إدارة الباشا تُعدد إنجازاتها قبل الرحيل: نقاطنا ترفع الدعم لـ20 مليون ريال تحدثت عن 8 مشاريع للبنية التحتية.. متمنية التوفيق لإدارة الربعان
سيهات: شذى المرزوق
قبل رحيلها بأيام، قدمت إدارة نادي الخليج الحالية، كشف حساب عن آخر إنجازاتها الإنشائية داخل النادي، متحدثة عن 8 مشاريع للبنية التحتية، توزعت في أرجاء مقر النادي، متمنية لمجلس الإدارة الجديد بقيادة الدكتور حبيب الربعان “كل التوفيق والسداد في تكملة مشوار البطولات”.
وتوقع رئيس مجلس الإدارة الحالية فوزي الباشا، أن تحقق جميع الألعاب في النادي “إنجازات رياضية نوعية بالاستفادة من مشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها”.
وبحسب الموقع الرسمي للخليج على “تويتر”، ضمت المشاريع التطويرية “تحسين وتأهيل بيئة الملعب الرئيس، وإزالة الأرضيات القديمة، تعزيز الإضاءة في الملعب، إنشاء المبنى الخاص بالصيانة، استبدال الساعة الرقمية، استبدال مضمار الملعب الرئيس، تطوير الملعب الرديف، تطوير المبنى الرئيس، والمشروع الأخير استبدال أجهزة التكييف”.
وأشار النايد، إلى أن غالبية تلك المشاريع “توشك على الانتهاء في الأيام والأسابيع المقبلة، فيما تواصل الجهات المعنية تنفيذ بقية المشاريع، بهدف الصعود بالمستوى الرياضي لفرق النادي وألعابه المختلفة، مع تنوع الفئات، ما يوفر مبالغ مستنزفة، ويقلص من الهدر المالي الذي يمكن ان يستغل ويستثمر في جوانب تطويرية أخرى تخدم أنشطة النادي ولاعبيه”.
تحسين بيئة النادي، وصفها رئيسه الحالي فوزي الباشا، بأنها “خطوة انتقالية وطموحة، تُضاف لتاريخ الدانة. وتطرق إلى نسب الإنجاز “من هذه المشاريع إزالة أرضية الملعب الرئيس، والمتوقع استلامه خلال شهر من الآن، ليبدأ الفريق الاأول لكرة القدم إقامة مبارياته عليه في بداية الموسم المقبل.
وقال “انتهينا من زيادة نسبة الإضاءة في الملعب، عبر فرق الصيانة التشغيلية للنادي”.
وأضاف “يجري العمل حالياً على استبدال الساعة الرقمية للملعب الرئيس، وأنجزنا نحو 60% من قواعدها الأساسية، وعليه فإن العمل على تركيب الساعة بات وشيكاً”.
وبيّن الباشا، أن استبدال مضمار الملعب هو “مشروع اعتنت به الوزارة، وأولته اهتمامها، باعتباره أحد المشاريع التي تم ادراجها في الخطة الوزارية للميزانية المقبلة”.
وقال “تم الانتهاء أيضاً من صيانة واستبدال أجهزة التكييف في النادي، بعد موسم رياضي سابق، عانى فيه الجميع من سوء حالها، هذا عدا زراعة الملعب الرديف الذي أعلنت الإدارة جاهزيته لاستقبال تدريبات الفئات السنية”.
ولم يقتصر اهتمام الخليج بالفئات السنية حول تأهيل ملعبها فحسب، بل توسع الأمر لإنشاء مبنى إداري سكني جديد، تم تشييده بمحاذاة الملعب الخاص بتلك الفئة.
مشروع نوعي
ورأى الباشا، في المبنى الخاص بالفئات السنية، “ضماناً لمستقبل الفئات الواعدة من أبناء الخليج التي تحتاج إلى الاهتمام والتركيز للارتقاء بمستواها”.
وقال “يمثل الناشئة والشباب وكذلك البراعم مستقبل الرياضة السعودية، بما يتماشى مع الخطوات التنموية التي تضمنتها رؤية 2030 ودورها الكبير الفاعل والنوعي في تطبيقها، بما فيها نظام الحوكمة واستراتيجية دعم الأندية، وتهيئة الملاعب والمنشآت بما يدعم هذا التوجه، وهو ما نسعى له في الدانة”.
وأكمل “هذا ما بدا جلياً وواضحاً في خدمات ومرافق المبنى، الذي أنجزنا منه نحو 60% من العمل الأساسي فيه، ويضم 3 أدوار، يشمل الأول منها غرفتي ملابس ودورات مياه، وعيادة طبية، ومكتباً إدارياً، وغرفة للحكام بمرفقاتها مع مخزن للمعدات الرياضية وملحق للنظافة، والآمن، وبذلك يستوفى هذا الدور لوحده اشتراطات وزارة الرياضة لإقامة المباريات الرسمية في ملاعب الفئات السنية، في حين يحوي الدوران الثاني والثالث 16 غرفة فندقية، يمكن استغلالها لمعسكرات فرق وسكن للاعبين، ما يوفر مبلغ يتجاوز 500 ألف ريال سنوياً”.
أهلية الخليج
وثمّن الباشا، الجهود المبذولة لدعم استراتيجية الاندية، مقدماً شكره للقيادة، وقال “الاستراتيجية أمر مهم وخطوة ممتازة حركت المياه الراكدة، ما يضمن تنافساً كبيراً ولافتاً بين الأندية في الألعاب المختلفة”.
وأوضح أن استراتيجية دعم الأندية تؤهل الخليج ليكون في مكان أفضل”، مبيناً أن هذا التأهل “لم يكن بالأمر السهل، بل كان حصيلة جهود كبيرة وتفانٍ في العمل، لنيل هذا التميز، ويعكس ذلك النتائج والمبالغ الكبيرة التي أضيفت لرصيد الخليج”.
وقال رئيس اللنادي الحالي “مجموع النقاط التي أحرزها الخليج في نظام النقاط الموحد هو 32 نقطة، أي ما يساوي مبلغاً يصل إلى 20 مليون ريال، سيكون ريعها لصالح تطوير منشآت النادي، ما يعزز المنافسة الحقيقية في كل الألعاب”.
وأشاد الباشا، بدعم وجهد كل من عمل ليكون الخليج بهذا المركز المتقدم، وفي مقدمتهم الإداريون واللاعبون والمدربون وكل من عمل تحت مظلة النادي، ورأى أن “النقلة النوعية في الفكر الاحترافي، خاصة في الألعاب المختلفة التي كانت تكلف مبالغ طائلة سابقاً، باتت الان استثماراً مميزاً، يُضاف للنادي، هو مدعاة للفخر، بالاضافة إلى النظرة الشمولية لممارسة الرياضية في المملكة، التي لم تعد نوعاً من الترف، بل قياساً لتقدم حضاري كمؤشر رياضي، يشمل جميع فئات المجتمع والشباب أولهم”.
كلمة وأمنيات
وتمنى الباشا التوفيق للإدارة الخلجاوية المقبلة، وتحقيق المزيد من الانجازات والبطولات التي يستحقها، بالاضافة إلى الدعم الكبير من جماهيره المحبة لهذا الكيان.
وقال “نحن جميعاً مدينون بالفضل للنادي الذي احتضن الجميع، وأصبح اليوم من الاندية التي يشار لها بالبنان على مستوى المملكة، وما هذا إلا نتاج جميع تلك الانجازات الكبيرة، التي تحصل عليها، وعليه فالدعم الموجه للنادي هو أقل ما يمكن تقديمه لنادي بعراقة الخليج”.
وأكد أن إنجازات الخليج لم تقتصر على تقديم مستويات متقدمة رياضياً فحسب، بل وصلت إلى الجانب الاجتماعي.