[اليوم الوطني] سعود بن نايف: المؤسس أرسى قواعد دولة حديثة في زمنٍ عجز فيه الآخرون رفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني التسعين

 سطر الملك عبدالعزيز وأبطاله سطراً من سطور الفخر.. وحولوا الفرقة والشتات إلى وحدة وتلاحم

 

الدمام: صُبرة

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه وباسم أهالي المنطقة الشرقية، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد 
بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير 
الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة.

في ظل القيادة الرشيدة .. تواصل بلادنا سيرها بخطىٍ واثقة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة .

وقال سموه في كلمةٍ بهذه المناسبة ” تحتفل المملكة 
هذه الأيام بمناسبة عزيزة وغالية، إنه العام التسعين من احتفالنا بتوحيد المملكة، على 
يد الملك المؤسس –طيب الله ثراه-، حيث أرسى قواعد دولة حديثة، في زمنٍ عجز فيه 
الآخرون عن بناء دولتهم، وأمضى بعزمه وإصراره، نهضةً تنموية، سبقت عصرها، واستشرفت 
المستقبل البعيد، وراهنت على تنمية وبناء الإنسان، وأسست لوحدة تجاوزت كل التحديات، وأضحت مضرب مثل بين الأمم”.

وأضاف سموه ” لقد سطر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل –طيب الله ثراه- بعزيمته وعزيمة من رافقه من الفرسان الأبطال، سطراً من سطور العز والفخر في تاريخ بلادنا، وصفحةً مضيئة مشرقة في تاريخ العالم، فالفرقة والشتات والتناحر أضحت وحدةً وتلاحم، تحت رايةٍ جامعة شاملة، هي راية التوحيد التي ترفرف في سماء بلادنا، ويجسد الأول من الميزان من كل عام، نقطة التحول المفصلية التي شهدتها المملكة، بإعلانها دولةً مستقلةً ذات سيادة، يقودها ملكٌ جعل من خدمة الإسلام والمسلمين همه، وإعلاء كلمة التوحيد غايته، ونهضة بلاده والعرب والمسلمين 
قضيته، حتى صارت المملكة الملجأ بعد الله للمستضعفين والمظلومين”.

وأكد سموه أن الأول من الميزان في كل عام ، يذكر الجميع أن وحدة الكلمة، واتحاد الصف، واستشراف المستقبل، واستثمار الطاقات، هي أمورٌ جعلتها المملكة في أعلى سلم أولوياتها، مضيفاً ” شهدنا في عهود الملوك السابقين –يرحمهم الله- سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، وإخوانهم الذين ساندوهم، نهضة تنموية شاملة امتدت لتشمل العديد من المجالات، واليوم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تخطو بلادنا خطواتٍ واثقة، بعزم وهمة تعانق السماء، لتحقيق رؤيتها الطموحة رؤية المملكة 2030، مُسخرةً ما حباها الله من طاقات وإمكانيات، لتجعل ما كان بالأمس 
مستحيلاً بعيداً، واقعاً قريباً تشهده أجيال اليوم، وتحفظه لأجيال الغد، وتضع بلادنا في موضع الريادة والقيادة على مختلف المستويات”.

ما كان بالأمس مستحيلاً بعيداً .. أضحى اليوم واقعاً قريباً

وأشار سموه إلى أن المملكة تحقق –بفضل الله- في كل يوم منجزاتٍ جديدة، وتستمر بدورها الريادي، مختتماً ” منجزاتٍ تحققت، ونهضة تواصلت، وتنمية تعدت وتجاوزت كافة المؤشرات، ورؤية تتجسد، فنحمد الله على ما من به علينا، ونشكره على فضله ونعمه، ونسأله أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، ويديم عليه الصحة والعافية، ويوفق سمو ولي العهد، ويلهمه ما فيه خير البلاد والعباد، وأسأل المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل شر، ويديم عليها عزها وأمنها ورخاءها واستقرارها”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×