كتابات العدل المتنقلة.. متى تدخل الخدمة في القطيف يا معالي الوزير؟
عبدالله حسن آل شهاب
خِلالَ السنوات القليلة الماضية قفزت خدمات وعمليات وزارة العدل قفزات نوعية وتقنية كبيرةً جداً يَشهدُ بها الجميع، حتى باتت كثيرٌ مِن إجراءاتها وخدماتها في متناول أصابع اليد ولا تحتاج إلى زيارة المرافق العدلية على مُختلفِ مستوياتها وأصنافها وهو أمرٌ يستحقُ الثناء والشكرَ والتقدير.
ومِن تلكَ الخدمات مشروع كتابات العدل المتنقلة التي تم تدشينها قبلَ عدة سنوات حتى غطت أكثر من عشرين منطقة ومحافظة على مستوى مملكتنا الغالية.
ولا يخفى على معالي وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني أنَ محافظة القطيف هي إحدى المحافظات الكبيرة في المنطقة الشرقية ذات الفئة (أ) ويتبعُها إدارياً أكثرُ مِن ٢٨ مدينةً وبلدةً وقريةً، وعَدَدُ سكانها يناهزُ ٨٥٠ ألف نسمة تقريباً.
وفيها الكثيرُ من كِبارِ السن والمقعدين والمرضى والمعاقين صحياً مِنَ الجنسين هم في أشدِ وأمسِ الحاجة إلى تقديم هذه الخدمة لهم.
هذه الفئات وغيرها من نزلاء السجون ودار الملاحظة الاجتماعية والتوقيف هي في أمسِ الحاجة إلى مِثلِ هذه الخدمة التي تحفظُ لهم كرامتهم وتخفف عليهم معاناة المراجعة الحضورية لإنجاز طلباتهم ومعاملاتهم المختلفة، خاصةً بعدَ تطبيق الإجراءات الإحترازية في عملية دخول المقار العدلية حيث تحظر الإجراءات دخول من تجاوز عمره ٦٥ سنة.
لذا نلتمس من معاليكم أن تشملَ خدمة كتابات العدل المتنقلة محافظة القطيف في القريب العاجل.