إبراهيم آل شنر دونّ أحداث 44 عاماً في القطيف.. و”اللصوص” سرقوا دفاتره "موثّق اجتماعي" رصد أخبار الأحياء والأموات وسجل الزواجات والمواليد وأحداثاً محلية ودولية
القطيف: ليلى العوامي
على مدار 44 عاماً؛ عكف الحاج إبراهيم علي سلمان آل شنر، على تدوين أحداث محافظة القطيف؛ زواجات، وفيات، مواليد، وحتى الكوارث الطبيعية، والقرارات الإدارية الخاصة في المنطقة الشرقية، وبعض أحداث دول الجوار والعالم، التي لها انعكاس على المنطقة.
لكن آل شنر، وهو في العقد السادس، يشعر بغصة كبيرة، فبعض الدفاتر التي دوّن عليها هذه الأحداث سُرق منه، وبعض آخر طاولته أيدي العابثين. أولاده يشجعونه اليوم على تدارك تبعات هذه السرقات والعبث، ولملمة بقية المعلومات، وتخزينها إلكترونياً.
زهد آل شنر في منصب عمدة بلدته أم الحمام، وكان بإمكانه أن يحل فيه بعد وفاة والده، الذي ورث بدوره العمودية من والده. وسلك درب الأعمال الحرة. ومنذ كان في الـ14 بدأ في تدوين الأحداث التي تمر عليه، خصوصاً أن خطه جميل، وكان الجميع يقصده لحل مشكلاتهم والاحتكام إليه.
أصبح الرجل “شاهد عيان”، بدرجة “موثّق اجتماعي”، تركزت اهتماماته على الأحداث الاجتماعية، والكوارث طبيعية، والقرارات الإدارية. وكان يدعمّ كل حدث يُدونه بذكر العام، اليوم والساعة التي وقع فيه.
آل شنر من مواليد 1384هـ، بدأ توثيق الأحداث بعد وفاة والده عام 1398هـ، مركزاً على الأحداث العامة البارزة، قبل أن يقرر توثيق الزواجات والوفيات، ومعهما المواليد والأحداث اليومية، بما فيها حوادث المركبات والحرائق والغرق.
كانت تدويناته يدوية، يُسجلها في مفكرة صغيرة، ثم في رزونامة، واستمر على ذلك حتى سرقة دفاتره، بعدها توجه لتدوين الأحداث الخاصة في بلدته أم الحمام، وركز على الأفراح والوفيات، وتدوين مواليد عائلته والمقربين منه.
لم يكتف بجمع المعلومات الخام، وإنما عمّد في مرحلة لاحقة إلى استثمار هذه المعلومات المتفرقة والخروج بإحصاءات سنوية، تشمل حالات الوفاة، الزواجات والمواليد في القطيف.
روزنامات دون عليها آل شنر ما صادفه من أحداث.
توثيق تاريخي
ولإقبال آل شنر على التوثيق التاريخي لأحداث القطيف، قصة قديمة ترويها ابنته تهاني لـ”صُبرة” “كان الوالد منذ الصغر حريصاً على جمع الذكريات والاحتفاظ بها في ذاكرته، ومع كثرة الأحداث وتتابعها؛ توجه للكتابة اليومية، حتى لا تضيع المعلومات أو يسقط بعضها من ذاكرته”.
تضيف “لدى الوالد اليوم 12 رزنامة، وفي كل واحدة منها حصاد ما يراوح بين 8 إلى 10 سنوات من أحداث المنطقة. ومن يتصفح تلك الأوراق لا يرى فيها مجرد تواريخ وأحداث فقط، وإنما يستشعر حجم التعب والمجهود الذي بذله الوالد لتوثيق أحداث المحافظة بطريقة علمية، تُثمر عن إحصاءات بيانية”.
تقول “إعادة كتابة الروزنامات على جهاز لاب توب، تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وإلى شخص متفرغ، والوالد حريص على هذا الأمر، فالفكرة مكتملة لديه، لكنه لم يطبقها على أرض الواقع إلى الآن”.
تشير تهاني، إلى أن والدها يولي شبكات التواصل الاجتماعي اهتماماً خاصاً، من خلال متابعتها فقط، ولم يدخلها مّدوناً، فضلاً عن تواصله مع الكثيرين في العالم الواقعي، سواءً في بلدته أم الحمام، ومحافظة القطيف عموماً، وحتى خارجها.
باليوم والساعة
وثق آل شنر حالات الوفاة في أم الحمام خاصة، والقطيف بشكل عام، في دفاتر كبيرة، وذلك بتدوين تاريخ الوفاة بالساعة، واليوم والسنة، ومكان إقامة مجلس العزاء، وفي نهاية العام، يقوم بعمل إحصاء بعدد المتوفين، نساءً ورجالاً.
كما وثق بعض الأحداث التاريخية التي مرت بها أم الحمام، والقطيف عموماً، ومنها وفاة عالم بارز، أو حريق، أو غرق، أو مطر غزير، وغيرها.
في المقابل؛ يمتلك آل شنر دفتراً للزواجات الجماعية، وأعداد المتزوجين في مهرجانات أم الحمام خاصة، والتي قاربت على 28، فضلاً عن الزواجات الفردية، ودعم كل حفل زواج بتاريخ حدوثه والمكان الذي أقيم فيه.
وفي الدفتر ذاته؛ خصص مساحة أخرى، وثق فيها مواليد البلدة، وتاريخ كل ولادة، والمستشفى الذي شهدها، مع كلمات تهنئة بسيطة للأب، وقد خصص جزءاً من هذا الدفتر لمناسبات عائلته.
وفيات النساء أكثر
لفت آل شنر، إلى إحصاءات خرج بها من رصده اليومي، قائلاً لـ”صُبرة” “حينما ننظر إلى التواريخ المكتوبة في قسم الوفيات وعددها، نلاحظ أن هناك زيادة في إحصائية العام 1432هـ، فكان عدد وفيات النساء في القطيف أكثر، ووصلت إلى 918 حالة وفاة”.
اللافت أن في تدوينات آل شنر لذلك العام، حدث آخر ليس بينه وبين وفيات النساء علاقة مباشرة، سوى أنهما وقعا في العام نفسه وللنساء أيضاً، إذ سُمح في ذلك العام للمرأة السعودية بأن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية، ومنحت الحق كذلك في المشاركة في التصويت واختيار المرشحين.
وفي إحصاء مماثل، ولكن خاص بالرجال، أشار إلى أن أكبر عدد وفيات في صفوف الرجال كان في عام 1434هـ، ووصل إلى 951 حالة.
وهو العام ذاته، الذي تم فيه تغيير أيام العمل الرسمية في المملكة، لتبدأ من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع، بدلاً من السبت إلى الأربعاء.
يولي آل شنر اهتماماً خاصاً بأحداث بلدته أم الحمام، مركزاً على الأحداث العامة وتواريخها، ويستخلص منها إحصاءات سنوية، يقول “في أم الحمام، بلغ عدد الوفيات ذروته عام 1431هـ، بوفاة 31 شخصاً”.
وبلغ عدد الوفيات في صفوف النساء ذروته في 1438هـ، بوفاة 26 سيدة، وهو العام نفسه الذي أُعلن فيه السماح للمرأة بقيادة السيارة، على أن يكون التنفيذ الفعلي يوم 10 شوال من العام التالي.
الشيخ علي المرهون ممن رصد شنر تاريخ وفاتهم.
سنوات لا تُنسى
- لا تغفل ذاكرة الحاج إبراهيم آل شنر المكتوبة، تواريخ يرى أنها “مهمة، وحاضرة في الذهن، لا تبرحه أبداً، ليس لسبب سوى أنها مرتبطة بأحداث اجتماعية وسياسية عايشها الكثيرون منا”، ومنها:
- 1417 حريق في تاروت.
- 1417 سقوط أمطار غزيرة على المنطقة الشرقية.
- 1418 وفاة السيد محمد الروحاني.
- 1431 وفاة العالم الشيخ علي المرهون.
- 1431 حادث مروري مُروع بالقرب من مدينة الجبيل، توفي فيها معلمون من القطيف.
- 1432 وفاة الشيخ محمد علي العمري في المدينة المنورة.
- 1432 وفاة الشاعر محمد علي المعتوق.
- 1432 وفاة ولي العهد حينها الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
- 1433 حريق في بيت القرآن في أم الحمام من دون إصابات.
- 1433 خروج القوات الأمريكية من العراق.
- 1434 إعفاء الأمير محمد بن فهد من إمارة المنطقة الشرقية.
- 1434 وفاة العلامة الدكتور عبدالهادي الفضلي.
- 1435 افتتاح حسينية ومُصلى الإمام المهدي عليه السلام.
ذكريات محفورة
- وراء كل رقم دونه آل شنر حكاية متكاملة، فبعض هذه الأحداث تبقى في الذاكرة لا تموت مع الزمن، لأنها مرتبطة في ذكريات محفورة في الأذهان، منها وفيات وذكريات ومناسبات مهمة، بعضها سبق بدء مشواره مع التدوين، منها:
- ـ 1376هـ وفي 15 من شهر جماد الأول، توفي الشيخ علي الجشي يوم الثلاثاء، الساعة الـ6 صباحاً.
- 1362هـ وفي 3 من صفر، توفي فضيلة الشيخ علي بن عبدالكريم الخنيزي، ليلة الثلاثاء، في العاشرة والنصف.
- 1368هـ في شهر جماد الأول، توفي السيد ماجد علي العوامي، يوم الثلاثاء صباحاً.
- 1397هـ في الـ30 من ذي الحجة، توفي الحاج عبدالله منصور آل هلال.
- 1391هـ في الـ21 من صفر، وقع حادث على طريق الخبر ـ الدمام عند ثلاجة القصيبي في الـ7 صباحاً، وتوفي حسين مكي عاقول، وهو يعمل في “سافكو”.
- 1391هـ في شهر شعبان، توفي والد أبي أمين آل شنر، الحاج علي بن سلمان آل شنر، في البحرين ليلة الأربعاء.
- 1392هـ وفي 27 من جماد الثاني، توفي عبدالكريم محمد علي آل محمد يوم الاثنين، ونُقل إلى المستشفى، ودفن يوم الأحد، وفي الليلة نفسها توفي أحمد علي المحسن.
- 1392هـ وفي 15 من رجب، شب حريق في بيت حسين فتيل.
- 1392هـ وفي 11 شعبان، توفي الحاج مكي علي بن عباس آل مدن في المدينة المنورة، ودفن فيها يوم الثلاثاء.
- 1398هـ وفي 18 من ذي الحجة، توفي السيد حبيب السيد محمد الهاشم ليلة الاثنين.
- 1401هـ وفي ربيع الثاني، حدث انفجار هز منطقة الديرة بأم الحمام، وتحديداً في بيت عبدالجليل الكعيبي، بجانب الساباط، وذلك ليلة السبت، الساعة السادسة مساءً، وأصيب بعض الأفراد بجروح، ونقلوا إثرها إلى المستشفى.
- 1401هـ وفي 23 من شهر صفر، توفي الشاب سعيد جاسم اليوسف يوم الثلاثاء، في الـ7 صباحاً، بسبب حادث أليم على خط الظهران السريع، وكان معه: عبدالله أحمد اليوسف، مدن حسن، علي حسن اليوسف ومكي حسين علي المنصور، تم علاجهم في مستشفى الظهران.
- 1401هـ وفي 26 من ذي الحجة، توفي علي بن يحيى في بلدة سنابس يوم الجمعة.
- 1401هـ وفي 22 رجب، توفي الحاج حسين قيصوم، عصر السبت، بسبب سقوطه من نخلة كان تسلقها، وقد نقله إبراهيم الحرز إلى المستشفى، وفي اليوم نفسه، توفيت الحاجة أم حبيب عبدرب النبي.
“كفانا الله وإياكم شر الحوادث والبلاء”، هكذا ختم آل شنر تلك الأحداث.
يسرد أبو أمين آل شنر في دفاتره، الكثير من الحوادث الأليمة التي أحزنت أهالي أم الحمام وما جاورها، ومنها:
ـ حادث غرق في عين أم زمزوم، وقع عند الـ9 صباحاً يوم الأربعاء 19 شوال من عام 1407هـ، راح ضحيته الشاب هاني محمد علي آل الشيخ، وحاول مجموعة من موظفي خفر السواحل (تغير الاسم لاحقاً إلى حرس الحدود) إنقاذه، لكنه فارق الحياة عند الساعة 2:30.
ـ في ليلة السادس من رجب لعام 1406هـ، وقع حادث أليم، راح ضحيته الطفل أحمد عبدالله أمان، بجوار بقالة الزهراء.
ـ في 22 محرم من عام 1408هـ، وقع حادث على الطريق السريع بجوار جسر الجش، بجانب مشاتل الخضراء، في الـ9 صباحاً للمواطن الحاج إبراهيم السعود، الذي توفي بعدها عند الساعة 1:30 مساءً.
ـ في 22 من ذي الحجة عام 1410هـ، وقع حادث على طريق النعيرية القادم من جهة سوريا ليلاً، ولقي 32 فرداً مصرعهم، من تاروت والقطيف.
ـ 1410هـ، وفي 10 محرم، وقع حادث على طريق أم الحمام يوم الاثنين، الساعة 3:30 عصراً، عند مدرسة الملاحة الابتدائية، وذهب ضحيته الشاب جعفر شبيب الشوملي، وأصيب أخوه بجروح.
دول أخرى
لم تقتصر تدوينات آل شنر على مناسبات أم الحمام والقطيف، إنما تعداهما إلى دول أخرى، حيث رصد “زلزالاً وقع في الهند عام 1421هـ، وتحديداً في غرة ذي القعدة، وراح ضحيته 120 ألف قتيل، وشُرد 400 ألف شخص، ونُسفت 400 قرية من على وجه الأرض”.
وكتب في دفتره أيضاً “في 24 من ذي القعدة من العام نفسه، وقع زلزال في الصين، توفي إثره 150 ألف قتيل، وشُرد 300 ألف شخص”.
مواليد وأفراح
في دفتر المواليد؛ سجل الحاج إبراهيم معلومات عن الكثير من حالات الولادة، مشاركاً الآباء فرحتهم. وقد أدرج في هذا القسم حالات ولادة من داخل عائلته، بعضهم اليوم آباء وأمهات، مُدوناً “ولدت فاطمة ابنة إبراهيم حبيب المرهون ليلة الثلاثاء 11 شعبان 1419هـ، في مستشفى الولادة بالدمام، وفي ذات العام وذات الشهر، رزق فيصل عبدالعزيز آل شنر بمولود سماه “عبدالعزيز”، تخليداً لاسم والده.
وتابع “أما علي، وهو ابن الدكتور سعيد أحمد شنر، فقد أنجبته والدته يوم الثلاثاء 15 من شهر شوال 1419هـ، وفي عام 1429 ولدت بنين عند الـ10 مساءً ليلة الجمعة 21 شعبان، إلى الأخ عبدالرحيم، وفي ذات العام، ولدت زهراء يوم الجمعة 23 من شهر جمادى الآخرة، لتنير منزل والدها محمد منصور شنر.
وفي العام نفسه، ولدت زينب ابنة علي أحمد حميد شنر، وكان يوم الجمعة 3 شوال الـ10:30 صباحاً، وفي مستشفى القطيف المركزي ولد حيدر ابن علي منصور شنر يوم السبت 19 رمضان في الـ9:30″.
وكان للأفراح نصيباً في توثيقات آل شنر، منها “الأفراح عامرة بالصلاة على محمد وآل محمد، ففي يوم الخميس ليلة الجمعة بتاريخ 21 من ذي القعدة 1410هـ، في حسينية آل عباس، زُف العريسان خليل وأمين، وفي عام 1424هـ ليلة الخميس 17 جماد الأول، زُف الاخوان سعيد وحسين سلمان الشبيب، وجمال بدر الشبيب في حسينية قيصوم، وبعدهما بليلة واحدة، كان زواج الشاب خالد أحمد آل مويس في حسينية قمبر”.
السلام عليكم
أبو أمين لم يغفل عن أي تاريخ على العكس
فمن يريد الحصول على أي تاريخ تواصلوا معه فمخزون أبو أمين كثير وإن غفل فهي من دفاتره المسروقة منه
نشكر صحيفة صبرة على تسليط الضوء على احداث التي حصلت في المحافظة القطيف و الشكر موصول الى الاخ ابراهيم ال شنر على تدوينه بعض الاحداث الدي حصلت في مخافة القطيف و لكن المدون ال شنر اغفل و اهمل عن تدوين احداث مهمت و كبيرة ولن ينساها اهل القطيف بسهولة .
سبيل المثال وليس الحصر:
احداث القطيف عام ١٤٠٠هـ
حريق خيمة عرس القديح
انفجار الارهابي في مسجد الامام علي ع في القديح
وفاة الشخ عمران
وفاة الشيخ عبد المجيد ابو مكارم
وفاة الشيخ محمد علي ابو مكارم
وفاة الشيخ عبد الحميد لخنيزي
محاولة تفجير مسجد الشخ حسين القطف
تفجير مسجد العنود الدمام
احداث العوامية
وكثير من الاحداث مهمت حصلت و تحتاج تدوين .
تحياتي
ما شاء الله جهد جبار مبارك للعم العزيز الحاج ابو امين فالتوثيق مهم للتاريخ فكم من احداث حدثت نسيناها فكيف بدكر الحدث بتفصيل وقت حدوثه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول للأخ عبدالعزيز آل محمَد بأن الوالد العزيز أبو أمين لم ينسى صغائر الأمور فكيف بهذه الحادثة الأليمة (خيمة القديح الجريح) ولكن تعتبر هفوة في سرد الأحداث ولربما من كثرة الأحداث سقطت عند كتابة التقرير.
وكذلك لم يذكر بأن الوالد مهتم بالتصوير ولديه مخزون كبير من الصور خصوصاً للمناسبات العائلية وبعضها العامة ولازال مهتم بذلك
ونعمل الآن على أرشفت الدجتل منها متمنين التوفيق لأرشفة الفوتوغرافية (الورقية) على الكمبيوتر علماً بأن معظمها يحمل تاريخ ومكان التصوير والمناسبة.
بالنسبة إلى فقرة تواريخ اليمة ذكر بعض منها حريق توفي شخص اسمه . ولم يذكر افظع حريق مر على منطقة القطيف وهو حريق خيمة الزواج في القديح عام ١٤٢٠ الذي راح ضحيته أكثر من ١٠٠ شهيد
إنني أشعر بالحسرة على ضياع أو سرقة بعض الجهود التوثيقية للخال الغالي أبا أمين فلقد كان ( قوقل عصره ) ولقد شاهدت عن قرب تلك التدوينات الهامة وأعجبني جداً طريقة التنظيم في رصد الأحداث والوقوعات المختلفة وتمتعه بعزيمة ثابته دائمة الشباب والحيوية .. حفظك الله أيها الخال النبيل الكريم ابن الكرماء ومتعنا بوجودك البهي ووفقك في ذريتك الصالحة
السلام عليكم
جميل ماقرأت عن مدونات أو يوميات الحاج إبراهيم آل شنر… وانا مع مساعدة هذا الحاج على طبعة هذه المدونات، فهي جميلة، وضرورية لمجتمع القطيف… وحبذا لو يصار إلى تكوين مجموعة تأخذ على عاتقها رصد الأحداث في المنطقة، فهي مهمة مهما صغرت.
لكم التحيه
جعفر محمد العيد… جزيرة تاروت