270 كيلوغراماً تخنق خالد.. من ينقذه؟ زوجته: يحتاج لعملية تكميم، وقبلها تأهيل.. و"كورونا" أوقف العلاج
دارين: عبدالمحسن آل عبيد
لم يستطع خالد محمد الغشري نزع جهاز التنفس الاصطناعي عن وجهه، ليتحدث لـ”صُبرة”، بضع دقائق، يروي فيها معاناته الصحية.
منذ 9 من السنين يعاني خالد (47 عاماً)، من السمنة المفرطة، حتى وصل وزنه إلى 270 كيلوغراماً، ويحتاج لتدخل جراحي عاجل، من خلال عملية تكميم، كما يحتاج لمتابعة مع مصحة طبية، تتولى خفض وزنه، لضمان عدم حدوث أي مضاعفات قبل إجراء العملية.
قالت زوجته لـ”صُبرة”، إن زوجها أوقف عن العلاج في مركز الأمير سلطان بالرياض بنهاية عام 2019، ولم يحصل على علاج منذ سنة، بسبب إجراءات كورونا، ولكنه يحصل على المتابعة اليومية، عن طريق الزيارات المنزلية من قسم الطب المنزلي في مستشفى القطيف المركزي، لمنزله في دارين.
سافر الغشري للعلاج في ألمانيا، على حساب الديوان الملكي، وكان من المقرر أن يجري الجراحة هناك، لكن العملية لم تجر، لمطالبة المستشفى الألماني خفض وزنه في مصحة عامة قبل إجراء عملية التكميم، وهو ما رفضته وزارة الصحة، بذريعة أن “العلاج متوافر في المملكة”.
تقدمت زوجة الغشري بخطابات عدة لوزير الصحة، “من أجل الإسراع في علاج خالد، ولكن لا جدوى”، وفقاً لما قالت، وتتمنى علاجه في أحد المستشفيات الحكومية.
ناشدت الزوجة “والد الجميع؛ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك وزارة الصحة، سرعة التدخل لعلاج زوجي، خصوصاً أنه يعاني هذه الأيام من صعوبات في التنفس، تكاد تخنقه، وتحرمه من التحدث مع أولاده الثلاثة”.
يُذكر أن الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، قالت إن المنطقة الشرقية تتصدر مناطق المملكة في نسبة الإصابة بمرض السمنة، بسبب نمط الحياة والسلوك الغذائي، وطبيعة الأجواء فيها.