بلدية القطيف تصالح عشاق الشواء في الكورنيش منعته مطلع نوفمبر وأجازته في نهاية الشهر
القطيف: عبدالمحسن آل عبيد
قررت بلدية محافظة القطيف “أن يأكل زوار كورنيش القطيف العنب، من دون أن تقتل الحارس”، عبر حل وسط استجابت فيه لرغباتهم في الشواء، من دون أن يضر ذلك في المكان.
إذا أعلنت البلدية اليوم (الأربعاء)، عّبرَّ حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، تخصيص عدد من الأماكن المخصصة للشواء بالواجهة البحرية في المحيسنيات.
وكشفت البلدية أنها ستبدأ في استحداث عدد من المواقع المخصصة للشواء في الواجهة البحرية في المحيسنيات؛ “وذلك ضمن إطار التزامها و سعيها نحو إسعاد المجتمع، توفير مرافق ترفيهية متكاملة وبخدمات حضارية”.
تأتي هذه الحملة ضمن مبادرة “رقابة” التي شنتها بلدية القطيف، في مطلع شهر نوفمبر 2020، ونفذت البلدية عدداً من الحملات الميدانية على الشواطئ والواجهات البحرية والحدائق، للتأكد من عدم استخدام الدراجات النارية والألعاب غير المُصرح بها، إضافةً إلى الشواء في أماكن غير مخصصة لذلك، كما تضمنت الحملة ضبط استخدام الشيشة أو العربات الغذائية المخالفة للأنظمة والاشتراطات الصحية، وذلك في إطار “بيئة صحية آمنة” للمحافظة على النظافة العامة.
وأعلنت البلدية أن هذه القرارات تأتي من أجل “المحافظة على سلامة مرتادي الحدائق العامة والمحافظة على البيئة في ذات الوقت”.
بيد أن قائمة الممنوعات هذه أثارت موجة تذمر على شبكات التواصل الاجتماعي، باعتبار الشواء تحديداً أحد وسائل الترفيه، كما أشار مغردون في “تويتر” ومدونون في “فيسبوك”، مطالبين البلدية بإيجاد “حلول منطقية”، وهو ما فعلته اليوم، بتخصيص أماكن للشواء.
اقرأ أيضاً:
مصادرة 4 شِيشات و10 عربات طعام و5 دراجات نارية من كورنيش القطيف
