“الجوهرة” تستضيف “النخبة”.. والغاشي يقدم “خريطة لعب” الفرق في البطولة نقاط قوة وضعف: النور ومضر والخليج والوحدة

القطيف: عبدالمحسن آل عبيد

تنطلق غداً (الخميس)، بطولة النخبة على كأس الأمير فيصل بن فهد؛ لأندية الدوري الممتاز لكرة اليد، للموسم الرياضي 2019-2020، وتمتد إلى 17 أكتوبر المقبل.

وتشارك في البطولة المقامة، بصالة الملك عبدالله “الجوهرة؛ أربعة أندية: الوحدة بطل الدوري الممتاز، مضر بطل الكأس، الخليج وصيف الدوري، النور صاحب المركز الثالث.

وتقام المباراة الأولى في الرابعة عصراً بين الخليج والنور، وتجمع الثانية؛ بطل الدوري الوحدة في مواجهة بطل الكأس مضر؛ في السادسة مساءً.

يُذكر أن نادي النور هو الأكثر استحواذاً على لقب البطولة: 7 مرات، والأهلي 5 مرات – غير مشارك هذا العام -، ومضر أربع، الوحدة بطل العام الماضي.

وقدّم المدرب الوطني فاخر الغاشي لـ”صُبرة” تحليلاً فنياً للفرق المشاركة في البطولة، وخريطة متكاملة لكل فريق ونقاط القوة والضعف:

الوحدة تحركات الصياد وقوة حماصة

الوحدة هو فريق قوي فنياً، مكتمل الصفوف، يتميز بالقوة الدفاعية خاصةً بعد التوقيع مع البحريني جاسم السلاطنة، والمصري المواليد؛ الذي أعطى قوة وتنظيم لخط الدفاع، ويلعب غالباً الدفاع المغلق في المنطقة 0/6، يحولها إلى 1/5 حسب قوة المنافس.

دفاع الوحدة يحتاج إلى إحداث تغيرين في الهجوم، بخروج سيد علي وحسين المحسن، ودخول مدافعين آخرين، وهذا قد يسبب متاعب للدفاع مع سرعة هجوم مضر الخاطف أو “الفاست سنتر” السريع.

هجوم الوحدة متكامل ومنظم الصفوف، يعتمد كثيراً على تحركات الصياد وقوة اندفاع حماصة وحركة حسين المحسن، وكل هذا مرتبط بقوة الدائرة السيد علي آل إبراهيم، الذي يشكل خط الربط بين الخط الخلفي والأمامي بالنسبة للجناحين متميزين خاصةً ماجد أبو الرحى، وهو يجد الحل كثير في حال الضغط على الخط الخلفي للوحدة.

الوحدة بوجود أفضل حارس في آسيا حالياً؛ الدولي محمد سالم، يعطي الأمان والقوة وإجبار الفريق المنافس على التصويب من مناطق ميتة أو بعيدة وعودة نواف إلى دكة البدلاء أعطت الفريق قوة إضافية.

مضر المايسترو

يعتمد مضر على تحركات صانع الألعاب محمد عباس، وقوة حسن الجنبي على الدائرة، إضافة إلى قوة التصويب من الخط الخلفي للمحترف التونسي وائل الشطي، والبحريني علي عيد، وكذلك وجود صادق المحسن، واللعب في الجانب الأيسر يعطي قوة إضافية للفريق.

القوة الحقيقية لمضر هي ظهور الجناحين بمستواهم الحقيقي، سواء أحمد العلي، أو منير أبو الرحى، الحليلي يعطي انطلاقة سريعة من الدفاع أو الدخول في حالة الضغط على الخط الخلفي للفريق المنافس.

يعتبر الدفاع المتقدم للحد من خطورة القوة الضاربة للفرق القوية هجومياً، لكن قد يصعب وجود الدائرة المتميز من مهمة الدفاع المتقدم؛ لهذا أرى أن أنسب طريقة هي 1/5 بالبداية تفتح مع مجريات المباراة، إذا استغل مضر السرعة القصوى والتحضير المناسب في الهجوم سيتفوق بدنياً على غالبية الفرق

قوة هجوم مضر تعتمد على اختراقات محمد العباس، أو التحضير للتصويب للمحترف التونسي وائل الشطي، إضافة لقوة جانبي الدائرة.

يوجد ثلاثة حراس متميزين لحماية شباك مضر، وهم مصدر تفوق آخر يُحسب للفريق.

قوة الهجوم لصالح “الخليج”

يتميز الخليج بقوة الهجوم؛ بوجود المحترفين التوانسة الثلاثي: الجيلاني، وسيف، ودرمول، الذي يشكل إضافة قوية للهجوم.

ولكن من نقاط ضعف هجوم الخليج؛ اللعب الفردي، وعدم وجود لاعب دائرة متخصص يسدد الكرة من الدائرة.

تعتمد طريقة لعب الخليج على إغلاق المنطقة بطريقة 0/6، إلا أنه بفضل وجود المحترفين مرهون الماء وهشام العبيدي، قد يحولها للدفاع المتقدم 1/5 بتقدم محمد الهاني لاعب الوسط، أو أحد الباكا، وجود حارس المرمى المُعار من نادي الصفا، محمد نصفان، مما يعطي أفضلية للعب بطريقة المنطقة.

عودة المصابين تنعش النور

أكثر فريق متطور بعد “كورونا” وعودة المصابين: مهدي آل سالم، وعبدالله عباس، إضافة الى ثبات مستوى مجتبى أل سالم، وعبدالله حماد، مما يعطي الفريق تميزاً من حيث قوة المحليين، إضافة إلى قوة مصطفى عبد العظيم الإضافية للفريق.

يعتمد النور عادًة على دفاع المنطقة أو التحول إلى 1/5 والاعتماد الكلي على القوة الهجومية السريعة عن طريق عبدالله عباس، وحسان غزوي. وفريق النور يمتاز بالجماعية والانضباط التكتيكي القوي للاعبين، والقوة الأهم في النور هي الهجوم الخاطف.