“ابن المقرب الأدبي” يُقِيم “السماء المحظورة” في الدمام الشاعر عبدالوهاب أبوزيد: الأدب السعودي ما زال مقصياً
القطيف: صُبرة
أقام ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام، حلقة أدبية بعنوان “السماء المحظورة: الصعود الشاق للأدب الصعودي نحو العالمية”، أمس (الخميس)، على مسرح جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بحضور نخبة من الأدباء والمترجمين.
وحلَّ الأديب الشاعر عبدالوهاب أبو زيد، ضيفاً على الحلقة، وأدار النقاش الشاعر عدنان المناوس، الذي بدأها بمقدمة عن الترجمة وبعض إشكالاتها وقضاياها.
وقال أبو زيد “ليس ثمة ريبٌ في أن الخروجَ من دائرة المحلية الضيقة إلى دائرة العالمية الأرحب والأكثر اتساعاً يُشكل حلماً يظل يدغدغ مخيلة كل أديب وكاتب، وإن لم يفصح عنه بشكل مباشر وصريح، ممن تراودهم الرغبةُ في أن تصل أصواتهم إلى أبعد مدى وإلى أقصى مكان يمكن لها بلوغه، مهما بدا ذلك في معظم الأحوال وأغلب الأحيان صعب التحقق و بعيد المنال”.
وأضاف “الأدب السعودي وفق المفهوم السائد للعالمية ما زال مقصياً خارج حدود تلك المملكة”.
وأوضح أن ترجمة الأعمال الأدبية العربية، والسعودية ضمناً، “محظور في سماء العالمية”، وأورد بعض الأسباب الداخلية والخارجية لهذا الغياب.
وأفاد بأن “النهوض الجاد والعميق من المؤسسات والهيئات الثقافية والأفراد، لترجمة الأعمال الأدبية لتفتح سماء العالمية لإبداعات حقيقية تأخذ نصيبها المستحق في عالم الأدب العالمي”.
وكرَّم مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام، يوسف الحربي، ورئيس الملتقى علي طاهر، كلاً من الشاعر الشاعر عبد الوهاب أبو زيد، وعدنان المناوس، اللذين حصلا على شهادات تقدير وهدايا تذكارية.
يُذكر أن “السماء المحظورة” هي الحلقة الثالثة من برنامج الملتقى، بعد حلقة “المصطلح النقدي” للدكتور ناصر النزر، وحلقة عن “القصة وأنواعها” للأديب جبير المليحان.
