أزمة التتن تُخرج صفوانية من طورها: اتقوا الله يا أهل الجنوب..!

القطيف: صُبرة

وصلت أزمة التتن مع مدخنة “قدو” من مدينة صفوى إلى إخراجها من طورها، وصبّ جام غضبها على من وصفتهم “أهل الجنوب”، في إشارةٍ إلى استغلال الأزمة ورفع الأسعار إلى سقف قياسي وصل إلى 500 ريال للكيلو الواحد. واستخدمت المواطنة الغاضبة تعبير “أهل الجنوب”، قاصدة منه المناطق الواقع جنوب صفوى في محافظة القطيف، وهو تعبيرٌ شائع في صفوى الواقعة شمال المحافظة مفصولة عنها بمسافة بضع كيلومترات.

“أهل الجنوب” ـ حسب المواطنة ـ هم الواقفون وراء أزمة التتن، وبنبرة غاضبة حادّة برزت اللهجة الصفوانية المنخفضة في أصواتها، قياساً بلهجة ونبرة قلب القطيف المفخّمة. وقالت لهم “يُوزوا.. بَطْلوا عن ها الاستغلال.. خلاص”، متهمةً إياهم بأنهم يرفعون الأسعار ويُنزلونها “على كيفكِم”، على حدّ قولها. ونصحتهم “خافوا الله يا أهل الجنوب”.

وتعاني سوق التبغ الخام المعروف ـ محلياً ـ بـ “التتن” من أزمة حادة، تضاعفت فيها الأسعار منذ أسابيع، وهي الأزمة الثانية التي تمرّ بها السوق خلال عامين. وتبادل تجار الجملة والمفرق الاتهامات بـ “تعطيش السوق”، ولم تظهر ـ حتى الآن ـ بوادر حلّ للأزمة، الذي قفز بالأسعار إلى مستوى لم يشهده تاريخ السوق سابقاً.

ووقعت مُدخّنات “القَدوْ” في حالة غضب واستياء من صعوبة العثور على السلعة النادرة التي يُحصل عليها بـ “الواسطة” و “الحجز” و “حب الخشوم”.

وهذا اليوم؛ تداول مستخدمو “واتساب” الرسالة الصوتية الصفوانية الغاضبة التي وصلت فيها إلى حدّ تقريع تجار “التتن”، واتهامهم بأنهم “يأكلون لحم الناس”، باستغلال الأزمة ورفع الأسعار.

المواطنة الغاضبة خاطبت التجار بقولها “حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم”، وقالت “تجمعوا فلوس وعمارات يا اهل الجنوب”، لكن “الناس تعبت”. وعرّجت السيدة على أزمة كورونا، قائلة إن الناس يجدون “سلوى” في تدخين “القدو”، ملمّحةً إلى أن التجار يشكلون ضغطاً على الناس في الأزمة.

وتصاعدت نبرة غضب السيدة وختمت رسالتها الصوتية بقولها “يا أهل القطيف.. يا أهل الدمام.. يا أهل الطاعون”..!

‫3 تعليقات

  1. صاحبة المقطع ماسكة الساحة هالفترة ماكو شغل عندها ولو حصل ليها التتن وتبيعه مو اقل من ١٠٠٠ ريال الكيلو

    كلنا عيال قرية والكل يعرف اخيه

  2. تحياتي لصحيفة صبرة، و تحياتي للأخ الكريم منير الصادق.
    أختلف معك اخي منير، من مميزات هذه الصحيفة أنها تتطرق الى ما لا يتطرق له الاخرون. الصحافة من واجباتها عرض مالا يجرؤ الآخرون على التطرق اليه، و (ان بغيت الحق) هذه هي صورة مجتمعنا و الصحيفة ماهي الا مرآة لهذا المجتمع.
    انا اؤيد صحيفة صبرة في التطرق لمواضيع كهذه،
    الصحافة النمطية انتهت يا احبائي.

  3. هذا التعليق غير مقبول اخلاقياً و لا يجب على صحيفة غراء ندعو الى اللحمة الوطنية بالأمس الخروج اليوم بهذا التصريح لإمرأة جاهلة تهمة عنصرية يتهم كل اهل الجنوب باستغلال الازمة لجني الارباح و نحن نعرف ان من اكبر تجار التتن على الاطلاق هو من صفوى و ليس من “الجنوب” .

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×