“المحموص” سر تفوق طلاب وطالبات القطيف في “قياس” و”التحصيلي”
القطيف: صُبرة
هل ثمة علاقة بين “المحموص” الوجبة الشعبية الأشهر في محافظة القطيف، وبين تفوق طلابها وطالبات في اختبارات القياس والتحصيلي على مستوى المملكة؟
أمس؛ انتشر خبر حلول 6 مدارس (بنين) من المحافظة في قائمتي أفضل مدارس المملكة في الاختبارين، وبعد أقل من 24 ساعة؛ كشفت طالبات القطيف أنهن لسن أقل تفوقاً من اخوتهم الطلاب، فحلت 6 مدارس (بنات) في القائمتين أيضاً.
تفاعل مغردون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع الخبرين، بين مُبارك لأهالي القطيف هذا التفوق، وآخر مُشيد بهذا الإنجاز، وبين هذا وذاك؛ سأل مغرد “ماذا يأكلون في القطيف؟”، لتجيبه مغردة اختارت لها اسم “فاطمة” بكلمة واحدة، تحولت إلى مادة حيوية للدردشة والنكات الساخرة، التي شارك فيها القطيفيون أنفسهم؛ “المحموص”.
فكتبت مُغردة اختارت لها اسم زهرة “تبغى محموص تاروتي سنابسي عشان تأخذ الدكتوراه في غمضة عين؟”، وتشتهر جزيرة تاروت تحديداً بطبخ هذا الطبق.
ودونتّ صفية العمير في تغريدة أخرى “نأكل صويفي (صغير سمك الصافي) كل جمعة ومحموص طول محرم، وطول رمضان ناكل هريس، وكل صباح ناكل زعتر ابو السعود”، وهو مخبز شهير في القطيف بالزعتر.
فيما أشار آخرون إلى وجبات أخرى يعرفها القطيفيون، مثل “هريس إدريس”، وهو مطعم اشتهر بهذا الطبق، و”فلافل القديح”.
وبالعودة إلى “المحموص”؛ دونّ المغرد حمدان مؤيد “أطالب بتصدير المحموص لكل مناطق المملكة، ما شاء الله مخرجات علمية متفوقة بجدارة منذ سنوات”.
عندما قرأت تغريدة فاطمة “يأكلون المحموص” ضحكت ولكني قلت للأولاد صحيح من المحموص وقصدت مناسبة المحموص. قد لا اتفق مع طريقة الكاتب وسرده لمزحة المحموص وكما علق الأخوة والأخوات أن ذالك طبعاً بسبب الجد والاجتهاد والمثابرة على التحصيل العلمي. ولكن اذا ما امعنا النظر قليلًا في ما وراء المحموص ومناسبته الخالدة “عاشوراء” فسوف ندرك أن عاشوراء مدرسة عظيمة و رافد كبير في وعي وثقافة أهل المنطقة على مدى العصور وربما هذا ما قصدته فاطمة وقصده الكاتب حيث ان سؤال المغرد كان “ماذا يأكلون اهل القطيف”.
اجتهاد وتفوق أبنائنا وبناتنا بسبب الجد والاجتهاد وسهر الليالي لتحصيل اعلى المراتب مع أمهات وأباء يشقون معهم ليلاً ونهار ومن جد وجد ومن زرع حصد ولكل مجتهد نصيب
بالفعل
متفق مع الكاتب الأخ خالد الأحمد
الرجاء الإبتعاد عن الخزعبلات وإحترام الأخر في المجهود الذي وصل إليه وإلى كل مجتهد نصيب
حفظ الله الجميع يارب.
بصراحة المقال اقل مايوصف بانه تافه ولايمثل صحيفة تحترم نفسها ولو كان ماذكر عبر عنه برسم كاريكتير كان مقبولا اما ان يتعب الكاتب نفسه في كتابة مقال لوصف نجاح طلابنا وطالباتنا بهذا الحجم من الانجاز والابداع ليكون للتندر والسخيف فهذا امر مضحك.
هذا تسفيه للعقول بنسب تفوق أبناء القطيف بل التفوق عائد للعقول والجهذ المبذول من قبل أبناء القطيف في تحصيل العلوم العلم لايأتي بالخزعبلات بل بالجذ والاجتهاذ