية مع كل التخصصات الأخرى.