[1] حسن الشيخ علي الخنيزي.. إداريٌّ أديب لم ينصفه المترجمون [20] بستان السيحة وسمر في الذاكرة
عدنان السيد محمد العوامي
أحدُ شخصيات القطيف البارزين، وأدبائها المبخوسين، لم يوفِّه مَن ترجم له من المؤرخين وكتَّاب السِّيرة ما يستحق من الدراسة، بل ولا بعرض شيء من كتاباته ومنجزاته تعطي النشء لمحة عنه، فالأستاذ محمد سعيد المسلم (رحمه الله) في كتابه ساحل الذهب الأسود، ضمن كتَّاب المقالة أثناء عرضه للحركة الأدبية، ما زاد على النبذة التالية: (ومن الرواد الأوائل الذين عالجوا فنَّ المقالة المرحوم علي أبو السعود، وعبد الله إخوان، وحسن الخنيزي، وتلاهم الرعيل الأخير…) ([1]).
أما في كتابه: (واحة على ضفاف الخليج – القطيف) فاكتفى بأن أورده – خلال حديثه عن تطوَّر النثر في القطيف – فعدَّه من أوائل من خطى الخطوات الأولى في تحرير النثر من القوالب الموروثة والصيَغ المبتذلة من أدباء القطيف، ومن أول من تفاعل مع ما يجري في العراق من أحداث سياسية وحركة أدبية، وأوائل من كانت تصل إليهم الصحف المصرية، ومن تأثروا وتطورت عقليتهم بتلك العوامل من النشء، فاندفعوا – أولا – إلى إقامة الاحتفالات الدينية، وكتابة المقالات التي تُلقى في المناسبات العامة، وأن أول من قام بتلك المحاولات المبكِّرة علي أبو السعود، وعبد الله إخوان، وحسن الشيخ علي الخنيزي ([2])، وليته أضاف إلى هؤلاء المتحررين من عُقال النثر الليِّن، أديب وشاعر آخر هو الشيخ فرج العمران (رحمه الله)، وإن كان من فئة علماء الدين، إلا أنه تحرر من العبارة المثقلة بالسجع وإخوته، المقدس لدى غيره من مجايلية.
الثاني:
السيد علي ابن السيد باقر العوامي
تخبرنا أدبيات تلك الحِقبة، أن(حموة) الشباب كانت السمة الأبرز في ما تنشره صحفها من عراك بين الشبيبة المتحمسين للتطوير والإصلاح بصدق وإخلاص، ونفور الآباء الشيوخ فيهم، لا لشك وارتياب في صدق دخائلهم، وإخلاص نواياهم، وإنما إشفاق أبوي يوهم بقلة تجاربهم وطراوة خبرتهم. في هذا المناخ كتب من رمز لنفسه بـ(أبو منى) تحت عنوان (كيف نصلح بلدية القطيف)([3])، مستعرضًا أدوار البلدية كلها، فيرد كاتب سمى نفسه (أبو صباح) تحت عنوان (إصلاح الضمائر قبل البلدية)([4])، مدافعًا عن رئيس البلدية، فيمتشق القلم (أبو منذر) مدافعًا عن (أبي منى)، وفي دفاعه يكشف أنَّ (أبا صباح) ما هي إلا كنية مستعارة لـ(أبي نزار)([5])، فيعود (أبو صباح) في الحلقة الثانية من دفاعه فيكشف عن أبي منذر، ويكنيه بـ(أبي زكي)([6]).
فأعلمانا بكشفهما عن كنيتيهما أن (أبا صباح) هو (أبو نزار)، وأن (أبا منذر) هو (أبو زكي). وبحثنا في سجل الكتَّاب في الصحف- في تلك الحِقبة – عمَّن كنيته أبو نزار وذاك المكنى وبالبحث لم نجد من كنيته (أبو نزار) غير الشاعر الأستاذ عبد الواحد بن حسن الشيخ علي الخنيزي، ومن كنيته (أبو زكي) إلاَّ الأديب السيد حسن ابن السيد باقر العوامي. يبقى أبو منى، وهذا ليس الكشف عنه مستعصيًا، فالجريدة نفسها احتوت مسردًا عامًّا بأسماء كتابها الصريحة والمستعارة، ففيه أنَّ (أبو منى) هو السيد علي باقر العوامي([7])، كذلك لدينا كتاب (الأسماء المستعارة للكتاب السعوديين)، للباحث الاستاذ محمد عبد الرزاق القشعمي، وفيه أن (أبو منى): هو الاسم الذي يختبئ خلفه السيد علي ابن السيد باقر العوامي([8]).
بعد وفاته (رحمه الله) كتب السيد علي في الحلقة الثانية من سلسلة مقالات نشرتها له مجلة الواحة بعنوان: (رجال عاصرتهم)، وطبعت طبعة خاصة محدودة بالعنوان نفسه، ترجمة إضافية أنصفه فيها، مشيدًا بدوره الاجتماعي، وأدبه، وإن كانت الإشارة إليهما مجملة غير مفصلة، لعل من المفيد إيراد ما كتبه عنه كاملاً([9])؛ لما اشتمل عليه من معلومات نافعة:
اسمه ونسبه وميلاده
هو حسن الشيخ علي الحاج حسن الحاج مهدي الخنيزي، والده الشيخ علي أحد العلماء البارزين في القطيف في عصره، وقد وُلِد حسن في النجف الأشرف، في شهر ذي الحجة، عام 1317هـ – إبريل 1900م حينما كان والده الشيخ علي في النجف يدرس العلوم الدينية، وتوفي في 29 ذي الحجة 1385هـ – 20، إبريل 1966م بنوبة قلبية، وكان جالسًا في بيت الوجيه المرحوم الحاج عبد الله أخوان([10])، وباسمه كان يُكَنَّى والدُه العلامة الشيخ علي؛ إذ كان يُعرَف بالشيخ (أبو حسن) تمييزًا له عن ابن أخيه العلامة الشيخ علي الحاج حسن علي الخنيزي (أبو عبد الكريم).
نشأته وتعليمه
عاش حسن الشيخ علي الخنيزي طفولته الأولى في النجف حيث كان والده مقيمًا هناك لطلب العلم، ولم يعد للقطيف إلا بعد أن بلغ الثانية عشر من عمره، حينما عاد والده من رحلته العلمية عام 1329هـ – 1911م؛ لذا فإن تعليمه كان في النجف؛ إذ لم يعد للقطيف إلا وقد درس القرآن، وأصبح يجيد القراءة والكتابة، وهذه هي المرحلة الأولى في التعليم في ذلك العصر؛ إذ كان كل من أكمل هذه المرحلة عُدَّ متعلِّمًا. وقد أراد منه والده أن يواصل تعليمه فيدرس كتب السطوح الأولى التي كان يدرسها طلاب العلوم الدينية([11])، غير أن حسنًا لم ترُقْه رتابة هذه الدروس في مجتمع القطيف، وهو الذي ألِف مجتمع النجف وما كان يمور فيه من نشاط علمي وثقافي وأدبي، ولكنه ثقَّف نفسه بالقراءة والمطالعة.
نشاطه العملي
لما شبَّ عن الطوق اشتغل بالتجارة، فافتتح له متجرًا لبيع الأقمشة (بزَّاز)، ثم عقد شراكة تجارية مع ابن عمه الحاج أحمد الحاج حسن علي الخنيزي([12])، وكانا يتاجران في بيع الجملة للمواد الغذائية، وبعد وفاة ابن عمه وشريكه في شهر ذي الحجة عام 1359هـ، ديسمبر 1940م اشتغل وحده بالتجارة، وبعد فترةٍ عقد شراكة مع خال أولاده عبد الجليل الشيخ محمد الزهيري([13])، وكانا يتعاطيان بيع وشراء التمر والسلوق وغيرها من البضائع. وفي عام 1375هـ، 1955م اختاره الأمير سعود بن جلوي، أميرُ المنطقة الشرقية، ليكون رئيسًا لبلدية القطيف دون طلب مسبق منه، واستمر في وظيفته حتى عام 1379هـ – 1959م.
زواجه ونشاطه الاجتماعي
تزوَّج مترجَمُنا أربع زيجات، وكانت زوجته الأولى ابنة الشيخ محمد الزهيري (الشاعر المعروف)([14])، وقد أنجب منها ابنيه عبد الواحد([15])، وعبد الرؤوف([16])، وقد طلقها ثم تزوج أنيسة ابنة الشيخ عيسى المسلم، وبعد فترة، وللمرة الثالثة، تزوج فتاة من العوامية من أسرة الفرج، وهي من الأُسَر الكبيرة والمعروفة بالعوامية، وفي إحدى سفراته للعراق تزوج من امرأة نجفية، ويقال إنها شقيقة المغني المشهور سعدون جابر([17])، ولديه أولادٌ وبنات من زوجاته الثلاث.
أما نشاطُه الاجتماعي: فهو – رغم انشغاله بالتجارة – إلا أنه كان أحد الشخصيات البارزة الذين أدَّوا خدمات كبرى للبلاد، فكان يشارك بفكره وآرائه في المداولات التي تدور بين رجالات البلد وشخصياتها وأعيانها؛ لمناقشة أوضاعها العامة، كما كان يشارك في صياغة العرائض والبرقيات التي يرفعها أهالي القطيف للدولة والتي يعرضون فيها المشاكل العامة والاجتماعية، أو لاحتياجات البلاد، سواء في الصحة أو التعليم أو الطرق أو الزراعة أو البلدية، أو غير ذلك. كما أنه كان يكتب – أحيانا، ولكنْ كتابات قليلة – في الصحف، فقد كتب في مجلة العرفان اللبنانية([18]) خواطرَ وأفكارًا أدبية، إلا أنني ليس لديَّ الأعداد التي كتب فيها، ولست أذكر أرقامها ولا تواريخها).
الثالث:
أخوه
الشاعر محمد سعيد
في كتابه: (خيوط من الشمس)، كتب – ضمن عرْضِه لسيرة أبيهما (رحمه الله) – ما نصه: (الأول من الذكور الشيخ حسن، المولود في اليوم السابع عشر من شهر ذي الحجة عام السابع عشر والثلاثمائة والألف هجرية، بمدينة النجف الأشرف، أعدَّه والده ووجَّهه إلى الدراسة الدينية، غير أنَّ لهفتَه إلى صراع التجارة في ميدان هذه الحياة جعلته يرفض هذا الطلب، ووضع شروطًا تعجيزية حتى تعفيَه من الدراسة، ومن هذه الشروط التعجيزية أن يخصه والده بأكثرَّ وأجلَّ ما يملكه من بساتين كحقل المهيري في سيحة أم الحمام، والعمارة في سيحة الخويلدية، وأن يدفع له شهريًّا مبلغًا ضخمًا من النقود، ومن أجل هذا المطلب التعجيزي لم يلتحق بهذه المدرسة، وأسف كل الأسف بعد فوات الأوان، وهذه الرواية سمعتها من فمه.
وهو شعلة ذكاء. كان شخصية فذَّة من شخصيات البلاد التي يشار إليها. كما اشتغل بالحياة التجارية، ويحفظ نماذجَ من الأدب والفكر والتاريخ، وبعض المسائل العلمية والفكرية والفلسفية والأصولية، اقتبسها من والده حتى أصبح كالصدى له.
وكان منطقيًّا(كذا!؟)([19]) قويًّا في الجدال، يخيل لك – إذا اجتمعت به، وأدرت معه نقاشًا – كأنه دارسٌ، ومتخرِّج من هذه المدرسة العلمية الفلسفية. عُيِّن رئيسًا لبلدية القطيف في شهر ذي الحجة عام الخامس والسبعين بعد الثلاثمائة والألف هجرية، وتوفِّي في اليوم التاسع والعشرين من ذي الحجة بعد الثلاثمائة وألف هجرية – رحمه الله)([20]). وليت أستاذنا الأديب أبا شرح لنا الغرض من إتيانه بهذه الترجمة على طريقة بشار بن برد في الدعاء لصاحبه الخياط:
خاط لي عمروٌ قباءْ
ليت عينيه سواءْ!
فسل الناس جميعًا
أمديحٌ أم هجاء؟
الرابع
الأستاذ سعيد أحمد الناجي
أورد له ترجمة مقتضبة اقتبسها من كتاب (خيوط من الشمس) سالف الذكر، إلا أنه زاد فيها زيادة لم يذكر المصدر الذي استقاها منه، وهي بالنص: (كما له باع في الأدب والتاريخ، وهو مؤلف الكتاب الموسوم >لمحة من تاريخ الخط، وفيه الكثير من التراجم لعلماء ومشائخ القطيف)([21])، وهذا ما لم أجد ما يسنده.
منجزاتُه وأدبُه أين هما؟
شخصية كهذه غريبٌ من هؤلاء الأفاضل – بمن فيهم أخوه – مرورهم عليه مرورًا عابرًا، فلا يثبتون شيئًا مما ذكروه عن نشاطه الأدبي والاجتماعي، أو منجزاته إبَّان عمله رئيسًا للبلدية.
نشاطه الاجتماعي
قصدت بنشاطه الاجتماعي؛ مشاركاته في الوفود التي يشخص فيها أعيان البلد لمقابلة كبار المسؤولين في الدولة، بمن فيهم جلالة الملك، أو ولي عهده، مطالبين بالإصلاحات، وسد النقص في بعض الخدمات، كالمدارس والمستشفيات، وما إليها، وكذلك صياغة أو التوقيع على المطالبات بتلك الخدمات، وهو دور تثبته توقيعاته البارزة في مقدمة السطر الأول من حيز التواقيع، كما هو واضح في العرائض المرفقة بهذه المقالة (صور الوثائق من وثائق علي بن حسن أبو السعود)([22]).
شيء من منجزاته العملية
أوَّلها تخطيط البحر من أجل تحويله إلى منطقة سكنية، وهذا خطأ فادح صارت نتيجته وبالاً على البيئة، ودمارًا للبحر والزراعة، وهذا الصنيع هو ما افتخر به كاتب هبَّ مشمِّرًا للدفاع عنه في جريدة اليمامة، بتوقيع (أبو صباح)([23])، مفندًا اتهامات لمسيرة البلدية في كل عهودها، نشرها كاتب رمز لنفسه باسم (أبو منى)([24])، وقد بينا أن أبا صباح هو ولده الشاعر عبد الواحد (رحمه الله).
وللإنصاف يجب أن لا تُلقى هذه التبعة على مدير البلدية كائنًا من كان ذلك المدير، فهو مقيَّد بالمجلس البلدي، أولا، وكانت له سلطة ليست للمجلس الآن، فضلا عن ضآلة قدرات البلدية المالية والتخطيطية والإدارية، فإمكاناتها – آنذاك – لم تكن تواكب النمو السكاني المتصاعد، ويكفي أن نعلم أن مهندسها الوحيد هو مراقب فني واحد، وهو ليس مهندسًا، وليس لديه من أجهزة التخطيط وأدواتِه سوى شريط القياس (الفيتة)، ودعك من معدات النظافة المقتصرة على نقل القمامة والكناسة على الحمير، ورميها على الساحل لأجل ردمه. هذه الامكانات الفقيرة البائسة يضاف إليها نمط التفكير الجمعي، ويكفي دليلاً على تسالم الناس على تلك الطريقة في التخلص من النفايات أن شاعرًا مثقفًا هو (أبو صباح) يتفاخر بها ويعدها من منجزات رئيس البلدية. وقد علمنا أن أبا صباح هو ولده. أما منجزاته الأخرى فهي – في نظري- منجزات جليلة بنظر ظروفها آنذاك، وهي:
- تخطيط حزم قرية صفوى.
- تخطيط حي الجميمة في العوامية.
- تخطيط مدينة عنك.
- مدّ خدمات البلدية إلى بعض القرى غير المشمولة بتلك الخدمات.
- تخصيص فرق نظافة متنقلة لتنظيف المناطق الخارجة عن خدمات البلدية.
- توسعة شارع الشماسية (يزعم الكاتب أن البلدية عادت فضيقته، ولم يبين كيف ولا متى).
- إدخال رش المبيدات الحشرية وشراء أجهزة الرش.
__________
([1])ساحل الذهب الأسود، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، الطبعة الثانية، 1962م، ص: 299.
([2])واحة على ضفاف الخليج – القطيف، مطابع الرضا، الدمام، الطبعة الثالثة، 1423هـ، 2002م، ص:382– 383.
([3])جريدة اليمامة بالعدد 217، في 8/10/1379هـ، ص: 2.
([4])جريدة اليمامة، العدد 222، وتاريخ 12/11/1379هـ، ص: (10).
(([5]جريدة اليمامة، العدد 224، الأحد 26 ذي القعدة 1379هـ. 22 مايو 1960م، ص: .
([6])اليمامة، العدد 228 في 2 محرم 1380 الموافق 26 يونيو 1960 السنة السابعة، ص: 7.
([7])انظر: جهاد قلم في الصحافة والسير والأدب، السيد علي ابن السيد باقر العوامي، جمعه وأعده ونضده ووضع إضافته وعلق عليه، عدنان السيد محمد العوامي، دار الانتشار العربي، بيروت، ودار أطياف، القطيف، الطبعة الأولى، 1441هـ 2019م. المقدمة.
([8])انطر: الأسماء المستعارة للكتاب السعوديين، محمد عبد الرزاق القشعمي، مطابع الحميضي، الرياض الطبعة الثانية، 1426هـ، 2005م ص: 127.
([9])مجلة الواحة، العدد التاسع، رمضان 1418هـ 1998م، ورجال عاصرتهم، السيد علي العوامي، إعداد وتصديرعدنان العوامي، ومحمد النمر، طبعة محدودة، الطبعة الثانية، 1434هـ، 2012م، ص: 33 – 37.
([10]) الحاج عبد الله بن علي بن منصور [آل] إخوان: أحد الشخصيات البارزة في القطيف، وممن أدَّوا خدمات للمجتمع بتبنيه الدفاع والمطالبة بالحقوق واحتياجات البلد. [انظر الحلقة 5 العدد 14 من مجلة الواحة، الرابط: https://chl.li/U8sG8.
([11])كُتب السطوح: هي مجموعة من الكتب تبدأ من كتب القواعد: نحو، وتصريف، ومعان وبيان. فكتب المنطق، ثم الفقه وأصول الفقه وغيرها، وهي كتب تُهيِّء الطالب للإلمام بالعلوم الدينية، ومن ثَمَّ حضور بحث الخارج.
([12]) الحاج أحمد ابن الحاج حسن علي الخنيزي: هو أخو العلامة الشيخ علي الحاج حسن علي الخنيزي (أبو عبد الكريم )، وكان قد أصيب في واقعة الشربة برصاصة في يده جعلته أعضبَ طوال حياته، وقد قتل في هذه الواقعة شقيقُه جعفر، (راجع عن وقعة الشربة مجلة الواحة، العدد الأول، محرم 1416هـ، يوليو 1995م، الرابط: https://chl.li/BHtGy .
([13])عبد الجليل الشيخ محمد الزهيري: أحد الشخصيات البارزة في القطيف، ومن الذين أدوا دورًا بارزًا في معالجة القضايا المحلية بالقطيف، وقد شغل وظيفة كاتب عدل القطيف مدة من الزمن.
([14])صدر ديوانه الموسوم: الزهيرات، جمعه وقدم له الشيخ عبد الحميد الخطي، راجعه عدنان السيد محمد العوامي، دار المحجة البيضاء، بيروت، ودار أطياف، القطيف، الطبعة الأولى 1435هـ، 2014م.
([15]) أديب وشاعر رومانسي رقيق الديباجة، لا يخلو شعره من الفرائد، ولد في القلعة بالقطيف سنة (1345هـ 1926م)، وأخذ علوم العربية على الشيخ ميرزا حسين البريكي، نشر له ديوان بعنوان: (رسمت قلبي). توفي (رحمه الله)بنوبة قلبية في مساء يوم الأحد 19شعبان 1401هـ 21 يونيو 1981م.
([16]) أحد شباب القطيف المثقف، عمل سكرتيراً للمجلس البلدي في بلدية القطيف، ثم مأمور مشتريات. اعتقل عام 1384هـ، 1984م، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، وتوفي (S) بنوبة قلبية في 12 ربيع أول 1391هـ، 7 مايو 1971م.
([17]) ألصحيح أنه: (إلياس خضر)، وهو من آل القزويني، من الأسر العلمية المعروفة في النجف والحلة، وقد نبغ منها علماء دين – كبار كالسيد خضر السيد شاكر، وهو شاعر وخطيب، وعضو في الرابطة العلمية الأدبية في النجف، وقد أستدرك السيد فصحح هذا الخطأ معتذرًا عنه في العدد التاسع عشر من مجلة الواحة. رمضان 1418 هـ، وأعيد نشره في كتاب (رجال عاصرتهم ص: 39.
([18])أسسها ورئس تحريرها الشيخ أحمد عارف الزين، أصدرها من بيروت أولا في 5 شباط 1909م، ثم في العام 1910م تأسست مطبعة العرفان في صيدا، فانتقلت إليها، وبعد وفاة الشيخ انتقلت إدارتها إلى نجله نزار عام 1960 حتى العام 1981، وفي العام 1982 واصل إصدارها السيد فؤاد الزين؛ حفيد الشيخ أحمد، إلى أن توقفت عن الصدور عام 1996.
([19])أظن الكلمة خطأ طباعيًّا صوابه: مِنطيقًا.
([20])خيوط من الشمس – قصة وتاريخ، مؤسسة البلاغ، بيروت، الطبعة الولى، 1420هـ، 2000م، جـ1/100 – 101.
([21])معجم أعلام القطيف، دار أطياف للنشر والتوزيع، الطيف، الطبعة الثالثة، 1437هـ، 2016م، ص: 144.
([22])علي بن حسن أبو السعود مراسلاته ووثائقه، أعده وراجعه وعلق عليه، عدنان السيد محمد العوامي. قيد الطبع.
([23])جريدة اليمامة، العدد 222، وتاريخ 12/11/1379هـ، ص: (10.