المكتبات العامة تقدم مسارح وعروض موسيقية وسينمائية رفع عددها من 84 إلى 153 خلال 10 سنوات
الرياض: واس
تواصل هيئة المكتبات برامجها ومشاريعها التطويرية، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لوزارة الثقافة، بزيادة عدد المكتبات العامة من 84 إلى 153 مكتبة عامة موزعة في مناطق المملكة بحلول عام 2030، فضلاً عن تحقيق 3 أهداف استراتيجية حددتها الوزارة، وهي أن “الثقافة كنمط حياة، الثقافة من أجل النمو الثقافي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة عربياً ودولياً، من خلال التطوير والرعاية والدعم والقيادة”.
وتهدف الهيئة إلى تشجيع التمويل والاستثمار في نطاق اختصاص الهيئة، وتعزيز المبادرات والمشاريع ذات العلاقة لرفع الوعي بأهمية المكتبات، وتعزيز العادات القرائية، والمساهمة في بناء البرامج التعليمية والبرامج التدريبية واعتمادها، إضافة إلى تنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة والمشاركة في الفعاليات العالمية ذات العلاقة، ومنح التراخيص والاستثمار في حدود اختصاصها.
وأعلن وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المكتبات عن إستراتيجية تطوير المكتبات العامة، وقال “نعتمد على ذات المفهوم الشامل الذي يوائم بين الأدوار الأساسية للمكتبات العامة والأدوار الثقافية لبيوت الثقافة، حيث ستكون مكتباتنا العامة بحسب المفهوم الجديد، مكونة من عدة عناصر رئيسة، تشمل: مكتبة عامة، ومسرحاً متكاملاً للعروض المسرحية والموسيقية والسينمائية، إلى جانب قاعات متعددة الاستخدام، وغرف للتدريب تستضيف ورش العمل المختلفة، ومناطق مفتوحة للقراءة، إضافة للمرافق العامة التي تجعل من زيارة المكتبات العامة تجربة ثقافية متكاملة”.
ووضعت الهيئة ضمن خططها المستقبلية عقد شراكات داخلية وخارجية تخدم رسالتها وتعمل على تحقيق أهدافها، ومن ضمنها البدء في إجراءات الانضمام للمؤسسات المتخصصة داخلياً وإقليمياً وعالمياً، ويأتي ذلك من إيمانها بدور قطاع المكتبات في المملكة، كأحد أهم القطاعات نظراً لما تمتلكه المملكة من مقومات تنفرد بها عن غيرها من الدول.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن العاصم، أن “ما تعيشه المملكة من نهضة ثقافية شاملة، جاء نتيجة لجهود جبارة نظرت للثقافة من منظور أن الثقافة من مقومات جودة الحياة، حيث جاءت رؤية المملكة 2030 ممكنة للقطاع الثقافي”.