هاشم ورقية وأماني معلمون “متميزون” يحلمون بمنصة التتويج في “جائزة حمدان” "تعليم القطيف" رشحهم على مستوى الشرقية تمهيداً للتنافس وطنياً قبل الوصول إلى دبي
القطيف: ليلى العوامي
يحلم معلم ومعلمتان من محافظة القطيف بالصعود لمنصة التتويج لنيل جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، في نسختها الـ23، في الاحتفال المقرر اقامته صيف عام 2021.
ورشح مكتب التعليم في محافظة القطيف ثلاثة معلمين “متميزين” على مستوى المنطقة الشرقية، وهو المستوى الأول، ليتم لاحقاً فرز الملفات وترشيح الفائزين على مستوى المملكة، للوصول إلى المرحلة النهائية في الإمارات العربية المتحدة.
وهنًّأ المدير العام للتعليم في الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، ومركز التميز في المنطقة الشرقية، المرشحين والمرشحات لهذه الجائزة.
والمعلمون المرشحون من مكتب التعليم في محافظة القطيف، هم:
هاشم محمد بن محمد الهاشم من مدرسة الأوجام الابتدائية.
رقية رضي مسلم العلقم من المدرسة المتوسطة الثالثة في سيهات.
أماني أحمد حسن التاروتي من المدرسة المتوسطة الأولى في الجارودية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها المرشح هاشم الهاشم، للجائزة، إذ وصل إلى المرحلة النهائية في دبي في أربع سنوات متتالية. وقال لـ”صبرة” “حظيت بالزيارة الميدانية من قبل أمانة الجائزة في دبي، لمدرستنا العام الماضي”.
كذلك هو الحال مع زميلته أماني أحمد حسن التاروتي، التي تعمل في مجال التعليم منذ ٧ سنوات، معلمة حاسب آلي، فهذا الترشيح هو الثاني، تقول “بدأت رحلتي منذ العام الماضي، بعد حضور ورشة تدريبية للمشاركات في الجائزة. حينها؛ بدأت أول خطواتي في التفكير للمشاركة في الجائزة، وحضور كافة الدورات التدريبية الخاصة في شرح معاييرها”.
وتضيف “لا يوجد وقت محدد لإعداد ملف الجائزة، فمعاييرها تضم كل مانقدمه للمدرسة والمجتمع طوال العام الدراسي”.
تعد التاروتي، زوجها “الداعم الأكبر والمحفز دائماً لي، وفي الحقيقة؛ كل من حولي مد لي يد العون، خصوصاً أمي وأبي، ودعائهما لي، وكذلك قائدتي الغالية جواهر الغامدي، التي لها الفضل الكبير في تحفيزي والوقوف بجانبي، لكلماتها وتشجيعها لي، مما كان دافعاً كبيراً لي في الاستمرار. ولا أنسى اختي وزميلتي رقية العلقم، والتي لم تتوان عن مساعدتي في كل مرة أطلب منها العون والوقوف بجانبي كلما تعثرت لمواصلة الرحلة”.
وتختم حديثها لـ”صبرة” بالقول “الفوز بالجائزة ما هو إلا وقفة شكر لوطن عملاق، علمنا أن نسعى بكل ما وهبنا الله من علم إلى القمة، فوطني يستحق أن أكون ذراعاً لمجدٍ يتكلم عنه جيلاً بعدي”.
رقية العلقم، لم تحفز أماني التاروتي فقط، فهي مرشحة أيضاً لهذه النسخة من الجائزة. تملك العلقم خبرة 7 سنوات في حقل تعليم الحاسب الآلي، وقد شاركت في نسخة العام الماضي من الجائزة. وحصلت على المركز الأول على مستوى الشرقية في النسخة العاشرة من جائزة التعليم للتميز، ضمن فئة المعلم المتميز.
تقول “أطمح إلى الارتقاء بجودة الأداء والمخرجات وفق رؤية وطننا الغالي 2030، وما تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة، وأن أترك بصمة في التعليم”، موضحة أن فوزها بالجائزة “يعني أنني على طريق ومسار التميز، وأن أعمالي وجهودي لها أثرها وتقديرها في التعليم”.
تختتم العلقم حديثها لـ”صبرة”، بتقديم الشكر لوزارة التعليم “لمنحنا فرصة المشاركة في مثل هذه المسابقات النوعية. كما أتقدم بالشكر لمركز التميز في المنطقة الشرقية، ومكتب تعليم القطيف، لجهودهم المبذولة في التحفيز للمشاركة، وتذليل الصعوبات التي تواجه المشاركين. و لا أنسى أسرتي الغالية التي كانت أكبر داعم ومحفز لي، ولهم أهدي هذا التميز”.
يُذكر أن الجائزة تأسست عام 1998، للأداء التعليمي المتميز، ثم أصبحت مؤسسة قائمة في أبريل 2017.
وتضم فئات الجوائز للدورة 23:
جائزة الطالب المتميز للأعمار من 3 إلى 5 سنوات، ومن 6 إلى 12 سنة (محلي في الإمارات).
جائزة الطالب المتميز، من عمر 10 إلى 12 سنة (خليجي).
جائزة الطالب الجامعي المتميز (محلي).
جائزة المعلم المتميز (محلي وخليجي).
جائزة التربوي المتميز (محلي).
جائزة المدرسة المتميزة (محلي وخليجي).
جائزة البحث التربوي المتميز على مستوى الوطن العربي.
جائزة المشروع المتميز.
جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم.
اقرأ أيضاً:
https://www.sobranews.com/sobra/55256