“التعليم” تضع 3 شروط للاختبارات الحضورية.. و”الصحة”: لا موجة ثانية حتى الآن
القطيف، متابعة: ليلى العوامي
طمأنت وزارة الصحة اليوم (الأحد)، إلى عدم وجود مؤشرات على موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المُستجد حتى الآن، بعد أيام من توقع وزيرها الدكتور توفيق الربيعة، حدوث موجة ثانية خلال الأسابيع المقبلة. فيما وضعت وزارة التعليم ثلاثة شروط، لإجراء الاختبارات حضورياً في المدارس.
وعقدت الوزارتان اليوم، مؤتمراً صحافياً، لاستعراض التحديات الصحية والتزام التدابير الوقائية خلال فترة جائحة كورونا. واستعرضت “التعليم” خلال المؤتمر، الآليات الجديدة لأداء الاختبارات النهائية.
وأكدت المتحدث باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، أن الوزارة واجهت تحديات وصعوبات كبيرة خلال الجائحة، واستطاعت أن تتجاوزها بشهادة 6 منظمات عالمية.
وأوضحت الشهري، أنه بعد مضي 8 أسابيع من انطلاق الدراسة، استطاعت الوزارة تجاوز التحديات بشراكة مجتمعية مع الأسرة والمدرسة والمجتمع، قائلة “ندرك أن هناك تحديات على مستوى الفاقد التعليمي، لكن هذا لا يجعلنا نحكم على جودة التعليم ضمن هذه الظروف”.
وأضافت “الاختبارات ستبقى وسيلة، لتحسين نواتج التعلم وتقليص الفاقد التعلمي المحتمل، ومن هذا المنطلق كان قرار الوزارة إعادة توزيع درجات أعمال السنة والتفاعل داخل منصة مدرستي، له النصيب الأكبر من الدرجات”.
وقالت الشهري إن “الاختبارات النهائية ستكون عن بعد، من خلال منصة مدرستي والمدارس الأهلية والعالمية لها أن تستخدم منصاتها المعتمدة في وزارة التعليم، أما الاختبارات الحضورية فستكون خياراً لمن لا يسمح لهم بالاختبار عن بعد، بثلاث شروط، هي: موافقة ولي الأمر، ومدير التعليم، وجاهزية المدرسة أيضاً”.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة التعليم، إلى أن الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدخول لمنصة مدرستي، يمكن تقييمهم عن طريق تكليفهم بواجبات واختبارات منزلية يحصلون عليها من ثم يعاد تسليمها للمدرسة، للتحقق من نواتج التعلم، ووزارة التعليم تؤكد أن في فترة الاختبارات النهائية ستكون عملية التعليم مستمرة.
ونوهت بأنه ما ينطبق على المدارس الحكومية؛ سينطبق أيضًا على المدارس الأهلية والعالمية.
“الصحة”: المؤشرات لم تصل لمراحل خطرة
في سياقٍ متصل، استعرض المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، المنحنى الوبائي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال إن “مؤشر أعداد الحالات الحرجة ينخفض، وهو إيجابي، وخلال هذا الأسبوع انخفضت الأعداد عن الأسبوع الماضي، بنسبة 9%، أما الحالات المؤكدة فهي في مستويات منخفضة، لكن سرعة النزول في تسجيل الحالات تقل، والتقيد يجعلنا في مستويات آمنة”.
وأشار العبدالعالي، إلى أن فيروس الإنفلونزا يتشابه مع فيروس كورونا إلى حد كبير، والأعراض الرئيسة بينهما: ضيق التنفس، الكحة، ارتفاع درجة الحرارة، وعلى الجميع لو أصيب بهذه الأعراض الحصول على الرعاية الطبية من عيادات “تطمن” ليكون التقييم شاملًا.
وأفاد متحدث الصحة بضرورة الوقاية؛ قائلاً “الحذر واجب، وهناك لقاح موجود للإنفلونزا الموسمية، وهذا هو الفارق بينه وبين فيروس كورنا، وأخذ اللقاح مهم للفئات الأشد خطورة، لتقليل مخاطر الإصابة بالالتهابات التنفسية”.
ودحض المتحدث الشائعات حول لقاح الإنفلونزا الموسمية، داعياً إلى عدم التأثر بها، أو الاستماع إليها.
وشدد العبدالعالي، على أن وزارة الصحة “لم تصرح بالموجة الثانية في المملكة، والمؤشرات في مستويات لم تصل لمراحل يجب فيه تقديم احترازات مشددة”، مشيرًا إلى أنها “جيدة حتى الآن”.