الشيخ المرهون يتعافى من كورونا.. ويستعد لـ 4 مجالس في محرم 1442
القطيف: صُبرة
أكدت مصادر عائلية في أم الحمام تعافي الخطيب الشيخ عبدالحميد المرهون من الإصابة بفيروس كورونا. وقال ابن أخيه المهندس حسن بن الشيخ علي المرهون إن الشيخ المرهون أصيب فعلاً بالفيروس قبل قرابة أسبوعين، وظهرت عليه الأعراض، وأثبت الفحص الطبي إصابته، لكنّه الآن بخير، ولله الحمد.
ومن جهة أخرى علمت “صُبرة” أن الشيخ سيستأنف نشاطه المنبري في عاشوراء 1442؛ ولكن عبر 4 مجالس فقط.
الشيخ عبدالحميد المرهون واحدٌ من خطباء الجيل الأول في القطيف، وينتمي إلى عائلة علم وخطابة أسسها والده الشيخ منصور المرهون الذي يُعدّ، أيضاً، واحداً من مطوري المنبر الحسيني في القطيف، وقد أنجب مجموعة من الأبناء ما بين عالم وخطيب، بينهم الشيخ عبدالحميد الذي ناهز الـ 93 من العمر.
وللمرهون أثرٌ قديم في مجتمع القطيف، عبر مجالسه العاشورية المعمّرة، إذا تجاوز عمر بعضها نصف قرن، بينها مجلس حسينية آل غزوي في القديح الذي دأب على القراءة فيه منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي دون انقطاع.