“التعليم”: 3 سيناريوهات للدراسة حضورياً أو عن بُعد.. والتقييم بعد 5 أسابيع المقبل أوضح أن العودة واردة في حال تحسن الوضع الصحي
القطيف، متابعة: شذى المرزوق
قال وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد المقبل، إن جميع الاحتمالات حول الدراسة حضورياً في المدارس “مطروحة”، خصوصاً إذا ما تحسن الوضع الصحي، أو تم التوصل إلى لقاح في الأيام المقبل، منوهاً أنه سيكون هناك تقييم بعد 5 أسابيع.
وأشار المقبل في مؤتمر صحافي عقده اليوم (السبت)، إلى السيناريوهات المتوقعة، ومنها عودة الدراسة كاملة حضورياً، أو تدريجياً بإضافة الطريقتين: عن بعد، وحضورياً في الوقت نفسه، أو استمرار الدراسة عن بعُد في الفصل الأول كاملاً.
دور الأسرة أساسي
وتحدث وكيل الوزارة، عن دور الأسرة في دعم المرحلة المقبلة للتعليم والتعلم، واصفاً دورها بـ”الأساسي”، وقال إن “المعلمون والمعلمات، وقادة المدارس، وأولياء الأمور هم الخط الأول في التعليم عن بُعد، للمساهمة بالدعم والمساعدة في نجاح العملية التعليمية عن بُعد”.
وحول تجربة التعلم عن بُعد، أشار إلى نجاح تجربة العام الماضي في هذا النوع من التعليم، وقال “كانت تجربة مفيدة، ومنها تم إيجاد تجربة منصة مدرستي في العام الدراسي المقبل”.
القنوات التعليمية
وعن القنوات التعليمية، أضاف “رفعنا عدد القنوات الفضائية التعليمية إلى 23، لبث الدروس للطلاب والطالبات، كل قناة منها تمثل صفاً دراسياً بحد ذاته، بدءاً من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، بالإضافة إلى فصول التربية الخاصة، إذ تم تحديد 3 منصات لطلاب التربية الخاصة”، مشيراً إلى أن القنوات الفضائية التعليمية قد تكون بدائل للمنصات الإلكترونية.
وأبان أن منصة “عين” ستوفر المواد الدراسية إلكترونياً بعد انتهاء الدروس، وسيكون هناك بث يومي متكرر للدروس عبر هذه القنوات، بحيث يمكن للطالب تكرار المشاهدة حتى في يومي الجمعة والسبت.
وأضاف المقبل، “جميع الدروس ستكون مسجلة في يوتيوب، كي يتمكن الطالب من العودة إليهاً في حال فاته جزء من اليوم الدراسي”.
وعن المعلمون والمعلمات ممن هم خارج مناطق مدارسهم، قال وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، “هم مستثنون من الحضور للمدرسة، وعليهم التنسيق مع المدراء لتلقي التكليفات التعليمية”.
التربية الخاصة
بدورها، قالت المدير العام للتربية الخاصة في وزارة التعليم الدكتورة مها السليمان، “تم الإعداد لغرف افتراضية فردية لمعلمي التربية الخاصة تمكنهم من توصيل المعلومة للطالب، وكذا الخدمات المساندة لمتابعة الطلبة بحضور أولياء الأمور”، مشددة على أهمية متابعة ودعم أولياء الأمور في هذه المرحلة.
يُذكر أن إجمالي المتدربين على منصة “مدرستي” بلغ 21.227 قائداً وقائدة، إضافة إلى 139.552 معلماً ومعلمة. بينما وصل إجمالي القاعات إلى 4408، منها 1076 قاعة لقادة المدارس، و3332 قاعة للمعلمين والمعلمات، في حين بلغ عدد الساعات التدريبية 17.632 ساعة.