وصول التوأم السيامي اليمني إلى المملكة.. تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والدا التوأم يشكران قيادة المملكة على الموقف الإنساني.. والربيعة: المملكة تقدر الشعب اليمني الشقيق
الرياض: واس
حملت طائرة الإخلاء الطبي الجوي، على متنها التوأم الطفيلي (الملتصق) اليمني، “توأم أحمد سعيد محيمود” برفقة والديهما، القادمان من مدينة المكلا في حضر موت، واستقبلت قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، اليوم (الثلاثاء)، العائلة المهمومة بطفليها، تنفيذاً توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
فور لحظة وصولهم انتقلت العائلة المكلومة إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، ليعد الأب والأم الدقائق في انتظار دراسة حالة طفليهما، وتصبح أثقل اللحظات حيث يقرر الأطباء إمكانية إجراء عملية فصل التوأم.
بينمّا ينتظر والدا التوأم أحمد سعيد صالح محيمود وفاطمة سعد عقيل سالم، قرار الفصل عبَّر عن امتنانهما للحكومة الرشيدة شاعرين بأنهما وجدا من يحنوا عليهما بعد الظروف القاسية التي عاشوها قبل توجيه خادم الحرمين الشريفين، كما عبَّر عن شكرهما وامتنانهما لقيادة المملكة لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ولسفارة خادم الحرمين الشريفين في اليمن، وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، التي أسهمت بجهود كبيرة بنقلهم.
وبدوره، وجه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المبادرة، واصفاً إياها بالإنسانية النبيلة.
وأفاد الربيعة: “هذه الخطورة تأتي تقديراً للظروف الصعبة التي يواجهها اليمن الشقيق، وتعكس الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة تّجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة لمد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات”.
يُذكر أن هذا التوأم الحالة 108 التي استقبلتها المملكة من 21 دولة، جرت دراستها في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم، وفي حال استقر الرأي الطبي على إجراء عملية الفصل لهما، تصبح هذه الحالة رقم 49 في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم.