“تيك توك” فضحهما.. جافيد ورقية استغلا “كورونا” للغش في الدقيق "الجزائية" حكمت عليهما بـ5 عقوبات.. و"التجارة" شهرت بهما
القطيف: صُبرة
شهرت وزارة التجارة بالمقيمين الباكستانيين محمد سمان خالد محمد جافيد، ورستم علي محمد رقية، بعد صدور حكم قضائي دانهما بمخالفة نظام مكافحة الغش التجاري وتخزين وبيع وتعبئة الدقيق المغشوش في عبوات تحمل علامات تجارية مقلدة، وتزوير تاريخ الصلاحية بهدف إيهام وتضليل المستهلكين بجودة المنتج، وتسويقه وبيعه في مدينة الرياض، واستغلال زيادة الطلب أثناء جائحة كورونا.
ونشرت الوزارة في بيان صحافي صدر فجر اليوم (الثلاثاء)، الحكم القضائي الصادر من المحكمة الجزائية في الرياض، وتضمن غرامة، والسجن لمدة سنة، وإبعادهما عن المملكة بعد تنفيذ الحكم، وعدم السماح لهما بالعودة إليها للعمل، ومصادرة وإتلاف المنتجات المضبوطة والأدوات المستعملة في الغش، والتشهير عبر نشر منطوق الحكم على نفقة المخالفين.
وتعود تفاصيل القضية لمتابعة الفرق الرقابية لوزارة التجارة مقطع متداول في مواقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” مطلع شهر أبريل الماضي، لعمال يقومون بإعادة تعبئة منتجات الدقيق في عبوات صغيرة، بطرق غير صحية ومخالفة للأنظمة.
وبالوقوف على المستودع الذي يعملان فيه في حي السلي شرق الرياض، بالتعاون مع الحملات الأمنية المشتركة في شرطة العاصمة، ضُبط 1100 كيس دقيق، يزن الواحد 45 كيلوغراماً للكيس الواحد، و250 ألف كيس دقيق فارغ يحمل مُسمى “دقيق فاخر”، ومكائن خياطة وأختام وملصقات “باركود” أعدت لتعبئة وتخزين وبيع الدقيق المغشوش.
وقررت الوزارة، إحالة المخالفين إلى الجهات المعنية، لتطبيق العقوبات النظامية ضدهما، وفقاً لنظام مكافحة الغش التجاري.
وأكدت وزارة التجارة مواصلة ضبط المخالفين للأنظمة التجارية، واستكمال تطبيق الإجراءات النظامية ضدهم، “لما يترتب عليه من غش وخداع المستهلكين”.
وينص نظام مكافحة الغش التجاري على فرض عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات تصل إلى مليون ريال أو بهما معاً، والتشهير بالمخالفين على نفقتهم، وإبعاد العمال المخالفين إلى بلدانهم ومنعهم من العودة للعمل في المملكة.
وحثت “التجارة”، المستهلكين على التقدم ببلاغاتهم عن المنشآت المخالفة عبر تطبيق “بلاغ تجاري” على الرابط: https://mci.gov.sa/C-app، أو عن طريق مركز البلاغات على الرقم 1900، أو الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت.
الصور من فيديو نشرته وزارة التجارة على حسابها في “تويتر”.