إلى مسؤولي وزارة التعليم.. هكذا عُوملت ابنة أختي اليتيمة..!

من المسؤول عمّا يحدث لبناتنا في مدارسهن؟! ومن الذي يرحمهن من قسوة بعض المعلمات؟!

لماذا حينما تُخطئ الطالبة تُحاسب وتُعاقب أشد العقاب، ولكن حينما تسلبُ المعلمةُ الطالبةَ أبسط حقوقها وتتعدى عليها لفظياً لا تجد من يُوقفها عند حدها ويُحاسبها؟!

من ينصفنا ويأخذ بحقوق بناتنا، ولمن نتوجه إذا كانت إدارة المدرسة تسمع ولا تُحَرّك ساكناً فقط حتى لا تتشوه صورة المدرسة اللامعة…؟ وربما هناك أسباب أخرى لا نعلمها.. أصحة بناتنا أهم أم صورة المدرسة؟!

لماذا لا تُحاسب معلمة أمضت سنين طويلة في مجال التدريس وطيلة هذه السنين تتعدى على الطالبات بشتى أنواع الظلم والقسوة، سواءً بالضرب أو بالألفاظ التي يجب ألا تصدر منها كمعلمة تربي أجيالاً، بحجة أن لديها ظهراً يسندها فالمعلمة (سين) من العوائل الغنية التي لها مركز!! وكثيراً ما تتفاخر بذلك أمام طالباتها، فلا تجد من يوقفها عند حدها، لتتمادى يوماً بعد آخر.

وبعد الدراسة عن بُعد؛ أصبحت تُجبر الطالبة على فتح الكاميرا، ومن تمتنع عن ذلك – حسب قولها – تذهب للتوجيه للتقييم (وهل التوجيه يستقبل الطالبات حقاً ويقيمهن؟!) أو تُحرم من استحقاق درجاتها، ثم تُصبح هذه الطالبة وعائلتها في نظر المعلمة عائلة مُتخلفة ولا تواكب التطور، وهل كشف بيوت الآخرين وفضح سترهن أصبح مواكبة للتطور المزعوم؟! في حين إن وزارة التعليم لم تُصْدِر أي قرار يفرض على الطالبات فتح الكاميرا لأجل التسميع أو غيره!!
حتى وإن كانت الطالبة ملتزمة حجابها أثناء فتح الكاميرا ماذا لو انكشفت الأم بالخطأ، وهي تساعد ابنتها في فتح الكاميرا على سبيل المثال أو غير ذلك؟!

لماذا حينما تُطالب ولية الأمر بحقوق ابنتها تُعامل على أنها ترفع صوتها على المعلمة، بينما المعلمةُ ذاتها تصرخ في وجه الطالبة وتقوم بتوبيخها أمام الكل فقط لأنها استأذنتها بكل أدب واحترام للذهاب لدورة المياه.. وهذا ما حصل تماماً مع ابنة أختي وعلى مسمعٍ من أُذني وآذان كل من كان حاضراً تلك الحصة.. لتجد البنت نفسها عالقةً بين سندان الذهاب لقضاء حاجتها ومطرقة الامتناع عن الاستئذان خوفاً مما ستواجه من رفضٍ أو تجريح، لدرجة أن تطلب مني بعد ذلك بدمعٍ مُنهم، وفي قلبها غصة بأن أنقلها لأي مدرسةٍ أخرى بعد أن كانت متمسكة بمدرستها أشد التمسك حتى لا تتعرض لهذا الموقف المُهين الذي تكرر لها سابقاً أثناء دوامها في المدرسة حضورياً فلم تجرؤ أن تبوح به إلا عندما حدث هذا الموقف أمامي الآن (وأي مدرسةٍ هذه التي سوف تستقبل طالبة تسكن في غير حيّها)..

ألا يكفي ما تعانيه هذه الطفلة من يُتْمٍ بفقد والدها في سنٍ مبكرة، ومن مرض والدتها لتأتي معلمتها وتزيد قلبها آلاماً فوق آلامه!!

ثم كيف لبنت في المرحلة الابتدائية أن تمنع نفسها من قضاء الحاجة في دورة المياه طوال فترة الحصص الدراسية..؟ أم كيف لها أن تُوَقِتْ حاجتها للذهاب في هذه الحصة أو في غيرها.. ولو امتنعت عن الذهاب لدورة المياه وأدى ذلك إلى التسبب في حدوث مشاكل صحيّة لها، فهل ستنفعها هذه المعلمة؟ ومن المسؤول عن ذلك ومن المُحاسب حينئذٍ؟!

ثم تأتي هذه المعلمة، لتقول أنا أعاملكن مثل بناتي بل أنتن فعلاً بناتي، وهل يُعقل أن توجد أم في هذه الدنيا توبخ ابنتها التي تستأذنها في دخول دورة المياه؟!

هل تلجأ أختي لحرمان ابنتها التي بدأ يذبل عندها حُب العلم وشغف التعلم من الدراسة والمدرسة وتُجلسها في المنزل حتى تُريحها من هذه المعاناة النفسية كل يوم من جراء ما تواجه من أساليب لا تربوية وتُريحنا جميعاً؟! أم أن لوزارة التعليم تصرف آخر؟!

إذا كان هذا ما يحدث أمام أعيننا ومسامعنا، فما الذي يحدث خلف جدران المدرسةِ يا تُرى؟!!!

هل هكذا تُصان الأمانة التي أودعناها في مدارسنا وبين أيدي معلماتنا؟! وهل تحولت المعلمة إلى سجّان يجلد بناتنا؟!

هل نحن أرسلنا بناتنا وأولادنا إلى المدارس ليُدَمّروا نفسياً وجسدياً؟! أم ليتعلموا ويصبحوا مواطنين صالحين وفاعلين في المجتمع ومساهمين في نهضته؟!

وهل الدولة تصرف الرواتب العالية للمعلمين والمعلمات لتعليم أبنائنا وبناتنا أم لمعاملتهم بمثل هذا التعامل الجائر؟!

وهل الدولة لجأت إلى التعليم عن بُعد، رغم آثاره السلبية وتبعاته لسلامة أبنائنا وبناتنا أم لزيادة الضغوط النفسية والجسدية عليهم أكثر فأكثر؟!

ناهيك عن موضوع الأمانة في التدريس الذي لم أتطرق له بعد والذي تشتكي منه جميع الطالبات!!

فأغلب الدروس أنا التي أشرحها لابنة أختي بحكم متابعتي لها، وأساعدها في فهم التطبيقات العملية كالغُرز في دروس الخياطة على سبيل المثال..

بعد كل ما ذكرته وما لم أذكره، فبقي حبيس القلب كيف سننام نحن الأهالي قريري العيون أم كيف سيهدأ لنا بال والحالُ هكذا؟!

قد يظن القارئ العزيز أني أبالغ..؟

أنا لم أكتب إلا عين الحقيقة المُرة التي كنا وما زلنا نعاني منها، وما هذا إلا فيضٌ من غيض والسلام ..

نفيسة إبراهيم الحداد

اقرأ تفاعل مكتب التعليم مع رسالة المواطنة

تفاعل فوري مع “صُبرة”: القرني يبادر شخصياً للتعامل مع موضوع “الطالبة اليتيمة”

‫24 تعليقات

  1. من أمن العقوبة أساء الأدب
    اين دور المديرة من التصرفات البشعة او ان المديرة تخاف على سمعتها وسمعة المدرسه او هناك ايدي تحميهما هما الثنتين
    في الوزاره ان لم تاخذ حقوق الطالبات نتمنى رفع هذي الى الوزير ليعلم ماذا يحصل من بعض المعلمات

    طبعا في سنه حصل موقف مع طالبه و قامت قريبة المعلمة الا وهي مديرة المدرسه بتهديد الطالبه بالرسوب ان تقدمة بشكوى الى عائلتها

  2. حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم منها ومن الا واقف معاها لازم تتعاقب أشد العقاب هي مو احسن من غيرها وخل مركزها وسلطتها وفلوسها تنفعها لاخرتها

  3. قال الله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: ” إن اليتيم إذا بكى اهتز عرش الرحمن لبكائه، فيقول الله لملائكته: من أبكى عبدي وأنا أخذتُ أباه وواريته في التراب؟ فيقولون ربنا أعلم به، فيقول اشهدوا لمن أرضاه أرضيته يوم القيامة”
    مما لا يخفى علينا أن إيذاء قلوب المؤمنين من أعظم الذنوب فما بالك إذا كان هذا المؤمن طفل بل أطفال لا حول لهم ولا قوة، بل كيف هو الحال إذا كان هذا الطفل يتيم قد فقد أمانه في هذه الدنيا وهو والده، أين هي الرحمة التي أمرنا الله بها.. أوليس كان من المفترض مُجازاة هذه المعلمة سريعاً دون تأخير؟ إذا كانت هذه تصرفاتها لسنين طوال دون خوف من مسؤول أو مدير فهل سيردعها إجراءٌ بسيط كالتوقيع على تعهد مثلاً أو ما شابه ذلك؟
    قال تعالى: ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم )
    هل تستحق تلك القلوب الصافية الطاهرة النقية البريئة الخدش والتجريح؟

    ما زلنا نترقب الإعلان عن عدالة المسؤولين حيال هذا الموضوع ولا شك أن كل من اطلع عليه يترقب النهاية المستحقة والجزاء الأوفى لهذه المعلمة

  4. قال الله تعالى: ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )
    أنا صاحبة المقال والشكوى، لا يتصور القارئ العزيز أن الموضوع أتى من فراغ، إنما هو نتيجة تراكمات، ولا يعلم كم أخذ الموضوع من صحتي وكم هو عدد الأيام والليالي التي مرت عليّ وأنا أفكر في حل ينقذ ابنة أختي مما تعانيه، تجاوزت كثيراً عن تعامل هذه المعلمة فيما سبق وكنت أظن أن ابنة أختي تبالغ عندما كانت ترفض شرب الماء في المدرسة حتى لا تحتاج للذهاب لدورة المياه لأن معلمتها العزيزة ترفض السماح لها بذلك، ابنة أختي أمانتي وأنا مسؤولة عنها أمام الله قبل أختي .. ظروفنا لا يعلم بها سوى الله ولستُ مجبورة على شرحها حتى أرفع الظلم الواقع على ابنة أختي والذي وقع قبلها على الكثير من بنات القرية .. فمن حق ابن أختي وزميلاتها الدراسة بكرامة دون خوف، تواصلت فيما سبق مع المعلمة ولكنها كانت تسد كل أبواب التفاهم معها، وأوصلت شكواي للإرشاد الطلابي، وغيري كثيرات قمن بالتواصل مع إدارة المدرسة شاكين معاناة بناتهن مع هذه المعلمة دون جدوى، والآن بعد نشر المقال وصلتني الكثير من رسائل الشكوى والألم التي تطلب مني نشر معاناتهن من الأولين والآخرين، فقد أصبح هذا المقال حديث كل بيت من بيوتات قريتي التوبي إذ أن كل أم وبنت أصبحت تحكي وبحرقة معاناتها مع هذه المعلمة بمجرد ذكر تصرفاتها، حكايا يندى لها الجبين ويتفطر ألماً بسماعها، فالأمهات عاجزات عن نصرة بناتهن رغم الشكوى المتكررة طيلة هذه السنين إلا أنه لم يأتي من يوقفها عند حدها وبعد كل شكوى تصلها تذهب لتصب جام غضبها على هؤلاء الضعفاء دون رحمة، حتى أصبحت الأمهات تمتنع عن رفع الشكوى رأفةً بحال بناتهن كي لا يتعرضن للمزيد من الضغوطات .. ولأني وجدت أن السكوت على الظلم لا يجدي نفعاً قررت ايصال صوتي للمسؤولين بأي طريقة جاعلةً الله ناصري ومعيني وسلاحي قلمي مقابل سلاح واسطتها الذي تراه أقوى من كل شي، وأملي بنزاهة المسؤولين كبير والذي أنتظر منهم القرار الحاسم والعادل، كما أن فرحتي وفرحة الأهالي كبيرة بتفاعل صحيفة صُبرة الموقرة وتبنيها نشر موضوعي ومتابعتها له أول بأول .. فقد أثبتت لنا أن للصحافة صوتٌ مسموع ولها موقف مع المواطنين بإيصال صوتهم للمسؤولين

  5. لايحتاج التصريح بالاسم كل المنطقة التي درست يعرفونها بمجرد ذكر تصرف منها ولا نقبل الإساءة لأي معلم أو معلمة بالعكس جميع من علّم أبناءنا و بناتنا لهم منا كل الشكر والتقدير وخصوصا من أخلص وتفانى في تدريسهم وعاملهم بالمعاملة الحسنة فهم تيجان على رؤوسنا وماصدر من الأخت بالكلام على هذه المعلمة لأن بلغ السيل الزبى وفاضت الأنفس من أفعالها وتحقيرها للكل وإهانتها للطالبات والأمهات لهذه السنوات الطوال

  6. للاسف سمعنا الكثير عن سلوك المعلمة و تعاملها مع الطالبات خلال سنوات عملها في هذه المدرسة تنم عن عدم كفاءتها للتدريس فمن المخجل أن تبقى على هكذا اساليب باليه و غير تربوية طيلة هذه السنوات الناس و العالم تطور و الاساليب تغيرت و لكنها مستمره في ذلك عجباً ان تكون لغة معلمة و قدوة و مربية اجيال هي التنمر و الكلمات النابية و التشفي و كأن بينها و بين الطالبات ثأر و اما عن المسؤولية فالمعلمة تتحملها كاملة بالاضافة الى الادارات المتعاقبة على المدرسة ايضاً تتحمل المسؤولية خصوصاً انه كثير من امهات الطالبات ابلغن الادراة بذلك على مدى السنوات ماهو الاجراء المتخذ ؟ هل ادارة المدرسة ضعيفة امامها و لا تستطيع اتخاذ الاجراء بحقها ؟ ام لان هناك من هو من اقاربها ( اخوها ) يعمل في الوزارة ليقف خلفها و يدعمها رغم اخطاءها ؟! و عن التأكد من صحة هذه الشكوى ضد المعلمة هناك اكثر من طريقة منها تواصل مكتب التعليم مع امهات الطالبات التي تعلمهم لمعرفة ما تفعله بالطالبات . طريقة اخرى هي العودة الى الحصص الدراسية التي كانت تقدمها على المنصة خصوصاً انه يتم تسجيلها .. الخ اخيراً اذا لم يتأخذ مكتب التعليم اي اجراء على مخالفاتها لانظمة الوزارة فبإمكانكم ارسال الشكوى مباشرة للوزير عن طريق خدمة تواصل التابعة للوزارة و الله ولي التوفيق

  7. أنا احدى الطالبات اللاتي درسن عندها قبل عشر سنوات ولا أخبركم عن حجم المعاناة التي كنا نعانيها، لا زلت أتذكر ما فعلته بزميلتي حينما كنا نطبق درس تنظيف المطبخ وأخطأت في تطبيقه إذ ضربتها ضرباً مبرحاً، من شدة ضربتها أوصلتها لنهاية الفصل فهل هذا تصرف شخص عاقل؟! تُعاملنا وكأنه ليس لنا كرامة .. إذا كان الدين يأمرنا بالرفق بالحيوان فما بالك بمن هو أشرف منه وهو الإنسان، تتعدى علينا بألفاظ نابية .. لماذا هذا التكبر والجبروت، هل لأننا بنات قرية صغيرة وهل كل من يسكن في قرية معناها أنهم متخلفين ورجعيين ويستحقون أن يُعاملوا معاملة العبيد ؟
    قريتنا التوبي من القرى الشغوفة بالعلم فقد خرّجت علماء ومثقفين وليست كما قد ينظر إليها البعض .. يكفينا فخراً أن منها الأديب والشاعر الكبير السيد عدنان العوامي، والشاعر علي مكي الشيخ، وسماحة الشيخ مصطفى الموسى والدكتور فاضل الموسى، والأستاذة حليمة بن درويش وغيرهم الكثير مما لا يتسع المجال لتعدادهم .. وما زالت بنفس الأسلوب والتعامل ..
    أنا أطالب بإتخاذ أقصى العقوبات في حقها لتكون عبرة لغيرها

  8. لا أستغرب وجود مثل تلك المعلمة في أوساطنا فقد كانت ولا تزال تتكرر نفس الشخصية وكلمة ( عندي ظهر روحوا اشتكوا ) سمعناها مراراً وتكراراً .. جميل التدخُّل أتمنى أن يكون بادرة أمل لكل من يعاني من وجود أمثالهن .. وتأديباً لمن يسلك هذا الطريق .

  9. ما مر في تاريخ مدرستنا أسوأ من هكذا تعامل، المعلمة مربية قبل كل شئ، وهذه المعلمة بسلوكياتها تسئ لنفسها قبل كل شئ وتربي بناتنا على سلوكيات خاطئة فالطفل ببراءته يقلد من حوله في سلوكهم، حتى في البيت هو لا يسمع لوصايا والديه بقدر ما يحاكي سلوكهم ويحفظ ألفاظهم.. فحينما أتلفظ بلفظ سئ سيقلدني، كذلك الحال مع المعلمات فالطالبات تعتبر معلماتها قدوة لهن ومثل أعلى، على سبيل المثال حينما تستأذن الطالبة معلمتها للذهاب لدورة المياه نجد جميع المعلمات يقلن للطالبة اذهبي حتى بدون استئذان فأنتِ في منزلك بإستثناء هذه المعلمة التي تفعل كثيراً فيما لو استأذنتها أي طالبة.. تضيع الوقت في الصراخ على الطالبات لدرجة صرن يحصرن حصصها بالإكراه، أصبحن لا يستطعن التركيز وطول الوقت في حالة توتر وقلق وهذا يربكهن حينما تطلب منهن التلاوة أو السميع في حصص القرآن .. لا تقبل التفاهم مع أي أحد حتى إدارة المدرسة لم تسلم من أذاها.. ترفع صوتها على الكل ثم تلقلب الموازين وتدّعي أن الطرف الآخر هو من رفع صوته عليها.. فمتى سيرحمنا الله من هذا البلاء
    حينما نتطرق للجانب الأخلاقي فهذا يعني أن الأخلاق أهم من كل شئ، ولا يعني أنها في الجانب العلمي ممتازة بل على العكس تماماً فالإهمال واضح كما أنها لا تجيد شرح الدروس للطالبات ففي دروس الخياطة مثلاً لا تجرؤ الطالبة على طلب إعادة تنفيذ الغرزة خوفاً من عصبيتها اللامبررة كما لا تسمح لهن بكتابة أي شئ من الدروس في الحصة وإنما حتى الأنشطة الجماعية يحلونها في المنزل..
    وفي المقابل نجد غيرها من المعلمات يضربن أروع الأمثلة خلقاً ونبلاً من جميع النواحي ولا يتوانين في بذل كل مامن شأنه يصب في خدمة الطالبة ومصلحتها..
    بإمكان المسؤولين التأكد من كلامي من خلال بقية الأمهات وكذلك من المدرسة

  10. السؤال الحين اذا هي عندها عيال ماتخاف على عيالها من الحوبة من اللي تسويه في هالاطفال الدنيا دين اظلمي مثل ماتبغي وانبسطي على اللي تسويه في النهاية راجع لك رضيتي او لا وفِي النهاية في رب موجود وفِي ملكين ع يمينك وشمالك يسجل كل صغيرة وكبيرة ، خافي الله فيهم اسمك مربية أجيال المفروض تكوني قدوة لهم ماأنتين كفؤ لهذه الوظيفة اتركيها واتركي هالاجيال بسلامٍ ولا تكسبي اثمهم هناك الالاف اللي ينتظروا الوظيفة واذا تتحججين بالظروف كل العالم عندها ظروف ماحد خالي لاتكون الظروف شماعة تعلقي عليها اخطائك ماتقدري تعطي بأمانة وبروح مسالمة واخلاق عالية تقاعدي وفكي الناس من شرك ،،،
    بكره بعد عمر طويل تقاعدتي او لاسمح الله اخذ امانته ماحد ظامن عمره يذكروك بخير من يذكروك يترحموا عليك مو والله هالانسانة قطع طاريها ،،،،

    والقرار قرارك والواحد يالله بالذكر الحسن

  11. لماذا هذا السكوت عنها والشهود موجودة… ارفعو خطاب خطي وفي غيرها ينتظرو الوظيفة وأولى منها في الأخلاق والتعامل… التعليم تربية قبل كل شي… لاتخافو والحق معاكم..

  12. للاسف
    هذه المعلمة في سن التقاعد
    واتوقع انها ستنفذ مثل الشعره من العجين
    لله در كل طالبه عانت منها
    معلمه متسلطه وعنيفه في معاملتها للطالبات
    وانا من الطالبات التي عَنفتها هذه المعلمه منذ ١٨ سنه
    بالضرب والكلام على نسياني كتاب المادة
    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    وحسبي الله ونعم الوكيل

  13. كلام الأخت ليس فيه أي تهويل.
    هذه المعلمة قليل فيها ماكُتب في شأنها.
    فلقد كانت بناتنا مرعوبات منها لمجرد نسيان حقيبة الخياطة والطبخ حتى لو لم يتطلب الدرس وجود هذه الحقيبة
    فالطالبات مرغمات بحمل الحقيبة وإن لم تحضرها تنزل للمديرة
    والمديرة بطيبها تعيد الطالبة للفصل
    وكم بنت أخرجتها خارج الفصل
    وإذا ذهبت الأم تشكي ظلامة ابنتها ترفع صوتها عليها وتخرج من المدرسة مكسورة الخاطر
    وتظل تعاني هي وابنتها آلام الظلم من هذه المعلمة
    وغير الحفلات التي تطلبها من البنات وتطلب منهن شراء الهدايا سواء لها أو لبعضهن البعض

    في المقابل يوجد معلمات متميزات بالشرح الجميل والأخلاق العالية والكرم
    فلهن كل الشكر والتقدير على جهودهن وكذلك الشكر موصول للمديرة الفاضلة

  14. هناك غيرها وغيرها وهناك المجدات المثابرات المحتضنات لبناتهن الطالبات وحتى الكبيرات هناك الكثير من المعلمات اللي فعلاً ينحطو على الجرح يطيب هذه المعلمة مثال لمن لم تتعلم أن تكون مسؤولة وتمتلك الرحمة معقوله سنوات ماتغيرت وين قائدتها وين ضميرها

    ليش تستنى بنت يتيمة تكون سبب في عقابها ليش ما غيرت من اسلوبها ( لانقولوا عندها ظروف أسرية) ملينا من هالأسباب

    يارب كل أحد ضايق الويل من الاهالي من هالموظفات يكتب وينشر عبر الصحف لا يخاف بناتنا مو لعبة عند المعلمات والقائدات او أي موظفة بالمدرسة

  15. بالضبط من أمن العقوبة أساء الأدب
    لا ننكر جهود المعلمات في انجاح العملية التعليمية عن بعد فهناك من هم كفئ لها
    لكن هذي المعلمة كثرت عليها الشكوى وكتب في حقها الكثير من الشكاوي التي قد يكون مصيرها ملف مركون او اقرب حاوية لاسكات الامهات التي تحركوا للمطالبة بحق بناتهم واضرب عددهم في مضاعفات العشرة عبر الأجيال من الامهات اللاتي سكتن خوفاً ع مستوى بناتهم او الأذى النفسي الذي من المؤكد سوف تلحقه بهن
    شخصية لا تقبل التفاهم لا مع ولية الامر ولا المسؤول عنها

    طلبنا الكلام معها لمعرفة سبب التقييم المتدني للطالبات مع احضار مايثبت انجازهم في المادة واصرينا ع عدم الحراك الا بمعرفة السبب او ايجاد حل وكانت ع اتصال مع المديرة من الوقاحة أغلقت الهاتف مختتمة قولها ( لو يقعدوا لين بكرا مابكلم احد وبيروحوا يشتكوا يشتكوا ).
    وكتبنا فيها شكوى داخل المدرسة بهذا الخصوص
    ان لم تلقى أقرب زبالة فهي موجودة في ملفاتهم المركونة ).

  16. ونحن كذلك نطالب بحقنا من هذه المعلمه بعد أن عانينا منها كثيرا وقدمنا الكثير من الشكوات إلى المدرسة ولم تظهر بنتيجة نتمنى منكم حل لهذا الموضوع في اسرع وقت ممكن ورد حقوق الطالبات لهم .

  17. فعلا والله انه هالمعلمة نفسها درستني قبل ٢٠سنة وكانت جداً جداً مؤديه لنا ماخلت شي ماضربتنا به والله تاخذ راس الطاليه وتضربها بيدة الباب وكانت في مقلمات من حديد تاخذها وتضرب فيها الطالبات رعب بكل معنى الكلمة وهي نفسها المعلمة الان تدرس ابنتي ونفس المعامله الي عانينا منها الان تعاني منها الفاظها اوسخ منها وتعلم الصغار اشياء المفترض ماتتعلم الان ??
    مافي سنة مااشتكو عليها وعلى لسانها القذر لكن لاحياة لمن تنادي اتمنى انه فعلاً يأخذو بمحمل الجد لموضوع نفيسة الحداد لانها ابنة اختها مع ابنتي في مدرسة واحدة

  18. أني أم شاهدة على ماعانته هذه الطفلة اليتيمة، و ابنتي عانت من نفس المعلمة، فقد قامت باجبارها بفتح الكاميرا و إن لم ترضى ستسقط في المادة أو تذهب للتوجيه تسمع و تتلوا القرآن هناك، و غير ذلك ظلمتها في مستواها
    واتهمتها بعدم المشاركة و عدم عمل المهمات الأدائية.
    فجعلتها متمكنة، أتمنى صوتي و صوت كل طالبة مظلومة يوصل للمسؤولين.

  19. قبل ايام في إحدى المدارس الإبتدائية بحي الشاطي أثناء اختبار طالبات الصف السادس المعلمة اللي تراقب عن بعد صوتها وهي تهزء البنات وتقلقهم أثناء الإختبار الكل سمعه جهال صفار مساكين تهزء فيهم معلمة وتتلفظ عليهم وتصارخ والمصيبة إنهم يؤدو اختبار وين الامومه والحنان على البنات هذا عن بعد شحال لو كان حضوري اللي ما تتحمل لا تدرس

  20. سبحان الله .. إن كان فعلا ما تقول هذه الأخت صحيحا فلا يحق لتلك المعلمة فعل هذا سواء بطالبة يتيمة أو غير يتيمة !

    و بالمثل أقول إن كان ما تقوله الأخت هو تهويل و تضخيم .. فهذا أيضا لا يحق لكِ بأن تتهمين الناس بما ليس فيهم .. فاستغفري ربك و توبي إليه

    و السلام عليكم

  21. مصدقينك
    تعال شوف مدرسة الحلة للبنات اعظم من كدا
    المعلمة تجيب بتها تدرس في مدرسة وتجعلها متسلطة على الطلاب ومع ذلك تهين وتجرح
    كل يوم ابنتي تاتي من المدرسة وهي تبكي

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×