تأسيس مركز لحماية التراث المغمور بالمياه
الرياض: واس
أعلن وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الأربعاء)، عن تأسيس المملكة لمركزٍ مخصص لحماية التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي، بوصفه جزءاً من جهود المملكة واسعة النطاق في حفظ تراثها الطبيعي ودعمه.
من جهتهم، تعهد اليوم، وزاراء الثقافة بدول مجموعة العشرين، المحافظة على التراث الطبيعي في العالم، وأبرزه التراث المغمور بالمياه، خلال الاجتماع المرئي المشترك لوزارة الثقافة ضمن برنامج المؤتمرات الدولية، المُقام على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين.
ودعا وزير الثقافة، إلى منح الاقتصاد الثقافي مساحة خاصة على جدول أعمال السياسة الدولية، قائلاً “إن الاقتصاد الثقافي مصدرٌ مهم لم يُستغل رغم إمكانياته الهائلة، التي تؤهله للمساهمة الفاعلة في تحسين الحياة وتحقيق نموٍّ حقيقي”.
وأضاف “جميعنا نحمل على عاتقنا مسؤولية حفظ تراثنا المشترك لأجيال المستقبل، وإنتاج المحتوى الثقافي ونشره باستدامة”.
وتضمنت الجلسات النقاشية بقمة مجموعة العشرين هذا العام، الحديث عن آثار فيروس كورونا المستجد، التي حدّت من حركة الناس والبضائع حول العالم، التي تنبأ على إثرها البنك الدولي بانكماشٍ قدره 5.2% في النمو الاقتصادي هذا العام.
يُذكر أن وزارة الثقافة والأمانة السعودية، نظمت هذا المؤتمر تحت شعار “نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذجٌ جديد”، وناقش فيه وزراء الثقافة ومسؤولون من منظماتٍ دولية المحافظة على التراث والتنمية المستدامة والثقافة.