“دعم الخير في التعليم” تُوفر أجهزة لطالبات الثانوية الأولى بسيهات
القطيف: ليلى العوامي
تواصلت المبادرات الفردية والجماعية، لتوفير حواسيب للطلبة الذين لا يملكون القدرة على الشراء، إذ أثمرت مبادرة “دعم الخير في التعليم”، عن توفير 26 جهازاً لطالبات في الثانوية الأولى بسيهات، لمساعدتهن على مواصلة التعليم عد بُعد.
وقالت قائدة المدرسة ماجدة الماجد لـ”صُبرة”، “إن المبادرة نُفذت لسد حاجة الطالبات في الحصول على أجهزة حاسب آلي، لتلقي دروسهن عن طريق المنصة الإلكترونية مدرستي”، مضيفة أنه “رغم أن مؤسسة تكافل الخيرية وفرت 22 جهازاً لوحياً مع شرائح بيانات لطالبات في مدرستنا، إلا أنها لم تغط جميع الطالبات المستحقات، ولذلك سعينا من خلال الشراكة المجتمعية للعمل على تنفيذ المبادرة التي رفعت شعار: حاسب لكل طالب”.
وتابعت “قلَّ عدد الطالبات اللاتي يتغيبن عن حضور الدروس على المنصة بشكل كبير، بعدما وفّرنا الأجهزة للطالبات غير القادرات، وهذا بالتالي مؤشر إيجابي على مواصلة العملية التعليمية عن بُعد”.
وأضافت الماجد “بعد توفير أجهزة الحاسب الآلي؛ بقيت أمامنا خطوة نسعى لتحقيقها، وهي إيجاد حلول عملية لمشكلة عدم استطاعة بعض أولياء الأمور توفير خدمة الإنترنت لتعلم أبنائهم عبر المنصة الإلكترونية”.
من جانبها، قالت رائدة الشراكة المجتمعية في المدرسة المعلمة معصومة شويخات “في ظل جائحة كورونا، وحتمية التعلم عن بُعد، كان لا بد من توفير أجهزة إلكترونية وأدوات للطالبات لمواصلة تعليمهن، لذلك سعينا لمساعدتهن، فقمنا بالتواصل مع مجموعة مبادرة دعم الخير في التعليم، وتم الاتفاق على منح مدرستنا 26 جهازاً”.
يُذكر أن المبادرة تضم معلمات على رأس العمل، وأخريات متقاعدات، إضافة إلى سيدات لا علاة لهن بالتعليم، يرغبن في دعم الطالبات على تخطي صعوبات التعليم. وكانت محافظة القطيف شهدت على مدار الأيام الماضية، مبادرات من أفراد وجمعيات ولجان أهلية، لتوفير أجهزة محمولة للطلبة في ظل التعليم عن بعد.
اقرأ أيضاً:
القطيف.. “فاعلو الخير” يتزايدون.. يسلمون حواسيب لحراس المدراس ويرحلون بصمت