[ميناء القطيف 30] خارطة ثروة اللؤلؤ في مياه الخليج
[من أوراقي 30]
ميناء القطيف
مسيرة شعر وتاريخ
مغاصات اللؤلؤ
مصطلحات ملاحية جغرافية
نحتاج – قبل عرض أسماء المغاصات – أن نُلِمَّ بالمصطلحات الجغرافية في منطقة الخليج، إذ إن للجغرافيين العرب مصطلحات خاصة لأسماء الأماكن الجغرافية، ما هو فوق اليابسة، و ما هو في البحر، فمنها ما هو مجهول السبب، وهذا يسمونه (المرتجل)، وما هو معروف السبب؛ كالنسبة والمشاكلة ونحوهما، وهذا يسمونه (المنقول)، وفي منطقة الخليج تلحظ ظاهرة تسمية الأماكن بالهيئة أو الشكل الذي يشبهه، فمثلاً: (أرض الجبل)، تطلق على البلدة أو الحارة التي أرضها صخرية، أو جبلية، فإذا كانت القرية بقربها جبل صغير سميت: (الجُبيل) مصغرًا، كما في الجبيل شمال القطيف، والجبيل الأحساء، وأحيانًا يؤنث فيسمى: (الجبيلة)، وإذا كان الجبل له بروز على هيئة الأنف؛ سمي (خشم كذا)، مثل؛ (خشم العان)، شمال شرق الرياض، وهكذا. ولا تشذ أسماء الأماكن في الخليج عن هذا، ففيها القرين (تصغير) قرن، كالاسم القديم للكويت، وبلدة القرين بالأحساء، وسيحة القرين الواقعة بين الجش وسيهات في القطيف، وكذا النهيدين شرق شمال الظهران، دخلت حاليًّا ضمن امتدادات مدينة الدمام، إلخ. وهما جبلان متقابلان، يشبه كل منهما النهد الصغير.
بعض العرض أقدم في ما يلي بعض التعريفات الضرورية:
الأسماء
أبيام: كتل صخرية مرجانية كروية الشكل.
بحري: اتجاه الشرق.
بطن: المكان الأوسط من الموقع ([1]).
الثَّنْيَة: اسم يطلق على بلدة الزَّور، شمال سنابس في جزيرة تاروت، سميت الثنية، أي العطفة لأنها تشبهها، وبالزور؛ لأنها بروز نصف دائري من اليابسة داخل البحر يشبه العظم اللامي، وهو عظمٌ ناتئ في أعلى الرقبة أسفل الرقبة، وأمام الحنجرة، يسمى في الخليج الزَّوْر بإمالة الزاء نحو مخرج الواو([2]).
الجرولة: وتجمع على جراول: صغار الحجارة ( حصباء).
حالة: أرض ساحلية ضحلة تغمرها المياه حين المد العالي، وتنكشف عند الجزْر، وقد يطلق الوصف على الجزيرة الصغيرة كحالة زعل بالقرب من راس تنورة.
الحفرة: معروفة، وهي قطعة من الأرض محفورة حفرًا، بفعل بشري أو خلافه.
الخليج: جزء مستطيل من البحر داخل اليابسة.
الخور: منخفض عميق داخل البحر.
الدوحة: جزء من البحر داخل اليابسة على هيئة نصف دائرة، مثل دوحة رحوم (حاليًّا خليج نصف القمر)، ودوحة ظلوم إلى الجنوب من الخبر ([3]).
الرأس: امتداد مستطيل من اليابسة، داخل البحر، مثل رأس تنورة.
الرق: أرض بحرية مرتفعة تغمرها المياه أوقات المد العالي.
الركسة: جدول أو أخدود عميق في البحر. أو في البحيرة والغدير.
الزَّور: بفتح الزاء، وتسكين الواو: عكس الدوحة، إي إنه امتداد دائري من اليابسة داخل البحر على هيئة زَور الإنسان، وهو وسط الصدر أو ما ارتفع منه إلى الكتفين، أو ملتقى أطرافِ عظامِه. ويطلقه أهل القطيف، وربَّما غيرهم، على العظم اللامي، وهو عظم ناتئ في أعلى الرقبة أمام الحنجرة، وكلا الاثنين؛ الصدر، والعظم اللامي يشكلان هيئة البروز عينها التي يشكلها الزور ([4]).
السفلي: الواقع جهة الجنوب تمييزًا له عن مغاص آخر له الاسم نفسه.
سنيار: مجموعة من السفن تسير وترسو مجتمعة.
ظهر: الناحية البعيدة من المكان([5])
العالي: الواقع جهة الشمال، تمييزًا له عن مغاص آخر له الاسم نفسه.
عَيْـﭻ: أرض صخرية (في الفصحى: عيكة).
الغُبَّة: المكان العميق داخل البحر. وفي الفصيح: ( قال ابنُ دُرَيْدٍ: الغُبُّ بالضَّم: الضَّارِبُ مِنَ البَحْرِ حَتَّى يُمْعِنَ في الأَرْض. . . والغُبُّ: الغَامِضُ).
الفشت: منطقة صخرية مرتفعة ذات شعب مرجانية، تنحسر عنها المياه حين الجزر.:
القبلي: الغربي؛ الواقع جهة القبلة، تمييزًا له عن مغاص آخر له الاسم نفسه.
قصَّار: شعب مرجانية متفاوتة الارتفاع.
قرن: منطقة ذات قاع صخري، بها قطع صخرية مرجانية.
مدوَّرة: مستديرة الشكل.
النجوة: (النيوة عند من ينطقون الجيم ياءً) مرتفع صخري يعمر سطحه الماء (جزيرة مغمورة).
الهير: الأصل في اللغة: الهيرة، مؤنثة: الأرض السهلة([6])، وعند أرباب الغوص: اسم مذكر، ويعنون به المكان الذي يتكاثر فيه محار اللؤلؤ.
صفات المغاصات وأسماؤها
عدد لنا المؤرخ الكويتي سيف مرزوق الشملان أسماء صفة فقال: (عندما يكون المغاص جيِّدًا يُسمُّون أرضه، أي قاعه؛ نجيبة، وعلى عكسها أرض رديَّة “رديئة”، وبعض هذه المغاصات يكون فيها المحار كثيرًا، وبعضها يكون المحار فيها قليلاً. كما أن بعضها يكون اللؤلؤ المستخرج منها ممتازًا، وبعضها يكون رديئًا، وليست العبرة في كثرة المحار، وإنما العبرة بجودة اللؤلؤ ونقائه. يعرف الغواصون نوعية قاع البحر “المغاص” إن كانت رملية، أو طينية، أو يابسة، ويسمونها يبوس، وبعضها يكون حداب “صحن”، وليس لقاع البحر علامات بارزة يراها الغيص، إنما علامته محارته، وهناك نوع تكون العلامات فيها قليلة، وأحيانًا تكون العلايم كثيرة، وهكذا، ويعرف الغواصون هذه الأشياء بواسطة البِلد . . . عبارة عن حبل مستطيل به علامات مميزة، وفي نهاية الحبل قطعة مستطيلة من الرصاص، تنزل إلى قاع البحر وبواسطتها وما يعلق بقاعدتها من رمال أو طين يعرف الغواصون قاع البحر وعمق البحر . كذلك يعرف الغواصون قاع البحر بواسطة الغيص، أي أن يغوص أحد الغاصة في البحر ليعرف قاعه، هل تصلح للغوص أم لا)([7]).
ثم يأتي بمسردٍ لأسماء العلامات التي يعرفون بها، وتلك العلامات هي القواقع البحرية ونحوها أو الحجارة، ومن الأحياء البحرية المختلفة الأشكال والأنواع، وأسماؤها: (الفِساقة)، إبيمة، شيتة، زِرَعة، فِلْس، جَعَب “قَعَب”، اعريمة، عرج “عرق”، زِرْقي، زَل, لَيَّان لجان”، مَهَفَّة “مروحة”، إذريَّة، حِيمِرين، جين، لِزَّيق، رَمَّاي، بَزْمَة، عَجَال، يَرْول “جرول: صغار الحجارة”، عَريش، قَصَّار، “حجارة محدد، ،جارحة”، قَصْمُول، اعْبَيْلَة، سْوِيْدِين، فَاغِيَّة، يُوخ، ادْفاش، وَرِي، ناصوب، اعجير([8]).
أسماء المغاصات ومواقعها في المدوَّنات التاريخية
يعد دليل الخليج، لج. ج. لوريمر، من أهم المصادر التي تناولت الغوص على اللؤلؤ، وأسماء مغاصاته، وتجارته وعاداته وتقاليده، والعاملين فيه من سفن وغواصين ونوتية وممولين، وتجار، ومقادير الدخل منه. إلخ.
والحقيقة أن ما تضمنه هذا الكتاب من التفاصيل في غاية الأهمية، ويزيد من أهميتها أن الكتاب قديم، وغير متاح إلا لفئة من ذوي الاختصاص؛ لذلك سأطيل الوقوف عنده، يدفعني إلى ذلك أن ما اطلعت عليه من كتب محلية لا تشفي غليل الشباب المتلهِّف لمعرفة ماضي حبيبه الوطن: (صيد اللؤلؤ هو الصناعة الأولى في الخليج، وهو – إلى جانب كونه من الحرف الغريبة الخاصة بمنطقة الخليج – مصدر الربح الرئيسي، أو الوحيد لسكان الساحل، ولو لم تكن موارد اللؤلؤ لانهارت تجارة الكويت كثيرًا، ولنقصت تجارة البحرين إلى خمس حجمها الحالي، ولما قامت موانئ عمان المتصالح؛ إذ إنَّ اللؤلؤ هو عماد حياتها الوحيد، ومصدر قوَّتِها الشرائيَّة، والمذكرة رقم 3 من هذا الملحق تبين أن السفن المشتغلة في هذه الصناعة حوالي 3500 سفينة، وأن المشتغلين فيها يزيدون عن 74000 نفس، ولتقدير أهمية هذه المصائد يجب ألا يغيب عن البال أفراد عائلات المشتغلين بها، ورجال المال بين كبير وصغير، ومن يعولونهم، ممن يستغلُّون أموالهم في هذه التجارة)([9]).
لاحظ أنه تجاوز الأحساء والقطيف فلم يذكرهما، مع أنهما داخلتان في النطاق الذي حدده؛ والسبب – على ما أظنُّ – أنَّ حديثه منصبٌّ على البلدان التي يعتمد اقتصادها على الغوص وحده اعتمادًا كلِّيًا، وهذا يصدق على قطر والكويت، أو أنه يساهم بمقدار معين فيه كعمان والبحرين، وبَدَهيٌّ أنَّ هذا لا يشمل الأحساء ولا القطيف؛ لأن لديهما مواردَ أخرى تكافئ الغوص، إن لم تكن أهمَّ منه، ومنها التمر والسلوق، والفواكه، والطين الخويلدي، والأخير تصدِّره القطيف إلى البصرة، وعبادان لاستخدامه في صناعة الأواني الفخارية، ةلا ننس الملح أيضًا.
وعن الناتج السنوي من اللؤلؤ قال: (وقد قُدِّرت قيمة صادرات اللؤلؤ من الخليج سنة 1833م، بمبلغ 300000 جنيه، وسنة 1866 بمبلغ 400000 جنيه، وسنة 1905 – 1906 بمبلغ 399،434،1 جنيهًا على أقلِّ تقدير، ويجب أن يضاف إلى هذه المبالغ قيمة أصداف اللؤلؤ المصدرة، التي لم تكن ذات قيمة في الماضي، ولكنها في سنة 1903 – 1904 بلغت 349،3 جنيهًا([10])، والأصداف بينا مجالات استخدامها في الحلقة السابقة.
شواطئ “مغاصات” اللؤلؤ
مداها ومواقعها
يبدو أن التكوين الجيولوجي لقاع الخليج، وحرارتَه وضحالة مائه مواتية بدرجة عالية لرتبة أصداف اللؤلؤ. والمغاصات المعروفة فعلاً، والمستغلَّة في الوقت الحاضر تمثل نسبة كبيرة جدًّا من منطقة الخليج، وأهمها عند الساحل العربي. ويبدأ الخط الذي تقع بينه وبين الساحل العربي هذه المصايد أي الذي يحدد مواقعها من الخارج من جهة البحر قرب ساحل عمان المتصالح، على بعد أميال قليلة غربي بلد دبي، ويسير في اتجاه الشمال من صير بو نعير، ثم ينحني على بعد 2 أو 30 ميلاً من أقرب موقع على الأرض حول رأس قطر أو أرخبيل جزر البحرين. وشمال جزر البحرين ينقص عرض الحزام، ويمكن اعتباره منتهيًا عند جزيرة أبو علي([11])، مع وجود بعض المغاصات الأقل أهمية شمال هذا الموقع تصحيح
ويذكر: (إن أكبر المغاصات وأكثرها إنتاجًا هي الواقعة في الجانب العربي، من دبي إلى الكويت)، وقدر عددها بـ (239).
بعد ذلك يدرج في كتابه – نقلا عن الملازم هوز – جداول تفصيلية طويلة بأسماء المغاصات، وأعداد السفن والرجال العاملين عليها، من الكويت إلى عمان.
ومع أنها (مباحة لجميع صيادي اللؤلؤ) حسب تعبير الأستاذ محمد سعيد المسلم (رحمه الله)([12]). ووفقًا لهذه القاعدة التي عرَّفنا بها الأستاذ المسلم (رحمه الله)، وفحواها أن كلَّ مغاصات اللؤلؤ مباحةٌ للناس كافَّةً دون استثناء.
أولاً – المذكرة رقم (4)،الجدول رقم (1)
مغاصات اللؤلؤ في الجانب العربي من رأس تنورة إلى دبي وسأترك خطوط العرض والطول للمهتمين من المتخصصين:
رقم | الاسم | ||
1 | خورة | ||
2 | العميرة | ||
3 | الصيرا | ||
4 | الوشير | ||
5 | خور أبو حاقول | ||
6 | شِقَّتَه (الفصيح: شِقَّتُه) | ||
7 | أبو دقل | ||
8 | توبلي | البحرين | |
9 | الميَّابة | ||
10 | الخور | ||
11 | خور ابن نصار | ||
12 | أبو بعرة | على بعد 4 – 5 أميال شمال المحرق | |
13 | الرجلة | ||
14 | أبو عمامة | ||
15 | الشتيَّة. وهي مجموعة مغاصات على مسافة 20 -25 ميلاً شمال شرق جزيرة المحرق وتشتمل: فساقة، ظهر، أبيام، جراول، زريَّة، مدوَّرة. (في الفصيحة: شتيّا، مصغر شتاء؛ وهي من أشهر وأغنى المغاصات في الخليج. يضرب بها المثل فيقال: (الطين؛ طين ريا، والهير هير اشتيا)، ويقال أيضًا: ضم اشتيا) كناية عن ضمان الفوز أو الربح والكسب، وما شابه ) | ||
16 | طباب القبلي | ||
17 | مَشْبَك | ||
18 | هيمان | ||
19 | خور الغزْرة | ||
20 | أبو الجعل | ||
21 | الخرفانة | ||
22 | أبو لثامة | ||
23 | ضباب الفشت | ||
24 | أبو الخرب | ||
25 | أبو صور | ||
26 | الديبل | مجموعة تقع على مسافة 1- – 15 ميلاً شمال فشت الديبل، وتشمل: ابن ريان، الجراول، الحفرة، الثنية، |
وفي الجدول رقم (2) أدخل عددًا من مغاصات القطيف ضمن المغاصات التابعة لشيخ الكويت، ولا أرى – في ذلك – تعارضًا مع احتسابها من أراضي القطيف، فالقطيف تاريخيًّا تحدُّ شمالا بالبصرة، وجنوبًا بعُمان([13]). وبقيت هكذا في العهد العثماني إلى العهد السعودي الراهن([14]).
ع | المغاصة | وصفها | ملاحظات |
1 | غَميصة | على الساحل 6 أميال جنوب قرية شعيب في إمارة الكويت | |
2 | القليعة | على الساحل، عند رأس القليعة. | |
3 | دوحة الزَّرق | على الساحل في منتصف المساحة بين رأس القليعة ورأس الزور | |
4 | رأس الزَّور | على الساحل عند رأس الزور (اكتشف فيه حقل نفط كبير فاستبدل اسمه برأس الخير) | |
5 | الخيران | على الساحل عند مدخل خور العمي، 6 أميال جنوب رأس الزور | |
6 | حد الحمَارة | على الساحل 9 أميال جنوب خيران. | |
7 | النويصيب | على الساحل بين حد الحمارة ورأس برد حلق. | يظهر أنه لم يتبع التسلسل، إذ إن النوصيب من الكويت |
8 | برد حلق | عل الساحل عند برد حلق | |
9 | الخفجي | على الساحل عند رأس الخفجي | |
1 | قمرة العالية | في البحر 15 ميلاً شرق الخفجي | |
1 | العسلي | على الساحل 4 أميال جنوب الخفجي | |
1 | أم السحال | في البحر 5 أميال شمال شرقي حد المشعاب | |
1 | عارض يوسف | كأم السحال | |
1 | الناسعة | كسابقه | |
1 | خلالو | == | |
أبو عصاية | == | ||
صوفان | == | ||
رقة بن غامس | == | في الأصل: بن قامس | |
عفيسات | == | أحسبها عفيصان | |
2 | أبو ظلام | == | في الأصل: أبو ضلام |
2 | أم ويجلة | == | |
2 | أم النفجان | == | |
2 | أبو حد | == | |
2 | العجاج | == | |
2 | مكفَّف | على الساحل عند، أو قرب دوحة البلبول | |
2 | رأس الغار | على الساحل عند رأس الغار | |
2 | المملحة | في البحر 10 أميال شرقي رأس الغار | |
2 | العويرض | على بعد أميال قليلة من الساحل عند نقطة تبعد أميالاً كثيرة شمال خليج المسلمية | |
2 | القاش | على بعد أميال قليلة من العويرض شرقًا، | تنطق جاش، وكتبت في الأصل بالكاف |
3 | وجه الجزيرة | ملتصق بجزيرة جِنَة من الجانب الشمالي الشرقي | تقع في سنجق الأحساء في الحدود التكرية |
3 | ظهر البيضة | ملتصق بجزيرة أبو علي من الجانب في ثلث المسافة من الطرف الغربي إلى الشرق. | == |
3 | طهر أبو علي | على مسافة قصيرة من الساحل الشمالي لجزيرة أبو علي في نقطة أقرب إلى الطرف الشرقي منها من الطرف الغربي | == |
3 | رأس أبو علي | ملاصقة للطرف الشرقي لجزيرة أبو علي | == |
3 | برابخ | في الجزء الضيق من البوغاز بين جزيرة أبة علي وساحل الأرض الرئيسية | |
2 | البَطِين | بين مغاصي رأس أبو علي وبرابخ | |
3 | الطويفح | على الساحل على بعد أميال قليلة جنوب البوغاز بين جزيرة أبو علي والأرض | |
3 | البياضات | على الساحل على بعد أميال قليلة جنوب شرقي الطويفح | |
3 | أبو الأناجر | == | |
3 | قشيتات | في البحر على بعد أميال قليلة شرق أبو الأناجر | |
4 | دوحة المساوي | دوحة على الساحل على بعد أميال قليلة شرقي مغاصة أبو الأناجر
تتصل بساحل البياض في سنجق الأحساء في الحدود التركية |
|
4 | نجوة الدماغ | في البحر على بعد بضعة أميال شرقي دوحة المساوي | |
4 | دوحة الجعيلية | على الساعل عند رأس الجعيلية، تتصل بساحل البياض في سنجق الأحساء في الحدود التركية | |
الجعيمة | على الساحل قرب الجعيمة | == | |
أبو العروق | جنوب شرقي الجعيمة مباشرة | == | |
أبو عظم | == == | == | |
4 | الدُّويسين | == == | == |
4 | أم رحيم | جنوب شرقي الجعيمة تحيط بطرف رأس تنورة
(بها حظرة لصيد الأسماك مشهورة بوفرة أسماكها ، مملوكة لآل العوامي، وقد استأجرتها منهم شركة أرامكو لمدة 50 سنة،، لكنها توقفت عن دفع الأجور لهم استنادًا لعى أمر ملكي يقضي بأن البحر لا يملك). |
|
4 | أبو بهيم | في البحر على بعد أميال قليلة شمال شرقي مغاصة الجعيمة. (مر سماه الشيخ عيس بن صالح العصفور في قصيدته المار ذكرها: بي بهم، وذلك لإقامة وزن الشعر. | |
4 | العظمة | في البحر جنوب مغاصة الجعيمة | |
5 | الواسعة | في البحر إلى الجنوب قليلا من مغصة الجعيمة والعظمة | |
5 | الخبابان | في البحر على بعد أميال شرقي الواسعة | |
أبو سعفة | في البحر مقابل بني شول الجانب الغربي (في الأصل أبو اسعافة) | ||
5 | خشينة | في البحر على بعدة نوعًا ما شرقي رأس تنورة (سماه العصفور في قصيدته السالف ذكرها: (أم الخشين) | |
5 | الرفيقة | == | |
5 | الركسة | الرَّكسة. |
مستدرك على لوريمر من مجاري الهداية:
1 – الذُّويل، 2 – (جزيرةﭼـسـﭽوس، (كسكوس)، 3 – النجوة (النيوة) عند من ينطقون الجيم ياءً، بالقرب من العقير، وهي مشتهرة، أيضًا، بكثرة الأسماك ورداءتِها)، 4- أبا (أبو) الواقع. (كذا؟ ولعلها خطأ طباعي صوابه (أبا القاع). 5 – طْرِقَه (اطْرِقْهُ)، 6 – أبو دقيل (تصغير دقل). 7- أبو سبيطي، 8 – غريبة. 9 – الصفرة (الصفراء)، 10 – غمسة([15]).
———
([1])مجاري الهداية (النايلة)، الربان راشد بن فاضل البنعلي، التحقيق والمعالجة د. جاسم الحسن، الدراسة التاريخية،. أنور عبد العليم، ، إصدارات مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية، الدوحة، قطر، الطبعة الأولى، 1987هـ، ص: 161.
([2])محيط المحيط، وقاموس المورد الحديث، منير بلعلبكي ود. رمزي بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، د. ت. لوحة دسم الإنسان، العضو رقم(143). .
([3])دليل الخليج، ج. ج. لوريمر، القسم الجغرافي، طبعة جديدة منقحة أعدها قسم الترجمة بمكت أمير دولة قطر، قطر. د. ت. جـ6/2004، والموسوعة الجغرافية لشرق البلاد السعودية، عبد الرحمن عبد الكريم العبيِّد، إصدارات نادي المنطقة الشرقية الأدبي، الدمام، الطبعة الثانية، 1426هـ، جـ1/385.
([4])محيط المحيط، وقاموس المورد الحديث، منير بلعلبكي ود. رمزي بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، د. ت. لوحة دسم الإنسان، العضو رقم(143). .
([5])مجاري الهداية (النايلة)، مر ذكره، ص: 165.
([6])تاج العروس، ولسان العرب، ومحيط المحيط.
([7])تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي، سيف مرزوق الشملان، ص: 170 – 171
([8])تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي، مر ذكرهجـ1/170 – 172 .
([9])دليل الخليج، ج. ج. لوريمر، القسم التاريخي، طبعة جديدة منقحة أعدها قسم الترجمة بمكت أمير دولة قطر، قطر. د. ت. جـ6/ 3189 – 3190 .
([10])دليل الخليج، ج. ج. لوريمر، مر ذكره، جـ6/3190.
([11])جزيرة أبو تقع إلى الشمال الغربي من بلدة الجبيل القديمة، وفي الوقت ضمت إلى مدينة الجبيل الصناعية. انظر: الموسوعة الجغرافية لشرق البلاد السعودية، عبد الرحمن العبيد، مر ذكره، جـ1/165 – 166.
([12]) واحة على ضفاف الخليج – القطيف، مر ذكره، ص: 298.
([13])معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، لأبي عبيد: عبد العزيز بن عبد الله البكري، حققه مصطفى السقا، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثانية، 1403هـ، 1983م، جـ2/503، وجـ3/1084، والمسالك والممالك، لأبي عبيد: عبد العزيز بن عبد الله، البكري، الأندلسي، حققه وقدم له أدريان فان ليوفن، وأندري فيري، دار الغرب الإسلامي، والدار العربية للكتاب، والمكتبة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات (بيت الحكمة)، تونس، 1992، جـ1/145- 146، و370 – 371، وصورة الأرض، تأليف أبي القاسم بن حوقل النصيبي، دار صادر، بيروت، مصور عن طبعة ليدن، مطبعة بريل سنة 1938، ص: 22، و25، والمسالك والممالك، إبراهيم بن محمد الفارسي الإصطخري، المعروف بالكرخي، دار صادر، بيروت، مصور عن طبعة ليدن، مطبعة بريل سنة 1927، صً: 13، وصفة جزيرة العرب، الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني، تحقيق محمد بن علي الأكوع، مركز الدراسات والبحوث اليمني، صنعاء، دار الآداب، بيروت، د، ت، ص: 249، وتقويم البلدان، إسماعيل بن محمد بن عمر المعروف بأبي الفداء، دار صادر، بيروت، مصوَّرة عن طبعة دار الطباعة السلطانية، باريس، 1840م، ص: 99، ودائرة المعارف الإسلامية، يصدرها باللغة العربية أحمد الشنتناوي، وإبراهيم زكي خورشيد، وعبد الحميد يونس، يراجعها من قبل وزارة المعارف محمد مهدي علَّام، دار الفكر، القاهرة، ، جـ3/394، وجـ8/360.
([14])تاريخ نجد الحديث وملحقاتها، أمين الريحاني، المطبعة العلمية ليوسف صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 1928، ص: 8 – 9، و207، و244، وخريطة مدينة الخفجي والقيصومة رقم (5)، موقع الثقفي للخرائط، الرابط: https://bit.ly/30Bj3b4 . وانظر أيضًا:
Travels through Arabia and other countries in the east, by Carsten Niebuhr, Performed by M. NIEBUHR, TRANSLATED INTO ENGLISH BY ROBERT HERON, PRINTED FOR R. MORISON AND SON, BOOK SELLERS, PERTH, G. MUM, EDINBURGH ; AND T. VERNOR, EIRCHIN LANG, LONDON, 1792, vol 2. pp: 125 – 128.
([15])مجاري الهداية (النايلة)، الربان راشد بن فاضل البنعلي، مر ذكره، ص: 124 – 136.