“تويتر” يتحول إلى “منصة مراقبة” لملاحقة مخالفي المرور
القطيف: صُبرة
لا يمر يوم، إلا ويغرّد حساب المرور السعودي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، برسائل شكر، يوجهها إلى مواطنين ومقيمين، أبلغوا عن تجاوزات بعض قائدي المركبات في الطرق والشوارع، الذين تم الإيقاع بهم، بعد تلك البلاغات.
خلال السنوات الأخيرة، تحول “توتير” إلى وسيلة اتصال سريع، بين المرور السعودي من جانب، والمبلغين من جانب آخر، حيث سهلت هذه الوسيلة على دوريات المرور مباشرة المخالقات عقب وصول البلاغات عنها.
ليس هذا فحسب، فقد سهل “تويتر” أيضاً على دوريات المرور التعامل السريع مع من يتفاخرون بمخالفاتهم المرورية، ويوثقونها في حساباتهم على “تويتر”، إذ يتوصل تقنيو المرور على رصد هذه النوعية من التغريدات، والوصول إلى أصحابها، وتطبيق الجزاءات النظامية بحقهم.
ويبدو أن التجاوب السريع الذي تبديه دوريات المرور مع البلاغات التي تردها من مناطق المملكة كافة، شجع المغردين على الإبلاغ عما يلاحظونه من مخالفات مرورية، تعكر صفو حركة المرور، وتعرض حياة الآخرين للخطر.
وخلال الساعات الأخيرة، دون المرور السعودي تغريدات شكر لعدد من مبلغين، مؤكداً لهم أنه تفاعل مع بلاغاتهم بشكل سريع، وتوصل إلى المتجاوزين، وطبق في حقهم الجزاءات المقررة. ولم يكتف المرور بتغريدات الشكر، وإنما دعمها بصور تظهر توقيف السيارات المبلغ عنها وقائديها.
ففي تغريدة له، قال “المرورة السعودي” موجهاً حديثه إلى أحد المبلغين “نشكر لكم اهتمامكم وحرصكم ونفيدكم بأنه تم القبض على قائدي المركبات، وإحالتهم للهيئة المرورية لتطبيق العقوبات المقررة بالنظام”.
ومن جدة، قال المرور “تم ضبط قائد المركبة الذي قام بنشر مقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يقود المركبة بسرعة عالية، معرضًا حياته وحياة الآخرين للخطر، وسيتم إحالته للهيئة المرورية لتطبيق العقوبات المقررة في نظام المرور المرور السعودي”.
وفي تغرية ثالثة، قال المرور “نشكر لكم اهتمامكم وحرصكم ونفيدكم بأنه تم القبض على قائد المركبة، وإحالته للهيئة المرورية لتطبيق العقوبات المقررة بالنظام”.