أيها الناس.. أيها الصيّادون.. أنتم تلوّثون بحر القطيف
كلّ هذا الجمال، كلُّ هذه الزرقة، كلّ هذه الطبيعة.. لم تُقنع بعض الناس أن يحافظوا عليها، ولم تمنح الصيادين الحب الكافي حتى لا يرموا مخالفاتهم فيه..
والصور التالية تُغني عن ألف كلمة.
(تصوير: ليلى العوامي)
كل من تشلح قال انا المناعي
بحرنا ينظف نفسه مرتين في الشهر، عندما يتضاعف المد(السقي) مرة في منتصف الشهر الهجري، ومرة في آخره، يلقي أوساخه الطافية في المد المضاعف بعيدا عنه لتبقى أوساخه في الشمس وسهلة لجمعها لمن يريد
السواحل التي وضعت الحجارة عليها وبنيت بعدها كرانيش التنزه، صارت هذه السواحل تلقي بأوساخ البحر والناس لترتطم هذه الأوساخ بالحجارة والكرنيش ليعيدها المد التالي مباشرة وهكذا لتكون بعض الكرانيش مكبا للنفايات العالقة بين الماء والحجر
لذلك تعتبر فكرة بناء الكرنيش من الخبر لرحيمة أو الجبيل بجلب الصخور وكتم انفاس البحر فكرة تلويثية لبحرنا بإفقاده طبيعته النظيفة في التخلص من نفاياته الطبيعية ونفايات الناس
ربما انتم بحاجة لترجمة استغاثتكم هذه الى اللغة الهندية.. الصيادون المخاطبون هنا بلغتهم الام نائمون الان.. مع الاسف