“الصحة”: لقاح الانفلونزا الموسمية لا يقي من “كورونا” العبدالعالي أكد أنه يحمي من الأمراض
القطيف، متابعة: ليلى العوامي
استبقت وزارة الصحة حملات التطعيم ضد الأنفلونزا العادية التي يزداد الإقبال عليها مع دخول الخريف، مؤكدة ان هذا اللقاح لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، إن التطيعم ضد الأنفلونزا العادية شيء، واللقاء المنتظر لفيروس كورونا المُستجد شيء آخر، لاختلاف طبيعة المرضين”. ولكنه شدد على أن لقاح الأنفلونزا العادية “مهم جداً، لأنه يقي الجسم من أي أعراض، ويجعله في وضع صحي أفضل، ويساعده على مقاومة الأمراض”.
وأضاف العبدالعالي خلال المؤتمر الصحافي للوزارة اليوم (الأربعاء)، أن فيروس كورونا مازال نشطاً، ما يدعو إلى التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية. وقال “تمسكنا بالإحترازات أمر مهم ومستمر، وعودتنا ستكون بحذر، وهذه القيود والإجراءات لسلامة الجميع”.
حالة الشخص
وجدد المتحدث باسم “الصحة”، التأكيد على أهمية التعامل مع الجائحة بتوازن، دون إفراط في التوتر، أو الإهمال، وقال إن “الخوف والقلق يؤثران على حال الشخص المصاب، فالقلق يضر بالحالة الصحية والجسدية والعضوية والنفسية في بعض الحالات، وقد يكون الاكتئاب والضغوط النفسية أشد من المشكلات الصحية؛ لذا لا بد من التوازن، فالشخص المصاب لا بد أن يثق في الله، ويحرص على الوصول للخدمات الصحية، ولنتذكر أن معظم من أصيبوا تماثلوا للشفاء، ومن بينهم أصحاب الحالات الحرجة، فلا تفرطوا ولا تتهاونوا ولا تتساهلوا في التقيد بالاحترزات التي تحمي الجميع”.
ظهور الأعراض
وقال العبدالعالي إن “من لم يظهر عليه أعراض المرض، وهو مصاب، قد ينقل العدوى إلى الآخرين، حتى قبل ظهور الأعراض بيوم أو يومبن، لذلك نُوصي دائماً بالحذر واليقظة، والتقيد بالاشتراطات الصحية، ومن المهم تنبيه المخالط بأن يكون في فترة حجر صحي لمدة 14 يوماً، حتى لا يسبب في عدوى الآخرين المخالطين له”.
الخطط السابقة
وعاد العبدالعالي ليؤكد أن المؤشرات العامة للمرض تسير بشكل إيجابي، والمجهود الذي بُذل في وقت سابق، يؤتي ثماره في هذه المرحلة، “ومن هنا فنحن نحرص على الإستعداد والجاهزية والحذر واليقظة، والمتابعة اللصيقة الدائمة والرصد، والمتابعة الدائمة للحالات”.
وأكد التزام وزارة الصحة “متابعة المرض بالطريقة العلمية الممنهجه، فالانحسار والتراجع الذي نشهده اليوم ساهم فيه الجميع، سواء جهات أو أفراداً، وكلما تقيدنا، كلما كانت فرصة العودة لارتفاع الإصابات أقل، ونحن جاهزون لأي طارئ على جميع المستويات، والخطط التي تواكب المراحل القادمة ستكون ناجحة كما هو الحال للخطط السابقة”.