[صور] الغيوم تمر من حافة القطيف.. وفلكي يتوقع المطر يوم الخميس فلكي يحذر من عاصفة تُغرق صغار السفن
القطيف: صُبرة
في الوقت الذي كانت غيوم تتاخم شمال القطيف وأجزاء من المنطقة الشرقية اليوم (الإثنين) استبعد خبراء الأرصاد هطول أي مطر.
في الوقت نفسه أطلقت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عدداً من الإنذارات المبكرة، راوحت بين أمطار رعدية في الباحة، ورياح نشطة وأتربة مثارة على تبوك، وسُحب رعدية ممطرة في جازان، ورياح نشطة وأتربة في تبوك. وتوقعت الهيئة استمرار انخفاض درجات الحرارة في المنطقة الشرقية، وهبوب رياح سطحية عليها، وسماء غائمة جزئياً على المرتفعات الجنوبية الغربية.
الغيوم ظهرت في أفق الشمال دون أن تقترب
أمطار رعدية
وتوافقت المشاهد الواقعية لسماء القطيف، وتوقعات هيئة الأرصاد، مع توقعات مماثلة أعلن عنها أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، ذكر فيها أن اليوم (الإثنين) سيشهد استقراراً عاماً، مع احتمالية أن تكون هناك أمطار رعدية، تبدأ الخميس حتى بداية ديسمبر المقبلين، تشمل معظم مناطق المملكة، ولكنها ستتركز في المنطقتين الغربية والجنوبية.
وأضاف المسند أن العاصفة المدارية “جاتي” تجثم فوق خليج عدن اليوم (الإثنين)، وتتجه غرباً، وربما تجلب معها كتلة هوائية علوية مفعمة بالرطوبة، متوقع أن تدفعها ناحية أجواء السعودية نهاية الأسبوع؛ لتكون وقوداً للحالة المطرية 4 الواسعة والشاسعة.
برودة في الصباح
ويتوافق ما سبق مع تصريحات الفلكي سلمان آل رمضان، حذر فيها من أمطار وبرودة في أجزاء من المملكة. وقال عن حالة الطقس اليوم “هناك رياح متوسطة إلى معتدلة السرعة شمالية غربية، تنتقل لجنوبية وجنوبية شرقية نهاية عطلة الأسبوع، تُحول معها الرطوبة لحالة مطرية، حيث تمتد من المرتفعات الجنوبية الغربية حتى منطقة المدينة المنورة، ثم ناخية حائل، لتصل شمال الخليج، وتتركز داخل البحر، ولكن يتوقع أن تصل بشكل خفيف إلى السواحل في العطلة الأسبوعية في حواضر الشرقية، ودرجات حرارة في منتصف العشرينيات للعظمى، وقد تصل ١٥ للصغرى جالبة أجواء باردة صباحاً.
مطالعة “الزبانا”
ووجه آل رمضان دعوة لمطالعة موسم “الزبانا”، وقال “هو عبارة عن ١٣ يوماً، تمثل آخر موسم الوسم الممطر، وآخر طوالع فصل الخريف، وثاني النجوم اليمانية، وهو قرنا العقرب بين الغفر في برج السنبلة (برج العذراء)، والأكليل (رأس) برج العقرب، وهما كفتا برج الميزان، وفيه يطوي الخريف ثوبه، وتبدأ مظاهر الشتاء وبداية البرد وشدة الرياح وتعظم فيه الكمأة من مطره، ويطول الليل ويقصر النهار، وتهب العواصف، وتهطل الأمطار، وفي آخره كان البحارة يحذرون ضربة الأحيمر، وهي رياح شديدة شمالية قوية مفاجئٔة وسريعة قبل المغرب، تضرب الخليح وقد تغرق صغار السفن، وقد تتكرر حتى نهاية العام.