“الصحة” حسمت أمرها: لقاح كورونا مجاناً للجميع في المملكة العبدالعالي: دول أعلنت موجة ثالثة.. والوضع لدينا مستقر

القطيف، متابعة: ليلى العوامي

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الاثنين) إن “المملكة من أوائل الدول الحاصلة على لقاح، سواء توفرت بعض اللقاحات أو أنواعها أو كميات منها قبل نهاية هذا العام أو في الربع الأول من العام المقبل أو بعد ذلك”، مؤكداً أن اللقاح سيقدم “للجميع، مجاناً”

وأكد أن اللقاح المرشح لدخول المملكة أن تتوافر فيها عدة شروط رئيسية:

-أولاً: لا بد أن يكون أولاً فعّال وقادر على صد الفيروس،.

-ثانياً: آمن ليس له أعراض جانبية ومشاكل صحية على مستخدميه.

-ثالثاً: معتمد من الهيئات المعنية بمنح التراخيص لمثل هذا النوع من الأمصال واللقاحات.

 وأوضح خلال مؤتمر الوزارة الصحافي، أنه بموجب الحصول على اللقاح ضد كورونا،  يمكن للملقحين ممارسة الحياة الطبيعية، مشيراً إلى ضرورة الحذر والتكاتف معاً للوصول إلى تلك المرحلة المنشودة.

وأضاف “من المأمول في النتائج الموجودة والمبشرة بالخير في فعالية مجموعة من اللقاحات أن يكون هناك شيء قريب في الأشهر القريبة بإذن الله”.

وأردف “لكن حتى هذه اللحظة؛ لم يتم التوصل للقاح ويعتبر فعلاً واقي للإنسان ويكسر حلقة  الانتشار ويخلق المناعة المناسبة للحد من انتشار العدوى”.

وأشار إلى سباق المراكز البحثية في اكتشاف لقاح، وسباق المصانع على إنتاجه، قائلاً “هناك تسارع كبير في عملية الأبحاث، والتجارب، والسعي نحو الوصول لقاح فعَّال وآمن، وبالتالي تصنيعه وتوفير لمن يحتاجه من البشر في العالم”.

وأكمل “نرى تسارع غير مسبوق لإنتاج اللقاحات في أي مرض سابق، بهذا الزخم وهذا الحجم والدعم الكبير  الذي حظيت به هذه الجائحة؛ نظراً لشدتها والتحديات التي تتعلق بها”.

استقرار الموجة الأولى

وقال “أوضاع المملكة مستقرة ومطمئنة حتى الآن، وهناك دلائل مبشرة بالخير واتجاهات إيجابية، منها انخفاض الحالات الحرجة بنسبة 6.3% عن الأسبوع الماضي”.

ونوه العبدالعالي إلى أن الظروف العالمية تشهد الموجه الثانية في بعض الدول والأقاليم  والإرتفاعات للمرة الجدية وهنالك قلق في بعض الدول والجميع حذر،  وتجاوزت أعدد الإصابات المؤكدة  58 مليون إصابة، بينما تجاوزت حالات التعافي 37 مليون حالة تعافي، إجمالي الوفيات 1.390.000 حالة وفاة.

يُذكر أن مبعوث منظمة الصحة العالمية، ديفيد نابارو، أشار أمس (الأحد)، إلى إمكانية أن تشهد بعض الدول الأوروبية حدوث موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، بحلول العام المقبل.