زيارة الموسى لمستشفى الأمير محمد بن فهد تجدد الآمال بقرب الافتتاح بعد تكليف الخليفة بإدارته والإعلان عن فتح باب التوظيف
القطيف: صُبرة
اطلع المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى اليوم (الثلاثاء)، على سير عمل تجهيز العيادات الخارجية وتطوير غرف العمليات في مستشفى الأمير محمد بن فهد.
هذا ما اكتفى بنشره المستشفى في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، من دون إضافة المزيد من التفاصيل، حول موعد افتتاح المستشفى “العتيد”، الذي يترقب الأهالي موعد تدشينه.
الخشية من عدم تطابق حساب الحقل مع حساب البيدر، لعلها ما دفعت المستشفى، ومديره التنفيذي، إلى الإحجام هذه المرة عن تحديد موعد جديد لافتتاح المستشفى، بعد أن لم تتطابق الوعود السابقة مع الواقع، لأسباب يبدو ألا ناقة ولا جمل لمطقيها في عدم تحققها.
في محافظة تسجل ارتفاعاً كبيراً في معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية، أو حمل صفتها الوراثية، تبدو الحاجة مُلحة لافتتاح هذا المستشفى، الذي يفترض أنه سيركز نشاطه عليها.
يُقدّر عدد المصابين بأمراض الدم الوراثية بحوالى 25 ألف مصاب. أشهر هذه الأمراض؛ الأنيميا المنجلية (السكلسل)، وخميرة الدم (جي سكس بي دي)، و”الثلاسيميا”.
سنوات طويلة مرت دون أن يفتتح. قطعت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، ولاحقاً التجمع الصحي الأول في المنطقة، شوطاً طويلاً على طريق اكتمال العمل في المستشفى، آخرها كان الإعلان عن فتح باب التسجيل لوظائف في المستشفى، قبلها كانت خطوة تعيين مديراً له؛ الدكتور محمد علي الخليفة.
زيارة الموسى اليوم للمستشفى، الذي فاقت كلفته 160 مليون ريال، جددت الآمال بقرب افتتاحه، مع وجود بوادر على الأرض تُشير إلى قرب ذلك.
الخشية أو المخاوف لا تنحصر على مستشفى الأمير محمد بن فهد، بل تمتد إلى مجمل المنشآت الصحية الجديدة في المحافظة، التي يشوبها نوعاً من “التعثر”، فمشروع مستشفى الولادة والأطفال، ومركز الأسنان، وتوسعة مستشفى القطيف المركزي، لم تنجز حتى الآن.
يُذكر أن مستشفى الأمير محمد فهد تأسس ليتحمّل مسؤولية صحية عريضة في المحافظة، ويخفّف عبئاً هائلاً ملقى على مستشفى القطيف المركزي، ومستشفيي عنك وصفوى. تبلغ طاقته الاستيعابية 100 سرير، و30 عيادة مقسّمة بين الرجال والنساء، وقسم طوارئ، وصيدلية مركزية، وصيدليات تابعة للعيادات.
الدكتور الموسى لـ “صُبرة”: افتتاح مستشفى الأمير محمد خلال أسابيع