اجتماعات قمة العشرين تنطلق برئاسة شخصيات سعودية بارزة.. المناخ والجائحة أولوياتهم التصدي للأوبئة أحد أولويات الدورة الخامسة عشر من قمة العشرين
يحضر افتراضياً 5 آلاف شاباً من 85 دولة
الرياض: واس
انطلقت اليوم (السبت) افتراضياً، فعاليات الدورة الخامسة عشر لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20)، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور بارز لمسئولين سعوديين.
وشهدت الفعاليات استعراضاً تشاركياً بين “طائرات فريق الصقور السعودية” والخطوط الجوية السعودية، الحاملة للعلم السعودي مزدانة بشعار رئاسة مجموعة العشرين.
عدد الحضور
أكد رئيس مجموعة شباب العشرين (Y20) ومدير الأبحاث في مؤسـسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” عثمان المعمر، تسجيل 5 آلاف فتى وفتاة من أكثر من 85 دولة، كما تخطت عدد المشاهدات للبث والمواد الإعلامية حاجز 409.079 مشاهدة.
60 مشاركاً
يقود مسار الشربا الدكتور فهد المبارك، الذي يمثل شربا المملكة منذ عام 2018، وترأس الوزراء السعوديون ضمن مسار الشربا عدداً من الاجتماعات الوزارية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
بمشاركة أكثر من 60 متحدثًا مثل معالي الدكتور فهد المبارك شيربا المملكة العربية السعودية ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ونيكولاس بيناد، شيربا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومارثا نيوتن، نائبة المدير العام للسياسات في منظمة العمل الدولية، والسير كريستوفر بيساريدس، الحائز على جائزة نوبل، وأليكس ليو، الرئيس التنفيذي لشركة كيرني، ويوسين بولت، الذي يعتبر على نطاق واسع أنه أسرع عداء في العالم.
شخصيات سعودية بارزة
وأدار النقاشات في أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد من نوعه تحت مظلة مجموعة العشرين، كما ترأست سمو الأميرة هيفاء آل مقرن مجموعة عمل التنمية.
جدير بالذكر أن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة الذي ترأس اجتماع وزراء الصحة، وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أما وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب فقد ترأس اجتماع وزراء السياحة.
وترأس وزير التعليم الدكتور حمد الشيخ اجتماع وزراء التعليم، وترأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي اجتماع وزراء العمل والتوظيف، وقد ترأس رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس.
ويقود المسار المالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، وبقيادتهما ركزت مجموعات العمل للمسار المالي على البنية التحتية والشمول المالي والنمو الاقتصادي والهندسة المالية العالمية والاقتصاد العالمي.
لم يتأثر استثمار المملكة
أكد وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، لم تتأثر كثيراً بتراجع أسعار النفط، كاشفاً عن حجم الاحتياط الأجنبي في المملكة، إذ بلغ نصف تريليون دولار هذا العام، جاء هذا خلال ترأسه بالشراكة مع وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، اجتماع وزراء التجارة والاستثمار.
“الطاقة والمناخ” ضمن أولويات القمة
وأوضح رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، في بيان له اليوم أن استضافة المملكة لقمة العشرين في ظل هذه الظروف الاستثنائية تؤكد دورها الريادي العالمي في قيادة وتنسيق الجهود الدولية نحو إعادة الاستقرار والثقة في الاقتصاد العالمي، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم .
الذكاء الاصطناعي وتدقيق المعلومات
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحه، خلال ترأسه الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي: “خلال سنة الرئاسة عملت المملكة على قيادة التوافق بين مجموعة العشرين حيال أبرز المجالات ذات الأولوية في الذكاء الاصطناعي الموثوق، التدفق الحر للبيانات مع الثقة، المدن الذكية، قياس الاقتصاد الرقمي، الأمن في الاقتصاد الرقمي”.
صحة المواطن أولوية قصوى
ومن جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل الجبير، “جهود المملكة في التصدي لآثار جائحة كورونا، من خلال التحرك لتأسيس مجموعات العمل على المستوى الحكومي”.
وأضاف: “سنعمل من خلال قمة العشرين على مساعدة الشباب في التأقلم على الوظائف القائمة على التقنية والصناعات الجديدة في المستقبل، وسنعمل على حل المسائل لكي نستجيب لكل الحلول لمشاكل المجتمع”.
الانبعاث الحراري
وبدوره قال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال ترأسه لاجتماع وزارء الطاقة:” بشكل عام تُركز اجتماعات وزراء الطاقة، في إطار المجموعة على تعزيز التعاون في مجال استقرار أسواق الطاقة العالمية وأمن إمداداتها”.
وأضاف: “هناك موضوعات جوهرية ذات علاقة مثل ضبط الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري والتلوث، من أجل تحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز قدرة شعوب العالم على الوصول إلى طاقة أنظف وأكثر استدامة وميسورة التكلفة”.
التصدي للأوبئة
قال خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن “جائحة فيروس كورونا أثبتت أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات”.
ومن جهته، كشف رئيس جمهورية الأرجنتين، ألبرتو فرنانديز، أن بلاده سددت دفعة مقدمة لشراء 9 ملايين جرعة لقاح لتغطية 10 % السكان التوازي، مشيراً إلى أن الأرجنتين مرشحة لإنتاج لقاح أكسفورد ليغطي من 150 إلى 250 مليون جرعة موزعة على دول أمريكا الجنوبية.
وبدوره، دعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تطبيق منظومة لتوجيه جرعات اللقاح، إلى الدول النامية، ودعى إلى الاهتمام بمنشأة كوفكس ” COVAX ” تتيح شراء جرعات من اللقاح نيابة عن الدول الأقل نمواً، التي أجرى جمع 4.9 مليارات دولار أمريكي.
واختتمت رئيس مجلس إدارة التحالف العالمي للتحصين واللقاحات “جافي”، الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، بوعد جهود دول المجموعة في إتاحة أدوات مكافحة كوفيد 19 وتسريعها، منهجاً عالمياً شاملاً يمكن من معالجة الأسباب جذريا.
وقالت:”التزام قادة مجموعة العشرين باستثمار 4.6 مليارات دولار للتمويل الفوري؛ ساعد إسراع الجهود الصحية”.