العوامية.. 30 سيدة جربن رمي السهام يسألن: متى الاحتراف؟ عبرن عن سعادتهن بالمشاركة في الفعالية وشكرن الاتحاد السعودي ونادي السلام
العوامية: معصومة الزاهر
لم تبال سيدات بالأجواء المُنذرة بهطول الأمطار، توافدن عصر اليوم (الجمعة)، على مقر السلام في العوامية لتجربة رمي السهام، وهي المرة الأولى التي يضعن أقدامهن في مقر النادي.
“كلاسيكو السلام” استقبل السيدات الآتيات من محافظات عدة في المنطقة الشرقية، بعضهن وصلن سيراً على أقدامهن، للمشاركة في فعالية رمي السهام، في أولى أيام الفعالية.
شاركن بحماسة ملحوظة، أفرادًا وجماعات، وبعدد المسجلات لليوم الأول، حيث بلغن 30 سيدة من مختلف الأعمار، داخل صالة تنس الطاولة في النادي.
أشواق المير.
أجواء حماسية
أشواق شرف المير، أول مدربة رمي سهام في المنطقة الشرقية، قالت لـ”صُبرة”، واصفة أجواء اليوم الأول “تحمس الحضور، شعرت أنهن يحبون اللعبة، كنا متحمسات ويشعرن بالمتعة، مع أنها تحارب أداء، ولكن انطباعهن جميل، والبعض يسأل: هل هناك مجال للتدريب تمهيداً للاحتراف”.
أضافت المير “انهينا قبل أيام، المسابقة الختامية النسائية على مستوى المملكة في الرياض. ونسعى إلى نشر هذه اللعبة في جميع مناطق المملكة، لتمثيل المملكة في المحافل الدولية مستقبلاً”.
تابعت “أقيمت الفعالية في الصالة الخضراء بالخبر، والآن في نادي السلام، وهناك خطط لزيارة نواد أخرى، وأتمنى أن يحدو بقية النوادي حدو السلام، لتنتشر اللعبة ونساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وإشراك المرأة في جميع المحافل الرياضية”.
تصف سكينة سعيد الفرج من العوامية، التجربة بـ”الجديدة والجميلة، وأتمنى ألا تكون فقط في العوامية، بل في كل القطيف، وأن تأخذ المرأة دورها في جميع مجالات الرياضة”.
ليست هذه المرة الأولى التي تدخل فيها سكينة مقر ناد، “فأنا أذهب للنوادي الرياضية، ولكنها الأولى التي أجرب فيها رمي السهام” تقول.
أروى المسباع.
لعبة للجنسين
في البداية؛ كانت أروى المسباع من سنابس، تظن أن اللعبة “سهلة وتحتاج للتركيز فقط”، لكن والدها أخبرها أنها “تحتاج للقوة”.
تقول المسباع “يظن أنها أنسب للأولاد، ولا تناسب البنات، لم أوافق والدي الرأي، لأنني أعتقد أنه لا فرق بين الجنسين، ولكن اليوم في تجربتي الأولى للعبة أدركت أنها فعلاً تحتاج لقوة أكبر، ولكن هذا لا ينفي أنها غير مناسبة للجنسين”، مضيفة “كانت جميلة، وأتمنى أن أتطور فيها مستقبلاً”.
وتصف بشرى سمير آل ربح، من العوامية، تجربتها بـ”الرائعة”، تقول “تعلمت فيها شيء جديد، لم أتوقع أنني قادرة أن أصوب الأسهم، وهذه كانت أول تجربة لي في هذه الرياضة”.
تتمنى بشرى “إيجاد فعاليات أكثر، ومتنوعة أكثر”، مخاطبة الاتحاد السعودي لرمي السهام ونادي السلام بالقول “يعطيكم الله العافية”.
يمامة الجشي.
الاحتراف بعد التجربة
هذه هي المرة الأولى التي تجرب فيها الدكتورة يمامة الجشي، من القطيف، رمي السهام، تقول “كانت فرصة لاكتشاف رياضة جديدة بالنسبة للمرأة السعودية”.
لفتت الجشي، إلى أن الجميل في رياضة الرماية هو “الحث على التركيز على الهدف، والتصويب، ونتمنى أن يكون هناك استمرار لتقديم هذه الفرص، وأن تكون متاحة لنا ليس فقط التجربة، وإنما احتراف وامتهان هذه الرياضات”، معبرة عن فخرها الكبير بالمدربات السعوديات “أتمنى لهن كل التوفيق، وشكرا لنادي السلام في العوامية”.
فتون وحيد آل شاهين، جاءت من صفوى، لتجرب رمي السهام، تقول “هذه أول مرة، وكانت تجربة جميلة جداً، رغم أنني لم اتقنها بداية، وإن شاء الله المرات المقبلة”، متمنية أن تكون هناك دورات “وسألتحق فيها، كي أبدع أكثر، فلقد أحببت رمي السهام كثيراً”.