“الصحة”: 5 إجراءات تضمن عدم تدهور الوضع في الموجة الثانية من “كورونا” 5700 موظف وموظفة لتأمين سلامة 12 ألف زائر للمسجد النبوي

القطيف، متابعة: ليلى العوامي

ربطت وزارة الصحة بين ثبات الوضع الصحي في المملكة على ما هو عليه الآن بشأن جائحة كورونا، وبين التقيد بالاجراءات الاحترازية. وقالت الوزارة على لسان متحدثها الرسمي الدكتور محمد العبد العالي، إن هناك 5 إجراءات لابد من إلتزامها، لضمان عدم تفاقم الوضع في ظل الحديث عن موجة ثانية من الفيروس.

وأضاف العبدالعالي، في المؤتمر الصحافي اليوم (الأحد)، إن العالم يستنفر ويرصد تحركات الجائحة، ويتفاعل معها بالحذر والإحترازات. وتابع “دول العالم موزعة بين قسمين؛ دول لاتزال تسجل ارتفاعاً في حالات الإصابة، ودول أخرى تشهد هدوءاً”، مضيفاً “معظم ما سُجل في العالم من حالات إصابة ناتج عن عدم التقيد بالإحترازات، في ظل ما يسمى بالموجه الثانية من الفيروس”، مؤكداً أنه “لا يوجد مجتمع حصين ولديه المناعة والحماية التامة”.

وعن التحليل الوبائي في المملكة، قال العبدالعالي “نلاحظ أن الحالات الحرجة للأعداد منذ الأسبوع الماضي انخفضت بـ2%، والتعافي يتجاوز 96%، وجميعها مؤشرات إيجابية، والمنحنى الآن  في مرحلة الاستقرار، ونتمنى الأفضل”.

وأكمل “نحن أمام خيارات، إما أن نستمر على هذه المستويات، أو نسجل تراجعاً في الاصابات وهذا ما نتمناه، أو نسجل صعوداً في عدد الإصابات، وهذا مؤشر سلبي، ولن يحصل إلا بعدم التقيد بالاجراءات الاحترازية المطلوبة، لذلك فنحن نطالب بـ5 أمور مهمة، وهي: التقيد بالكمام، ترك مسافات آمنة، غسل اليدين، وعندما نذهب إلى أي موقع، نتقيد بالبروتوكولات المعتمدة بهذا الموقع، وأخيراً إذا شعر الإنسان بوعكة، لا يتردد بالحصول على الخدمات العلاجية اللازمة والرجوع الى مواقع الخدمات”.

وعن اكتساب المتعافي مناعة تحميه من الإصابة مرة أخرى، قال متحدث الصحة “كلها أمور قيد الأبحاث العلمية للوصول إلى نتائج علمية، والآن ظهرت أبحاث ودراسات وتقارير طبية بإصابة حالات مرة أخرى بالفيروس، وهو أمر محدود، لكنه يحدث، وفي الغالب تكون مستويات الإصابة أقل من المرة الأولى”، مشدداً على أهمية التقيد بإجراءات الحماية في جميع المواقع”، مؤكداً أن “المتعافي لا يكتسب المناعة من الفيروس حينما يُصاب مرة أخرى”.

المسجد النبوي

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي جمعان العسيري، إن عدد زائري البيت الحرام يومياً يبلغ 11.800 زائر. وأضاف “وزارة الصحة شريك في الحفاظ على سلامة الزائرين، وهناك 1700 موظف وموظفة لخدمة زوّار المسجد، و4000 عامل وعاملة لإستقبال الزائرين  والمصلين”.

ودعا العسيري راغبي زيارة المسجد النبوي إلى “الدخول إلى تطبيق “اعتمرنا”، واختيار الخيارات الموجودة في التطبيق، مع اختيار يوم الزيارة، ومن ثم إصدار التصريح اللازم للزيارة”. وقال “لابد أن يكون الزائر متقيداً بالإجراءات الإحترازية، وأهمها عدم التكدس وتحقيق التباعد”.

وتابع “الرئاسة تقوم يومياً بتعقيم الروضة الشريفة قبل الدخول وقبل الخروج بإستخدام الأوزون والأشعة فوق البنفسجية للمحافظة على صحة وسلامة الزائرين”.

وأضاف العسيري “الرئاسة وضعت خطة واضحة لخدمة زوار مسجد رسول الله، وكذلك ذوي الإحتياجات الخاصة، تضم 4 مسارات، كل مسار يستوعب 55 زائراً، ويبلغ عدد الموجة الواحدة 220 زائراً، ومدة الزيارة للمجموعة 10 دقائق، لعدد 54 مجموعة في اليوم الواحد، على أن يكون باب الخروج من باب البقيع، والدخول من باب السلام”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×