القطيف.. جمعيات تستقبل حواسيب قديمة لتوزيعها على الطلبة المتعففين تؤهل الكمبيوترات المُتبرع بها لمساعدة الطلاب والطالبات على التعلم عن بُعد

القطيف: شذى المرزوق

اطلقت جمعيات خيرية في محافظة القطيف، مبادرات لتوفير أجهزة حاسب آلي للطلاب والطالبات من أبناء الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي وغيرهم، لمساعدتهم على الانخراط في العملية التعليمية عن بُعد.

واستهل العام الدراسي الأحد الماضي عن بُعد، لمدة سبعة أسابيع، وفق آليات محددة، للحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين والإداريين من الإصابة بفيروس كورونا. في الوقت نفسه، أعلنت المتحدث الرسمي باسم الوزارة ابتسام الشهري عن توفير أجهزة الحاسب الآلي للمستفيدين من نظام “تكافل”، ومن تشملهم قائمة الضمان الإجتماعي، ما دفع جمعيات ولجان خيرية في القطيف، لدعم القرار التعليمي، وتوفير أجهزة يستفيد منها طلاب وطالبات المحافظة الأكثر احتياجاً.

جميع الأنواع

وباشرت لجنة ملتقى التطوير الإجتماعي في سيهات، تحت إشراف سيد تقي اليوسف، بجمع حواسيب آلية قديمة، لإعادة تأهيلها وصيانتها، ومن ثم إهداؤها لمن هم بحاجة لها من غير مستفيدي الضمان. وقالت الجمعية إنها تستهدف بهذا الإجراء “ذوي الدخل المحدود والمتعففين، ومن لديهم عدد كبير من الأبناء الطلبة”.

بدورها، أعلنت جمعية العطاء النسائية في القطيف، بالتعاون مع جمعية “ارتقاء الخيرية” عن مبادرة استقبال أجهزة الحاسب الآلي بجميع أنواعها: لوحية، مكتبية ومحمولة، وإعادة تأهيلها، ومن ثم منحها للمستفيدين من الجمعيات الخيرية في المحافظة وذوي الدخل المحدود.

200 جهاز

وفي الاتجاه نفسه، سارت جمعية العوامية الخيرية للخدمات الاجتماعية، التي أعلنت عن تبنيها مشروع جمع أجهزة الحواسيب غير المُستفاد منها من الأهالي، وإجراء صيانة لها وتوزيعها على أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية. وقالت إنها تستهدف جمع 200 جهاز.

من جانبها، أطلقت جمعية الجارودية الخيرية مبادرتها “لنكن جاهزين للتعلم عن بُعد”، وشجعت الأهالي والمقتدرين على تقديم المساعدات النقدية أو التبرع بالأجهزة الحاسوبية غير المُستفاد منها للجمعية، التي بينت استعدادها لإعادة تأهيل تلك الاجهزة، ومن ثم توزيعها على من هم بحاجة إليها من الطلاب والطالبات.

350 مستفيداً

إلى ذلك، أطلقت جمعيات أخرى برنامج المساعدات التعليمية، منها جمعية سيهات التي تسعى لجمع مبلغ 70 ألف ريال لخدمة 350 مستفيداً من الأيتام والفقراء والمحتاجين. وجمعية مضر بالقديح  التي تسعى لجمع نصف مليون ريال لخدمة 300 طالب وطالبة من المستفيدين. ولم يقتصر الهدف على أجهزة الكمبيوتر، بل تشمل المساعدات أيضاً القرطاسيات والمستلزمات الدراسية.