“الشورى”: ماذا عن غياب التربية في التعليم عن بُعد؟ استعرض معوقات "مدرستي" وقدم "حلولاً"
الرياض: واس
خضعت منصة “مدرستي” اليوم (الثلاثاء)، للتقييم الشامل من أعضاء في مجلس الشورى، أوصوا بإيجاد حلول عاجلة للتحديات التي واجهت المنصة خلال الأسابيع الماضية من بدء الدراسة عن بُعد، قبل أن يلفتوا نظر وزارة التعليم إلى أهمية الأخذ في الحسبان عدم قدرة بعض الطلبة وأولياء الأمور لتغطية مصروفات التعلم “عن بُعد”، ووضع مقترحات لضمان استدامة عملية التعليم عن بُعد لدى شرائح المجتمع كافة.
جاء ذلك في اجتماع عقدته لجنة التعليم والبحث العلمي التابعة لمجلس الشورى “عبر الاتصال المرئي”، برئاسة الدكتور عبد الله الجغيمان، وذلك بمشاركة نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، وحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.
وركز الاجتماع على عددٍ من المحاور، من بينها بحث مستقبل التعلم “عن بعد” في المملكة كتجربة رائدة ومتميزة واستمرارها كوسيلة دعم للعملية التعليمية، ومدى نجاحها خلال جائحة كورونا.
وناقش المجتمعون باستفاضة المشكلات التي تتعلق بجودة خدمات الإنترنت والاتصالات في المناطق الحدودية، ومناطق المملكة بشكل عام وتأثير ذلك على أداء المنصة.
وبحث الاجتماع وضع الحلول المناسبة للمشكلات التي تعترض أداء المنصة وعملية التعليم عن بُعد بشكل عام بما يضمن استمرارية العملية التعليمية دون معوقات.
وقدم أعضاء اللجنة استفساراتهم حول غياب الجانب التربوي عن عمليات التعلم “عن بعد”، خصوصًا مع استخدام الطلبة للمنصة، ومراجعة الوضع القائم لنسبة عدد الطلاب لكل معلم ومعلمة خلال هذه الجائحة.
كما تساءل أعضاء اللجنة عن غياب الحلول المناسبة في التعلم عن بُعد للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية إيجاد الحلول المناسبة لدعم ضمان استمرارية تعليمهم. وشدد آخرون على أهمية العمل على تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بما ينعكس على تطوير أدائهم، للنهوض بالعملية التعليمية إلى أعلى مستويات الجودة، ورفع كفاءة مخرجات التعليم.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع مع مسؤولي الوزارة، أبرز المشكلات المتعلقة بالمبتعثين والابتعاث بشكل عام، ومراعاة ما يواجههم خلال ظروف جائحة كورونا، كما بحثت تسهيل حصولهم على جميع الاحتياجات.