قبل 5 أيام من اليوم الوطني.. الشيخ الحاجي: تصدقوا بنية دفع البلاء عن المملكة أكد في خطبة الجمعة أن جهود القيادة خلال الجائحة تختصر جهود 90 عاماً من العطاء والتنمية
القطيف، متابعة: شذى المرزوق
دعا إمام مسجد الجامع في بلدة البطالية (محافظة الأحساء) الشيخ عبدالخالق الحاجي، إلى “دفع الصدقات نيابة عن الوطن، بنية دفع البلاء عنه، واستمرار أمنه وأمانه وازدهاره في ظل هذه القيادة التي توحدت تحت سيادتها جميع المناطق، مرفرفة عليها راية التوحيد وكلمة: لا إله إلا الله”.
واختصر الحاجي في خطبة الجمعة أمس، إنجازات المملكة 90 عاماً بما شهدته البلاد خلال الأشهر الستة الماضية، أبان جائحة كورونا، من جهود حكومية وصفها بـ”القيمة” على كافة الأصعدة والمجالات في إطار عملها لمواجهة فيروس كورونا المُستجد.
تعزيز قيم المواطنة
واستعداداً للاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ90، الذي يُصادف الأربعاء المقبل، دعا إلى “تعزيز قيم المواطنة وتأكيد دور وأهمية المنجزات التي حققتها المملكة منذ تأسيسها”.
واستعرض الحاجي، الإنجازات والمبادرات المُبتكرة التي تبنتها المملكة، لضمان استقرار المواطن، ومساعدته على مواجهة الجائحة، بالتنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية.
جهود مُقدرة
ولفت إمام المسجد الجامعة في البطالية، إلى الدعم “المُقدر” من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي “حمل على عاتقه هم المواطن وتلبية احتياجاته، ما كان له بالغ الأثر في تسهيل أعمال المواطنين والمؤسسات، ما يضفي مزيداً من الفخر على مواطني هذا البلد المعطاء”.
وأثنى الشيخ عبدالخالق الحاجي، على “الدور المتميز الذي حققته القيادة الرشيدة، لاحتواء الجائحة، ووضعها تحت السيطرة التامة، لتخفيف آثار كورونا، ما جعلها محط أنظار العالم، والأولى في إدارة الأزمات”، لافتاً إلى الفروقات “الاستثنائية” بين ما قدمته المملكة لمواطنيها، وما قدمته دولاً عظمى “لم تتمكن من تجاوز تداعيات هذه الأزمة”.
الجيش الأبيض
واستشهد في هذا الصدد بجهود الوقاية والعلاج “بأعلى مستويات الرعاية الصحية، التي ساهم الجيش الأبيض، متمثلاً في كوادر وزارة الصحة، في تحقيق نتائج ايجابية، عكست تجاوب المواطن (مع الاحترازات)، بعد تكثيف الحملات الموجهة لزيادة الوعي بخطورة الوباء، إضافة إلى الجهود التعليمية والأمنية التي جعلت من المواطن شريكاً مسؤولاً ملتزماً التعليمات التي وضعتها الدولة، عدا عن اهتمامها بإجلاء رعاياها من البلدان الأخرى، حرصاً منها على حصولهم على كافة جوانب الرعايا والاهتمام داخل وطنهم”.
وطن الأمن والاطمئنان
واعتبر إمام المسجد الجامع في البطالية، الأمن والاطمئنان الذي يعيشه المواطن “مصداقاً للوطن الآمن الذي دعا له نبينا إبراهيم عليه السلام: رب أجعل هذا بلداً آمناً وأرزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر”.
وأضاف الحاجي، أن هذا الدعاء “أضفى مزيداً من الاعتزاز بمركزية المملكة الروحية في العالم، باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين، والتي يتشرف بالانتماء إليها وخدمتها كل ساكني هذه الأرض؛ قيادةً وشعباً”.
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، دعا أئمة الجوامع وخطباءها في مختلف مناطق المملكة، للحديث عن “نعمة التوحيد ووحدة الصف، ترسيخاً للحمة الوطنية في ذكرى اليوم الوطني للمملكة”.
فعلا نظرة ثاقبة من الشيخ يجب التصدق بنية دفع البلاء عن الوطن .جزاه الله كل خير على التنوير