شكراً سماحة السيد علي.. خُمسنا في وطننا
حبيب محمود
ما حدث اليوم في إمارة الشرقية، وبحضور أمير المنطقة شخصياً؛ يجب أن يُحمَل على محمل الصراحة الوطنية، بلا مواربة، ولا تردد، ولا حتى كناية.
ما حدث، ببساطة، هو أن السيد علي بن السيد ناصر السلمان الأحسائي؛ وجّه صرفاً مالياً نحو تمويل مشروع مركز لفحص الأورام في القطيف، تحت إدارة الدولة.
ولعلّها سابقة غير مسبوقة في تسخير الأموال التي يُديرها رجال الدين ـ الشيعة تحديداً ـ لخدمة المجتمع في وطنهم، على هذا المستوى الخدميّ المسؤول، وفي مشروعٍ نوعيّ ومتخصص جداً، وملحٍّ للغاية.
المجتمع في القطيف يحتاج إلى هذا المشروع تحديداً، والمشاركة المجتمعية فقيرة في القطاع الصحي، إلا إذا استثنينا مشروع مركز الكلى الذي قدمه رجل الأعمال الشيخ عبدالله السيهاتي قبل سنوات، ومشروع مركز رعاية كبار السن الذي قدمه أبناء رجل الأعمال سعيد المحروس، وما زال في طور الإنشاء.
ويمكن أن نُضيف إليها إسهامات أصدقاء المرضى، ورعاية الفعّاليات، وهذه تُقدّر وتُشكر، إلا أنها تبقى دون المشروعات النوعية.
وما عدا ذلك؛ فإن أصحاب رؤوس الأموال القادرة في القطيف؛ لا أياديَ لهم في القطاع الصحي. وأياديهم تكاد تكون محصورة في المؤسسات الاجتماعية التي يُديرها الأهالي. وهم مشكورون على ذلك.
كما أن أيادي رجال الدين ـ القادرين أيضاً ـ نائيةٌ بجانبها عن إعطاء المجتمع، إلا في نطاق محدود، وغير كافٍ لتلبية الاحتياجات النوعية. وكأن خُلاصة تفكيرهم تريد أن تفعل الدولة كلّ شيء “من البصلة إلى العصَلة”، كما يقول المثل الشعبي في القطيف.
خرج علينا السيد علي السلمان، اليوم، ليقدّم رسالة جريئة ومحترمة، ويُثبت أنه ليس رجل دين تقليدياً، بل هو رجل وطن، ورجل مسؤولية، ورجلٌ تسلّم أموال الناس المتعبدين، ثم أعادها إلى الناس في المشروع الكبير الذي تعهّد تمويله، ليديره التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية، برعاية أمير المنطقة، وفي حضرة مجلسه.
بصراحة؛ إنه خُمسنا يُصرف في وطننا، وفي مجتمعنا، ويُسهم في تلبية احتياجاتنا، ويُشارك الدولة في دعم برامج الصحة، وهذا فعلٌ كبيرٌ، كبيرٌ جداً، حين نقيسه بالملايين التي تذهب إلى خارج البلاد، أو تُترك في البنوك، أو تُدار على مسؤولية الذمة الشخصية.
شكراً سماحة السيد علي.. أنت تُعيد خُمسنا إلى مجتمعنا في وطننا.
اقرأ أيضاً:
بعد تبرعه بمركز الأورام.. السيد الناصر: أدعو الله أن يطيل عمري لتقديم مشاريع أخرى
برعاية أمير الشرقية.. السيد علي السلمان يمول إنشاء مركز لفحص الأورام في القطيف
الهدف ليس الإنفاق من الخمس
بل أين الانفاق ،
فالسادة كلهم يدعمون بعض الأهالي لكن اذا تم حصر العطاء في القطيف او الأحساء او المدينة داخل البلد
هذا هو المطلوب
أتمنى ان ينتشر هذا العطاء بالداخل و تصل لكل فرد موالي لآل البيت بلا تميز
العزيز حبيب محمود
لعلك تعجلت في اختيار عنوان المقال وما كتب في السطور فـ (الخُمس)ليس المصدر الوحيد المتاح بين يدي سيد العطاء ومقتضى الموضوعية أن تشير في مقالتك إلى أن ما بنيت عليه من كون هذا التمويل من الخُمس (أمنية) أم (معلومة) ؟
بادرة جيدة … وايضا المفروض عمل مشاريع تخدم الأسر الفقيرة في المجتمع كنا تمنا ذلك من قبل ولكن أتت متأخرة أفضل من أن لاتأتي.
الخبر نقل بكل مكان بان السيد على الناصر ممول المشروع ولم يحدد احد ان مصدر المال هو الخمس
فمن أين لكم ياصبره المعلومه
؟؟
بادرة جيدة من قبل السيد علي الناصر، ولكن نرجوا من كبار وكلاء القطيف التي يصلها الكثير من الحقوق الشرعية ولكن للأسف لا نرى منهم اي مساعدة للمحتاجين من الناس أو الطلبة.
فقط الحواشي هي المستفيدة منهم.
وأنا كطالب حوزة اقول هذا الكلام؛ لأنني فعلاً مستاء جداً لما يفعله الكثير من الوكلاء.
وأنا مسؤول عن كلامي أمام الله.
هذه حقوق تدفع من الناس لكي يصرفونها في مواردها لا أن يلعب بها الوكيل أو حاشيته.
لو كانوا يصرفونها للمحتاجين في البلد الطلبة وغيرهم لما احتاج أحد فيما بعد.
ولكن للأسف الشديد
مع احترامنا الشديد للشيخ حسين العمران والشيخ عبد الرسول البيابي والشيخ العنكي وغيرهم من كبار الوكلاء في القطيف أين هي خدماتهم؟، أين هي مساعداتهم؟ أين أين!!
منذ دخولي للحوزة إلى هذه اللحظة لم ارى منهم اي مساعدة. فقط مساعدتهم إلى جماعتهم لا غير
وإذا كان خلاف ذلك نطلب من حواشيهم وتلامذتهم أن يوضحوا لنا ما قلناه.
محمد باقر
القطيف المحروسة
يبدو ان الموضوع الغرض منه خالف تعرف
وافتراض محض بغير موضعه وأثار زوبعة تتسبب بفتنة وشرخ اجتماعي كمن يدس السم بالعسل لقد جانب الصواب الكاتب بموضوعه وطرحه فالسيد علي من الاشخاص المتسمين بالدين والعفة والصلاح وكما أشار صاحب احدى التعليقات رجل دين من أسرة متمكنة مالياً من كبار العوائل الشامخة بالنسب والكرم كشموخ باسقات الإحساء وهيء الله له أسباب النجاح فوفقه الله لهذه المبادرة الإنسانية شكراً لما أنعمه الله وأداء لحقه وصدقة جارية ينتفع منها كل صاحب حاجة
غريبة ليش زعلانين الأخوان من المقال
بالعكس الكلام جميل ويارب كل من عنده فلوس يدعم بها مشاريع خيرية مثل هذه المشاريع هذه بادرة خير حتى فلوس المقتدرين تعرف مكانها الصح بلدنا أولى ومحد ياخد رزق أحد وكل البلد فيها خير ورزق ورجال وعلماء الله يبارك في عطاءاتهم انتم زعلانين وشيخونا ماشاء الله شكرو الممول على هذا العمل ومرتاحين ويفكرو انهم يسووو مثله محد معصوم من الخطأ
لاحول لله
هل ثبت أن المال من الخمس؟
اذا كان من الخمس، فالسيد علي لم يمول المشروع بل خصص شيئا من الحقوق الشرعية في المشروع.
الخمس حق شرعي يصرف في ما يحتاجه الناس بحسب الموازين الشرعية فقط وفقط.
وشكرا الله سعي من ساهم في المشروع.
مركز للفحص السرطان اتفاق مجتمعية
ليس غريبا أن نحب .
إنسان دون ان نراه . وليس غريباً أن نحب . صوتا دون أن نرى شكلا. هذا ما يسمى حبا بالأرواح .لا حبا بالأجساد والأشكال .فأن تحب شخصا لروحه وجمال روحه وصفاته .فإن ذلك يعد من أسمى درجات الحب وأرقاها
جاء الخبر ينشر الابتسامة والفرحة في المجتمع وابناء الوطن وجاءت تمتد إلى المؤسسات الحكومية لتقول لها نحن معكم وفي خدمة الوطن والمواطن
خطوة جميله يقدمها التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية في مد يده الى المشاركة المجتمعيه مع السيد علي الناصر السلمان سلمه الله
حث تم توقيع اتفاقية إنشاء مبنى مركز للفحص الشامل والفحص المبكر للأورام بالقطيف
ولما لهذا المركز من وقاية ونشر الوعي للوقاية من السرطان الذي يحتاج الاكتشاف المبكر له كي لا تزداد صعوبة علاجه وتكلفته المادية وغيرها بسبب ذلك
كانت فكرة انشاء هذا المركز قد ولدت في حفل التكريم الذي عقد من عدة سنوات حيث أدلى بهذه الفكرة وأيده المجتمع وأهل الخير من رجال الأعمال وكنت كتبت تعليقا سابقا على هذه الفكرة بان يتم تفعيلها عن طريق
جمعية السرطان السعودية فرع القطيف
حيث يكون بالبداية تقديم الدعم اللوجستي لمرضى السرطان والعناية التلطفية وتوفير المستلزمات الطبية ووسائل النقل للمرضى لمتابعة علاجهم في مراكز ومستشفيات المنطقة وخارجها
وظلت الفكرة حديثا في صندوق عقل وفكر هذا السيد حيث لم يتم تشكيل لجنة لمتابعة هذه الفكرة وتطبيقها طول تلك الفترة أما الآن وفي مثل هذا اليوم تم توقيع الاتفاقية المذكورة لدعم المجتمع وأبناء الوطن
وكلنا امل ان يكون منارة طبية وان يتم انشاءه سريعا كي يساهم في دعم الجهود الصحية التي يقدمها الوطن عبر المؤسسات الصحية وينشر الوعي الصحي وطرق الوقاية من هذا المرض
ويستفيد منه أبطال الصحة في خلق فرص وظيفية ويرتبط بالجامعات لتقديم دراسات وبحوث أكاديمية وان يتم الاعتراف به من مجلس الاعتماد للمنشآت الصحية وان يجتاز معايير سلامة ورعاية المرضى (السباهي)
واخيرا جعله الله في ميزان حسناتكم جميعا ودمتم سالمين بصحة وعافية و أن نرى مشاريع تؤدي لخدمة للمواطن وتهتم برعاية الإنسان جسديا ومعتوية
وتستمر صحيفة صبرة باشعال شرارة الفتنة بوسط البلد ببثها المواضيع والعناوين المسمومة.
لا أعلم إلي أي مدي تريدوا أن تصلوا إليه.. ما عندك شغل الا اثارة الضجة
الأخ جعفر العيد، لا فض فوك
كفيت ووفيت
نِعم السيد (سيد العطاء) ونِعم العمل الى نِعم الوطن.
امثال هذا العمل ليس بغريبٍٍ على أمثال سماحة السيد علي السيد ناصر فهو من بيت كرمٍ وسخاء.
بالتوفيق والسداد لخدمة الدين والمليك والوطن
.. اتمنى. كل رجال الأعمال ورجال الدين بوطننا الغالي. يحذون بحذوه.. شكرا اخ علي
هذا الكاتب يتكلم عن الخمس وكأن هناك من يخمس؟؟
الظاهر ياأخ حبيب حمود ماتدري عن كل شيء يكفي أن تقرأ التعليق المؤدب رقم واحد ….أعتقد وصلت لك الرسالة…..
ياحجي هو اساساً من اسره غنيه من قبل لايتعمم وله شراكات واستثمارات تخصه مالها شغل بالخمس اما باقي المعممين فما راح يقدرون يسوون نفسه الا اذا كانوا مقتدرين من الاساس ومن أسر ميسوره
أحسنت اخوي جعفر
شكرا جزيلاً سيدنا
والشكر لعلماء الدين على العطاء المبذول دون كلل ولا ملل وتلبية حاجات العباد
ولا تحتاج خدمات العلماء إلى اعلام
فخدماتهم واضحة جليه أمام أعين الناس
وشكرا لحكومتنا الرشيده
السلام عليكم
علماء الدين في كل من القطيف والدمام والأحساء لايقصرون، سواء كان السيد علي الناصر اوغيره،
قد تكون هذه من العطاءات الكبيرة، و الواضحة، لذلك تستحق كل هذا الزخم الإعلامي، لكن الصحيح أن علماء الدين يواجهون حاجات الناس اليومية، و الشهرية، و الموسمية، ضمن إطار الجمعيات الخيرية، في التكافل الاجتماعي، وكافل اليتيم، وتحسين المساكن، والحاجات الطارئة.
ومن الواضح(أيضا) انهم لعبوا دورا في الاستجابة لحاجات الناس في أزمة الكرونه الراهنة ، لكن احتياجات المجتمع كثيرة لا تنتهي ، وهناك نقص في الحاجات الصحية والتنموية والترفيهية، ومشاركات المشايخ ورجال الأعمال فيها هي من أصدق مفاهيم التكافل الاجتماعي.
وجاء في الأثر ( خير الناس، أنفعهم لخلق الله) تقبلوا تحياتي.