[كورونا] 3 إصابات تفصل القطيف عن حاجز 10 آلاف.. هل تكسره اليوم؟ المحمد حسين لـ"صُبرة": مسار الفيروس خفيف محلياً.. وحماية كبار السن هم المهم
القطيف: ليلى العوامي
حتى يوم أمس (الجمعة)، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا المُستجد 9997 مصاباً في محافظة القطيف، وفقاً للإحصاءات التي تصدرها وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني.
المحافظة، التي سجلت أول حالة إصابة في المملكة، في الثاني من مارس الماضي، هل تكسر اليوم (السبت)، حاجز الآلاف العشرة؟
بتتبع مؤشر الإصابات في المحافظة خلال الأيام السبعة الماضية؛ سجلت القطيف 23 إصابة، وراوحت الإصابات بين واحدة و8، متذبذة في بقية الأيام بين الخمس والثلاث.
وسُجلت جميع هذه الإصابات في القطيف المدينة، إذ خرجت سيهات من قائمة المُدن المصابة منذ أشهر، فيما آخر إصابة سُجلت في صفوى كانت في الأول من نوفمبر الجاري.
نصف الإصابات خلال شهر
بلغت الإصابات ذروتها في القطيف خلال شهر يونيو الماضي، إذ وصلت إلى 5247 حالة، وتمثل إصابات هذا الشهر أكثر من نصف الإصابات طوال الأشهر التسعة الماضية.
بينما كان الـ5 من يوليو الماضي، يوماً “عصيباً” على المحافظة، إذ سجلت فيه أعلى إصابات بـ484. فيما سجلت أصفاراً لمدة 18 يوماً، غالبيتها في شهر أبريل، وسجلت 44 يوماً من دون تعافي.
على صعيد حالات التعافي، بلغت ذروتها في يوليو بـ5852 حالة، منها 656 في الـ13 من الشهر نفسه.
ووفقاً لموقع وزارة الصحة أيضاً؛ فإن المحافظة سجلت 33 حالة وفاة، 11 منها كانت في شهر يوليو الماضي، بينما كان يوم 21 من الشهر ذاته هو الأعلى في عدد الوفيات منذ بدء الجائحة بثلاث حالات، وراوحت أعداد الوفيات بين حالة وحالتين وثلاث.
يُشكل إجمالي الإصابات في القطيف 2.36%، بينما صفوى 0.48% وفي سيهات 0.00% من إجمالي الإصابات الحالية في المملكة.
فيما تشكل الحالات النشطة في القطيف 1.25%، وفي صفوى 0.52%، وسيهات 0.00%، من إجمالي الحالات النشطة في البلاد.
ونسبة حالات الشفاء في القطيف 2.4%، وصفوى 0.5%، وسيهات 0.00% من إجمالي حالات الشفاء في المملكة، وفقاً للأرقام التي تنشرها وزارة الصحة على موقعها الرسمي.
الدكتور عبدالجبار المحمد حسين.
مسار خفيف
عن تقييم مسار الإصابات والتعافي ودلالات الأرقام في المحافظة، والمؤشرات الإيجابية، والتوقعات المستقبلية؛ قال استشاري علم الأمراض الإكلينيكية وعلم الميكروبيولوجي وعلم الوراثة الدكتور عبدالجبار المحمد حسين لـ”صُبرة” “بصراحة؛ الحالات التي نراها خفيفة، ولا تتعدى الكحة وبعض من الحرارة، وغالبيتهم يتجاوب مع الأسبرين، وبعض من البنادول والأوقومنتين”.
يستدرك المحمد حسين “كان الخوف أن الإنفلونزا تخلط حالها، ولكن حتى الآن نحن نختلف عن بقية العالم في الشدة والكم. ونأمل أن الطقس يبقى دافئاً، وسيكون مسار كورونا خفيفاً في وطأته”.
وأشاد بالأداء الرسمي خلال الجائحة، مردفاً “لم تأل حكومة خادم الحرمين الشريفين جهداً في تأمين لقاح الإنفلونزا، وقريباً سيكون لقاح كورونا من شركة فايزر متوافراً”.
الأمر تحت التحكم
وأشار إلى أن الأسبوع الماضي، شهد زياده في حالات العدوى بين العاملين والهيئة الطبية في بعض المستشفيات، مستدركاً بأن “الأمر تحت التحكم، وحالاتهم خفيفة”.
وقال إن “السلالة الموجودة في المملكة ليست خبيثة، وإذا حافظنا خصوصاً على كبار السن من سن 65 سنة فما فوق؛ فلن يحصد الفيروس أي ضحايا”. وتمنى الصحة والعافية للجميع.
ولفت الدكتور عبدالجبار المحمد حسين، إلى أن الإحصاءات أظهرت أن عدد الإصابات في المملكة أمس (الجمعة)، “لا يتعدى 441، والوفيات 20، والتعافي 454، وهذا مقارنة في دول أخرى يعتبر مساراً خفيفاً، خصوصاً أن هذا اليوم سجل إصابة واحدة فقط في عموم القطيف وسيهات وصفوى”.
يُذكر أن إجمالي حالات الإصابة على مستوى المملكة بلغ 352.601، والتعافي 339.568، والوفاة 5625.
اقرأ أيضاً: