“الصحة”: تجمعات محدودة وراء ارتفاع عدد مُصابي “كورونا”
القطيف: ليلى العوامي
أرجع المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، حدوث ارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الأخيرة، إلى “تجمعات محدودة، ينتشر فيها الوباء”، لكنه استبعد أن يصل الأمر إلى مستوى “تفشي الوباء”.
وقال العبدالعالي خلال مؤتمر صحافي اليوم (الأحد)، “حتى الآن، لا يوجد تفشيات أو بؤر ذات تأثير مرتبط بنشاط معين، وهذا يدل على التزام البروتوكولات العلاجية بشكل عام في معظم الممارسات والمناشط الحياتية التي عدنا لها بحذر”. وأضاف أن الوزارة رصدت انحداراً في عدد الإصابات، بعد مرحلة من الاستقرار استمر بضعة أسابيع.
واستطرد “من المهم الإشارة إلى حالات فردية قد لا تلتزم الاحترازات المُوصي بها، ما يعزز انتشار وانتقال العدوى، لذلك دورنا جميعا التأكد من تطبيق البروتوكولات والأنظمة لوقاية أسرنا ومن هم في محيطنا الإجتماعي، والإبلاغ عن المخالفات”.
فحوصات مخبرية
وعن الحالات الحرجة والفحوصات المخبرية، قال “هناك نزول ملحوظ في الحالات نسبته 5.5% خلال الأيام الثلاثة الماضية، أما في شأن عدد الفحوصات المخبرية، فهي مستمرة ومتزايدة، والتوسع فيها قائم لمن يريد الإطمئنان على وضعه الصحي”، موضحاً أن عددها وصل اليوم إلى 3.813.272 فحصاً مخبرياً”.
تجربة عالمية
وطمأن العبدالعالي، الجميع على أن هناك تجربة عالمية، تتعلق باللقحات للوقاية من الفيروس، وقال “المملكة لها ضوابط ومعايير تكفل أعلى مستويات الأمن والسلامة والجودة لجميع المستفيدين، وقريباً ستكون هناك إنطلاقة تنفيدية تتمثل في اختبارات سريرية، وعلينا متابعة المواقع الرسمية الموثوقة لهذه الإنطلاقة، لمعرفة كل جديد بشأنها”.
التخثرات والجلطات
وتطرق متحدث “الصحة”، إلى موضوع التخثرات والجلطات الوريدية التي تصيب أوردة الرئة والأطراف السفلية. وقال “ارتباط هذه الحالات بفيروس كورونا موجود في حالات متقدمة أو حرجة جداً، وهناك بروتوكولات علاجية أثبتت نجاحها في التعامل الإيجابي مع هذه الحالات، ووزارة الصحة تعطي اعتباراً مهماً جداً لعملية قياس المخاطر الموجودة في الحالات المتقدمة، بالإضافة للفحوصات اللازمة واستخدام الأدوية لعلاجها ومنع تكرارها”.
معلومات مغلوطة
وتناول العبدالعالي معلومات وصفها بـ”المغلوطة” انتشرت في المجتمع، وقال “تردد أن هناك حاجة لاستخدام مُسيلات للدم أو موانع للجلطة لمن تعافوا، لمنع مشكلات صحية قد تصيبهم بعد التعافي، وهذا غير صحيح، ولا يرتبط بأي إثبات علمي مؤكد، ولا يرتبط بحالات المتعافين بعد شفائهم”. وتابع “يجب ألا نستمع لأي رسائل مجهولة المصدر وغير مرتبطة بأساس علمي”.