الصالحي: التدخين سنة أولى إدمان.. و”الإنطواء والعزلة” مؤشر غير مُطمئن
الدمام: صُبرة
بحضور 130 مرشداً طلابياً ومعلماً وولي أمر، حدد مدير إدارة البرامج الوقائية بمكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية أحمد الصالحي، العوامل المؤدية إلى الإدمان، وأوجزها في “ضعف الوازع الديني والمشكلات العائلية والاضطراب الأسرى، كذلك مصاحبة أصدقاء التعاطي، والمشاكل الشخصية مثل: الخجل والانطواء والقلق والاكتئاب، إلى جانب الفشل في الدراسة أو العمل. جاء ذلك خلال اللقاء التربوي الذي نظمته إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم الشرقية (بنين) مؤخراً “عن بعد”، عبر المنصات الالكترونية، بعنوان “ظاهرة المخدرات وسبل الوقاية منها”.
وأشار إلى أبرز العلامات الدالة على الإدمان، بدءاً من ظاهرة “الميل إلى الانطواء والعزلة، إلى جانب العصبية والانفعال السريع لأي سبب، واحمرار العينين وشحوب لون الوجهة دون سبب عضوي واضح، وصولاً إلى فقدان الشهية ونقص الوزن، كذلك الكسل الدائم وتغير عادات النوم والميل إلى الكذب واختلاق المبررات، بالإضافة إلى ترك الفروض والواجبات الدينية وتدهور الأحوال الاقتصادية والأخلاقية”.
ودعا الصالحي إلى أهمية إيجاد لغة للحوار بين الآباء والأبناء، تعتمد على المناقشة وتفهم طبيعة مرحلة المراهقة وخصائص الشخص خلالها، إلى جانب “أهمية الاكتشاف المبكر لأي تغيرات سلوكية تطرأ على شخصية الأبناء، وعدم التردد في استشارة أهل الاختصاص”، محذراً في الوقت نفسه من “ممارسة ظاهرة التدخين، باعتبارها تمثل الخطوة الأولى للوقوع في براثن المخدرات”.
وأكد أن التدخين ما هو إلا نوع من الإدمان عند كثير من الشباب، مشيراً إلى أن غالبية المدمنين هم مدخنون في الأساس.