إلى بلدية القطيف: مضمار مشي حلة محيش والجارودية وأم الحمام اقتراح قديم ما زال في أدراج البلدية والمجلس البلدي
عبدالله حسن شهاب
بعدَ تغطيةِ المصرف الزراعي الفرعي المُحاذي شرقاً لطريق المحيط الرابط بينَ بلدتي أم الحمام والجارودية نتجَ فراغ تُرابي واسِع بطول حوالي ٩٠٠ متر تقريباً.
وهو يبدأ من تقاطع طريق المحيط مع شارع الحسن البصري جنوباً وحتى مقبرة الجارودية شمالاً.
هذا الفراغ معَ الجوانب التُرابية للطريق العام، وأيضاً الشارع الزراعي المحاذي له؛ يُعتبرُ موقعاً مناسباً وملائماً جِداً لإنشاء مشروع مُضمار مشي، معَ ما يحتاجه مِن عناصِر أخرى، مثل مواقف سيارات وإنارة ديكورية وأحواض أشجار وزهور وكراسي جلوس.
هذا المشروع الإنساني سيخدم ثلاث بلدات تُجاوره تماماً وتقعُ على بُعدِ مسافةٍ واحِدةٍ منه :
١- بلدة حلة محيش شرقاً.
٢- بلدة الجارودية شمالاً.
٣- بلدةأم الحمام جنوباً.
هذا المشروع تم إقتراحه مِن قِبلِ لجنة المتابعة بأم الحمام قبلَ أكثرِ من خمسِ سنواتٍ، وهُناكَ خطابات أرسلت للبلدية بشأنه، كما عُرِضَ على رئيس وأعضاء المجلس البلدي الحالي خِلالَ زيارتهم الوحيدة لأم الحمام قبل أربع سنوات تقريباً وتم الوقوف معهم على الموقع المقترح.
وقد مضت سنواتٍ وحتى الآن لم يتم إدراجه ضُمن مشاريع البلدية، رُغمَ أهميته وإنسجامه معَ مشاريعِ المُبادرات الجديدة التي تعملُ الوزارة عليها لتحسينِ جودةِ الحياة وتشجيع المواطنين على ممارسة رياضة المشي وزيادةِ حصة الفردِ من المسطحاتِ الخضراء.
نرجو من سعادة رئيس البلدية المهندس محمد الحسيني الاهتمام بهذا المشروع ونتطلعُ أن يُبصرُ النور قريباً بإذن الله.
الموقع تحت احرام المؤسسة العامة للري وهو تابع املاك الدولة البلدية لاتستطيع عمل ممشى فيه دون أخذ موافقةفرع المؤسسة بالقطيف لأنه أصبح أملاك حكومية تابعة لجهة رسمية وليس ملك عام ويوجد أسفل المصرف أنابيب مياه صرف وسقي مياه للمزارع فلذلك لابد موافقة المؤسسة والبلدية لتنفيذ المشروع فيجب على الأهالى التقدم للمؤسسة وللبلدية بطلب الموافقة لإنشاء الممشى.
ليس لأنني أعمل في البلدية أقول هذا الكلام فرئيس البلدية لديه طموحات كثيرة تخدم المحافظة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها فهو يعمل بلا كلل أو ملل هذا ما لمسناه ورئيناه بأعيننا وأنا على يقين بأن سكان المحافظة بعد رحيله سيذكرونه بكل خير