“سكني” يوفر منازل لأكثر من 14 ألف أسرة.. و350 ألفاً استفادت منذ 2020
الرياض: واس
أعلن برنامج “سكني” التابع لوزارة الإسكان، اليوم (السبت)، عن استفادة 37.379 أسرة خلال شهر نوفمبر الماضي، بينهم 14.741 أسرة سكنت منازلها.
ونوه “سكني” في التقرير الشهري، أن إجمالي الأسر التي استفادت من جميع الخيارات والحلول السكنية والتمويلية التي يقدمها البرنامج منذُ مطلع العام 356.808 أسر، منها 122.731 أسرة سكنت منازلها، فيما فضّلت الأسر المستفيدة الأخرى خيارات الوحدات تحت الإنشاء ضمن الضواحي، والأراضي السكنية والبناء الذاتي.
واستعرض البرنامج، تحديثات البناء في المشاريع الجاري تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص والبالغة 58 مشروعاً توفر أكثر من 100 ألف وحدة سكنية متنوعة ما بين شقة وفيلا وتاون هاوس حول مدن المملكة ضمن 93 مشروعاً تحت الإنشاء توفر أكثر من 141 ألف وحدة تم طرحها عَبرَّ المنصة وتطبيق “سكني”، والمشاريع السكنية الجاهزة، والتي بلغ عددها 42 مشروعاً بمتوسط أسعار 350 ألف ريال، والتي تمتاز بجاهزيتها للسكن وتكامل البنية التحتية والخدمات والمرافق العامة فيها.
وأوضح التقرير أن إجمالي أعداد شهادات تحمل ضريبة المسكن الأول منذ انطلاق البرنامج حتى نهاية شهر نوفمبر بلغت 382.720 شهادة لجميع المستفيدين من وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية وغيرهم، وذلك بهدف زيادة نسب التملك بين المواطنين.
وتناول التقرير الشهري الأراضي السكنية وتطوير المخططات، حيث تتيح وزارة الإسكان من خلال موقع وتطبيق “سكني” الإلكتروني استعراض الأراضي وحجزها بشكل إلكتروني، ضمن 217 مخططاً سكنياً توفر 178.489 ألف أرض سكنية تتوزع في مختلف مناطق ومدن المملكة.
خدمات التطبيق
وأشار التقرير إلى الخدمات والإجراءات الإلكترونية المُيسرة التي يُقدمها تطبيق “سكني” من استحقاق فوري، واستعراض الخيارات السكنية والتمويلية المتنوعة، والحجز الفوري للوحدات والأراضي، وإصدار عروض الأسعار، وإصدار عقود الأراضي إلكترونياً، والاستفادة من خدمة المستشار العقاري، واختيار التصاميم النموذجية لمستفيدي البناء الذاتي وإصدار رخص البناء إلكترونياً، وتوثيق وإصدار عقود الإيجار، والتنازل الإلكتروني عن الدعم السكني بين الزوجين.
يُذكر أن برنامج “سكني” أعلن عن تجاوزه لمستهدفاته لهذا العام 2020 قبل شهرين من نهاية العام بخدمة أكثر من 319 ألف أسرة سعودية حتى أكتوبر الماضي، ويسعى البرنامج لتمكين الأسر السعودية من امتلاك مسكنها الأول، سعياً لرفع نسبة التملك إلى 70% بحلول 2030.