“الصحة”: 12% نسبة انخفاض حالات “كورونا” الحرجة في المملكة أكدت أن الفيروس مازال منتشراً عالمياً.. والوضع محلياً "مبشر"
القطيف: ليلى العوامي
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن فيروس كورونا لايزال مستمراً في الانتشار في دول العالم، مشيراً إلى أن منحنى الإصابة بالفيروس في المملكة آخذٌ في التراجع يوماً بعد آخر.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الوزارة اليوم (الخميس) “قبل نحو شهر، بلغ عدد الإصابات اليومي ذروته بوصوله إلى حاجز الـ5000 حالة مؤكدة، ثم رصدنا استقراراً نوعياً، ثم بداية نزول تدريجي، إلى أن بلغ العدد اليوم مستوى الـ1500 حالة مؤكدة”.
وأعلنت الوزارة اليوم (الخميس) عن تسجيل 1775 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 247.089 حالة، مع تسجيل 1402 حالة إصابة، وبذلك يصبح إجمالي عدد الإصابات 284.226 حالة، وتسجيل 35 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 3055.
الحالات الحرجة
ووصف العبد العالي التراجع في أعداد المصابين بـ”الأمر المبشر”. وقال “سجلنا تراجعاً بنسبة 12% في الحالات الحرجة بعد تراجع عددها من مستوى 2500 حالة الى 1900 حالة، تتلقى أفضل الخدمات العلاجية التي توفرها الوزارة لهم”.
وتابع “كانت السمة العامة في إجازة عيد الأضحى الماضي التزام السلوكيات الصحية الموصي بها، وهو ما قلل من انتشار العدوى، وقلص أعداد المصابين”. وتابع “أحذر الجميع وأطالبهم باليقظة المستمرة والحفاظ على أنفسهم باتباع التعليمات الصحية، في المقابل، يقوم المختصون بالتقصي المكثف للوقوف على أي حالات إصابة جديدة، ورصدها قبل أن تصيب الآخرين بالفيروس”.
رجوع الإصابة
ولم يستبعد العبدالعالي إصابة من تم شفاؤه من الفيروس مجدداً، وقال “نحث أي شخص لديه أسئلة بخصوص هذا الشأن على التواصل مع 937 وتطبيقات الصحة للوصول للمختصين وتوضيح ما خفي عليه”. وأضاف “لم يثبت علمياً عودة الإصابة بالفيروس لمن أصيبوا سابقاً، والدراسات مستمرة لمعرفة قدرة مناعة من أصيبوا سابقاً في حمايته من الإصابة مجدداً”.
وعاد العبد العالي ليؤكد أن الفيروس مازال نشطاً. وقال “لا توجد له علاجات ناجعة أو لقاح فعال والعالم في حالة تفاعل وحذر، ويحرص على تطبيق البروتوكولات، وأهم أمر هو أن نعود للحياة الطبيعية بحذر، لابد أن نلتزم الاحترازات، حتى نتجاوز هذه الجائحة”.