صورة مشرقة
بلقيس السادة
علّق المذيع محمد الخنيزي على الشيخ أحمد سلمان، في مقابلة مباشرة على الإنستغرام، وعنوان الحوار “الخطاب الحسيني.. إلى أين”: إنك تتغزل الليلة في السيد منير الخباز؛ كناية عن مدحه لشخصه الكريم..
وكلمة حق تقال في السيد منير الخباز، وهو في غنى عن ذلك، عندما تشرفنا بالاستماع إليه أول مرة في مدينة صفوى كانت قراءة عميقة، أفكار جديدة، معاني سامية، تحليل بشكل جديد منطقي، رؤيا واضحة ومحددة، صور بارزة، محاور متعددة، “في المحاضرة يخيل لدى المستمع بأنه أمام مكتبة ثرية تضم الكثير من المعلومات؛ دين، علم اجتماع، علم نفس، عرفان، معّلم تاريخ، مجتمعة في رجل دين”..
قراءة مختلفه عن التي كنا نسمعها من قبل.
كنا نضع سماعة في بيت الوالدة والعائلة كلها تحضر وبعد الانتهاء يبدأ النقاش الثري..
فعلا السيد منير الخباز عمل هزة لدى المستمع في منطقة القطيف ونقله نقلة من المستمع البسيط إلى مستمع مفكر يبحث ويسأل ويناقش.
فكل الشكر الجزيل للقائمين على مأتم الزهراء، وحسن اختياراتهم من السيد منير الخباز، والشيخ محمد العبيدان، والآن الشيخ أحمد سلمان، ورؤية مني، إنتظروا الشيخ أحمد وإبداعاته في مستقبل المنبر الحسيني وتوجهه..
حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم لما فيه مصلحة الدين والمذهب.