يوم حزين للتشكيليين السعوديين.. سعد العبيد في ذمة الله
القطيف: صُبرة
مرّ اليوم الثلاثاء حزيناً على التشكيليين السعوديين، برحيل الفنان سعد عبدالله العبيد، عن عمر يناهز 75 عامًا.
ونعت جمعية الثقافة والفنون السعودية، الفنان عبرَ حسابها على “تويتر”، قائلة: “يتقدم مجلس إدارة وكافة منسوبي الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بصادق العزاء والمواساة وأحر التعازي لأسرة الفقيد الأستاذ الفنان التشكيلي سعد العبيد رحمه الله”.
كما نشر كثيرٌ من التشكيليين تعازيهم في رحيل الفنان الرائد، وأعربوا عن مواساتهم لأسرته وللوسط التشكيلي السعودي. واعتبر المثقفون وفاة الأب الروحي للثقافة والفن التشكيلي في السعودية، خسارة فادحة.
ولد “العبيد” بالرياض، عام 1945، وهو أحد رواد الفن التشكيلي بالسعودية، وله الفضل في الحراك الذي تشهده الساحة الفنية التشكيلية بالمملكة.
وسبق أن تقلد الفنان التشكيلي رئاسة مجموعة الملتقى التشكيلي لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض خلال عام 1985 و1995 ميلاديًا.
ولفنان الراحل مسيرة حافلة بدءًاً من العمل معلماً لمادة التربية الفنية حتى عام 1976، وهو عضو مؤسس لجماعة ألوان التشكيلية في الرياض، وعضو في بيت التشكيليين في جدة.
عمل “العبيد” مشرفًا على مرسم نادي الشباب بالرياض من عام 1967 إلى عام 1975، كما أشرف على قسم الرسم والخط في التلفزيون السعودي ما بين عام 1970 و1999ميلاديًا.
تقلد الفنان التشكيلي منصب الإعداد والإشراف على الجناح التشكيلي بمعارض إقليمية ودولية، داخل المملكة وخارجها، مثل معارض الرياض، هامبورج، باريس، القاهرة، في الفترة من 1985-1986ميلاديًا.